علامات الرياء وصوره
إنَّ من أكثر الأمراض انتشاراً بين الناس هو الرياء فعلى كل إنسان أن يُجاهد في سبيل حماية ذاته منه، فخالق الكون لا يقبل يوم القيامة عملاً ليس خالصاً لوجهه تعالى،
- الرياء بالعمل: مثال ذلك أن يُطيل المُصلّي في ركوعه وسجوده من باب المُراءاة.
- الرياء بالقول: كمحاولة إظهار غزارة العلم ليُقال له عالم.
- الرياء بالمظهر: كالسعي لإبراز أثر السجود على الجبهة.
مفهوم الرياء وحكمه
من مفاهيم الرياء إظهار العبادات بقصد رؤية الناس لهم فيُحمد صاحبها، فحبُّ المَحمدة هو جوهر الرياء، ويُعرّف أيضاً السعي من أجل الحصول على العاجل الدنيوي من عند الناس بإظهار الخير وتقديمه على الدائم في الآخرة مما عند الله تعالى والله توعدهم بالعذاب في قوله: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ* الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ* وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ).
البعد عن الرياء
إنَّ من يجعل عمله لله وللرياء فقد أشرك مع الله في عمله، ومن أراد مِن عمله مدح الناس فقط رأى فيه بعض العلماء أنه دخل في النفاق والشرك ويخرج من الملّة، ومن أجل تجنّب الوقوع في ذلك هناك عدة أمور تساعد في الابتعاد عن الرياء أبرزها:
- زيادة قوة الإيمان في القلب، وهي من أكثر الأمور التي يعصم بها الله عباده من وساوس الشيطان واتباع الشهوات.
- الزيادة في تعلّم العلوم الشرعية، وبالذات علوم العقيدة للتيقّن من عظمة الله وضعف خلقه.
- الإلحاح في الدعاء واللجوء للواحد القهار لإبعاد شرور النفس والشيطان، وزراعة الإخلاص في قلبه.
- التيقّن من سوء الرياء فهو يُضيع الأجر ويُخسر الجنة.
- المحافظة على كل أسباب عدم الوقوع في الرياء؛ كإخفاء العبادات المُستحبّة والابتعاد عن أهل المدح والرياء.
المراجع
- 1 - فضل محمد البرح (14-7-2010)، " سيئة القلوب: الرياء " , www.alukah.net , فضل محمد البرح (14-7-2010)، .
- 2 - محمد بن أحمد ميارة المالكي (2008)، <i> " الدر الثمين والمورد المعين " , ، القاهرة: دار الحديث، صفحة 577 , محمد بن أحمد ميارة المالكي .
- 3 - سعيد بن مسفر، <i> " دروس للشيخ سعيد بن مسفر " , ، قطر: موقع الشبكة الإسلامية، صفحة 17، جزء 36 , سعيد بن مسفر، .
- 4 - الرياء , dorar.net , 15-5-2018. بتصرّف. .
- 5 - سورة الماعون، آية: 4-7. .
- 6 - رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3137 ، صحيح. .