إن كلمة ليزر (Laser) هي اختصار الأحرف الأولى للعبارة (Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation)، والتي تعني تضخيم الضوء عن طريق انبعاث الإِشعاع المُنبِه، أو انبعاث الضوء المحفِّز. يعد الليزر من مصادر الضوء غير الاعتيادية أو الطبيعية، فهو مختلفٌ تمامًا عن المصباح الكهربائي أو المصباح اليدوي. ينبعث من الليزر شعاع ضوئي ضيق للغاية، هذا النوع من الضوء مفيدٌ جدًا في العديد من الاستخدامات، كبعض الأجهزة التي نستخدمها في المنزل على سبيل المثال فهو أداة عملٍ في العديد من مجالات العلوم المعاصرة، لكن من جهةٍ أخرى، قد لا نكون على درايةٍ بمخاطر و اضرار اشعة الليزر، لذا سنتطرق إليها في المقال التالي.[1]
أنواع الليزر
يُمكن تصنيف الليزر إلى عدة أنواعٍ تختلف عن بعضها البعض، تبعًا للحالة الكلية للوسط الفعّال (Active Medium)، وهو مصدر الفوتونات الرئيسي داخل الليزر، وتبعًا لطريقة تفعيلها أو تنشيطها.إليكم الأنواع الرئيسية:
اضرار اشعة الليزر
قد تسبب هذه الأشعة أضرارًا جسيمةً في بعض الأحيان، كتأثيراتها الحرارية على الجلد، وتعتمد شدة الأضرار على عدّة عواملَ، مثل طول مدة التعرّض للأشعة، وطول الموجة، وطاقة الشعاع وكذلك المنطقة ونوع الأنسجة المُعرضة للإشعاع، كما قد يساهم الاستخدام الخاطئ لأجهزة الليزر في إحداث بعض الضرر؛ فقد تتراوح الآثار من حروقٍ سطحيةٍ على الجلد إلى إصابةٍ دائمةٍ في الجلد أو العينين.ومن مخاطر واضرار اشعة الليزر تأثيراتهاالبيولوجيةالناتجة عن العمليات الكيميائية الضوئية؛ تعتمدُ التأثيرات الكيميائية الضوئية بشكلٍ كبيرٍ على الطول الموجي، وتحدث تلك التأثيرات عندما تتفاعل الفوتونات مع خلايا الأنسجة، فقد يسبب التغيير في كيمياء الخلية تلف الأنسجة أو إحداث تغييرٍ بها، وهذا ما يُحدث التصبغات وسواد الجلد، وأحيانًا سرطان الجلد!.. إذًا، لا يمكننا الاستهانة بمخاطر هذه الأشعة.[3]بالنسبة إلى اضرار اشعة الليزرللعين، فتعتمد إمكانية الإصابة على عدة عواملَ مثل الطول الموجي لشعاع الليزر وشدته، وقد يجعلنا هذا الضوء المرئي المكثّف نرمش كردّة فعلٍ طبيعيةٍ، ما يوفر بعض الحماية لأعيننا، لكن قد يكون ضوء الليزر شديدًا لدرجة أن يسبب تلفًا بشكلٍ أسرع من غمضة العين. من الإصابات العينية الأخرى التي قد تحدث عند استعمال الليزر بشكلٍ خاطئ، هي إحداث حروقٍ في الشبكية أو تلفٍ في القرنية، وقد يسبب في بعض الأحيان فقدان للرؤية.[4]
الوقاية من اضرار اشعة الليزر
كخطوةٍ أساسيةٍ للوقاية من اضرار اشعة الليزر، يجب على مستخدمي الليزر معرفة المعايير الدولية لاستخدامه بأمانٍ، ويجب أن يكونوا على علمٍ ودرايةٍ بكيفية استخدام المواد التقنية بشكلٍ آمنٍ، ومعرفة حد التعرّض المسموح به، ومستويات الكثافة البصرية وغيرها، ويُمكن للأطباء الاستفادة من المستشارين في الحماية من اضرار اشعة الليزر على سبيل المثال، أو من مسؤولي السلامة من الليزر، كما يُمكن الاستفادة من شركةٍ أو منشأةٍ متخصصة في معايير الأمان عند استخدام الليزر.إضافةً إلى ما سبق، يجب أن يكون لدى جميع مستخدمي الليزر والعاملين به فهم شامل لعلوم الليزر، فالعديد من الأطباء ممّن يختارون العمل في مجال الليزر دون أن يكون لديهم فهم متعمق لعلومه أو أساس متين فيه، لا يستطيعون تقييم المخاطر المحتملة، وبالتالي فهم يهددون أجسام المرضى، لذلك من الضروري أن يكون لدى جميع الأشخاص الذين يعملون داخل غرفة العلاج بالليزر المعرفة الكافية والمسؤولية والتدريب المناسب، بما في ذلك الموظفين والمُساعدين والطلاب والمراقبين والأطباء.كما قلنا، تشمل الحماية أو الوقاية من اضرار اشعة الليز أن تكون على درايةٍ بعلم الليزر، وبناءً عليه،يشمل علم الليزر ما يلي:
المراجع
- 1 - What Is a Laser? , August/04/2020 | 11:40 PM .
- 2 - What are lasers? , August/04/2020 | 11:40 PM .
- 3 - Laser Hazards-General , August/04/2020 | 11:41 PM .
- 4 - Lasers – Health Care Facilities , August/04/2020 | 11:41 PM .
- 5 - Laser safety: Risks, hazards, and control measures , August/04/2020 | 11:41 PM .