فوائد شرب الماء بكثرة للبشرة

عناية وجمال  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٤٧ ، ١٦ يوليو ٢٠٢٠
فوائد شرب الماء بكثرة للبشرة

البشرة والماء

يُعد الماء المكون الأساسي والأهم في الجسم ، فهو ينظم درجة حرارته، ويحافظ على أعضائه الحيوية، ويسهل عمل الجهاز الهضمي، كما يُشكل ما نسبته 75% من الأنسجة العضلية، و10% من الأنسجة الدهنية، بالإضافة إلى عمله داخل الخلايا لنقل الغذاء والتخلص من الفضلات، ولذلك فإنّ الحفاظ على توازن الماء داخل الجسم يُعدُّ أمراً مُهمّاً، وهنا يظهر دور الجلد والبشرة التي تحمي الجسم من الجفاف، إذ تُشكِّل الحدّ الفاصل ما بين الأعضاء الخارجية والداخلية للجسم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ خصائص الجلد متغيرة وقد تختلف باختلاف العوامل الخارجية مثل درجة الحرارة، أو الرطوبة.[1][2]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء يمكن قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.

فوائد شرب الماء للبشرة

يتكون الجلد كباقي أعضاء الجسم من الخلايا التي تتكون بشكل رئيسي من الماء، وبالتالي لن تعمل ولن تؤدي وظائفها على أكمل وجه في حال عدم وجود الماء أو نقصه،[3] ومن الجدير بالذكر أنّ الجلد يحتوي على ثلاثة طبقات، الطبقة الخارجية والتي يطلق عليها اسم البَشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وطبقة الأدمة (بالإنجليزية: Dermis)، والنسيج تحت الجلد (بالإنجليزية: Subcutaneous tissue)، وفي حال عدم تواجد كميات كافية من الماء تتعرض الطبقة الخارجية للجفاف، وتفقد مرونتها،[4]، وبالتالي تكون أكثر عُرضة للتجاعيد،[3] وتجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك كميات جيدة من الماء يُحافظ على رطوبة الجلد، ويُحفِّز انتاج الكولاجين،[5] فقد بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical, Cosmetic and Investigational Dermatology عام 2015 أنَّ زيادة استهلاك الماء مع اتّباع نظامٍ غذائيّ منتظم يؤثر بشكل إيجابي في وظائف البشرة ويزيد من رطوبتها، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء بشكلٍ يوميّ.[6]

فوائد شرب الماء على الريق للبشرة


قد يتعرّض الجسم للجفاف في أوقاتٍ مُختلفة من اليوم في حال عدم شُرب الماء بكميّات كافية، ولا تتوفر أدلّة علمية كافية حول زيادة فوائد الماء للبشرة في حال شربه على الريق أو على معدة فارغة تحديداً،[7] ويجدر الذكر أنَّه يجب على الشخص شرب الماء مباشرة عند الشعور بالعطش، أو عندما يكون عُرضة للجفاف.[8]

فوائد شرب الماء للبشرة الدهنية


يخلط عدد كبير من الناس بين البشرة الدهنية التي تحتوي على الزيوت والبشرة الرطبة التي تحتوي على الماء، إلّا أنَّ احتواء البشرة على كمية كبيرة من الدهون لا يعني أنَّها تحتوي على كمية كافية من الماء،[9] ومن المعروف أنَّ البشرة الدهنية تشتهر بكونها أكثر عرضة لظهور البثور والحبوب فيها،[10] وعلى الرغم من أنّه لا توجد الكثير من الأدلّة العلمية الموثوقة حول فائدة شرب الماء للتخفيف من البثور أو حب الشباب، إلّا أنّ شُرب الماء وإبقاء الجسم رطباً قد يرفع من كفاءة الجهاز المناعي الذي بدوره يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infections) التي تكون غالباً ما تكون سبباً مباشرة في ظهور البثور، كما أنَّ جفاف الجسم قد يُقلل من قدرته على استخدام هرمون الإنسولين مما يؤدي إلى تراكمه وارتفاع مستوياته في الدم، وذلك بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة International Review of Cytology عام 2003، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات الإنسولين يُؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت وظهور البثور، ويمكن تقليل مستويات الإنسولين في الدم من خلال تناول الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي؛ أيّ الأطعمة التي لا ترفع مستويات سكر الدم بشكل سريع، والتي تُساهم أيضاً في تقليل ظهور حب الشباب، وتنظيم هرمونات الجسم،.[11][12]

الكميات الموصى بها من الماء

تختلف كمية الماء التي يحتاجها الجسم من شخص إلى آخر، أمَّا بشكل عام فيحتاج الرجال لعشرة أكواب من الماء يوميّاً تقريباً، بينما تحتاج النساء إلى 8 أكواب يومياً، ويُضاف كوب آخر إذا كانت المرأة حامل، أو مرضع، أما بالنسبة للأطفال الرُّضع فيحتاجون كميّةً تتراوح من 0.7 إلى 0.8 لتر يومياً يحصلون عليها من الحليب الصناعي أو حليب الأم، في حين يحتاج الأطفال في عمر السنة إلى 4 أكوابٍ من الماء، ويحتاج المراهقين إلى كميّةٍ تتراوح من 6 إلى 8 أكواب منا الماء يومياً.[13]

نصائح للحفاظ على صحة البشرة

  • تنُاول أطعمة صحية: تلعب الأطعمة التي يتناولها الشخص دوراً كبيراً في صحة ونضارة، ونعومة بشرته، إذ يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر التي تعزز من صحة الجلد مثل:[14]
    • أحماض أوميغا 3 الدهنيّة: التي قد تُساعد في التقليل من جفاف الجلد.

    • فيتامين ج: الضروري لإنتاج الكولاجين، الذي يدخل في تكوين طبقات الأنسجة الضامّة في الجلد.

    • فيتامين أ: الذي يُحافظ على صحة الجلد، وبالتالي يجعل عمله أكثر كفاءة في حماية الجسم من البكتيريا، ومسببات الأمراض الأخرى الخارجية.

    • أصباغ النباتات: الحمراء، والبرتقالية، والخضراء مثل الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein) التي تعمل كمضادات للأكسدة وتحمي الجلد.

    • الزنك: الذي يُساهم في عملية التئام الجروح.

  • الابتعاد عن التدخين: حيثُ إنّ التدخين يؤدي إلى ظهور الجلد بعُمرٍ أكبر ويزيد من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنّه يُضيِّق الأوعية الدموية الموجودة في الطبقات الخارجية للبشرة مما يُقلل من تدفق الدم ووصول الأكسجين والمواد الغذائية الضرورية لصحة الجلد، فتبدو أكثر شحوباً.[15]

  • النوم لساعات كافية: حيثُ إنَّ النوم المُريح لساعات كافية يُقلل من ظهور الهالات السوداء حول العيون، ويُحسن من لون البشرة.[16]

  • عدم التعرض للشمس لفترات طويلة: وذلك لأنَّ التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة التي تُصدرها الشمس قد يتسبب بتغير لون الجلد، وظهور النمش والبُقع والتجاعيد عليه.[17]

فيديو عن أهمية شرب الماء

للتعرف على أهمية شرب الماء شاهد الفيديو.[18]


المراجع