ماذا تفعل اذا حلمت حلم يخوف

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-14T16:25:46+00:00
ماذا تفعل اذا حلمت حلم يخوف


ماذا تفعل اذا حلمت حلم يخوف وماهي افضل الادعية التي تحمي من الاحلام المزعجة من خلال مقالتنا اليوم.


السنة عند رؤية ما يكره في المنام



ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثًا وليستعذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاثًا ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا هكذا السنة، وفي لفظ آخر يقول ﷺ: إذا رأى أحدكم ما يحب فليحمد الله وليحدث بذلك من يحب، وإذا رأى ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا


ماذا أفعل بعد رؤية حلم سيء؟



– تنفث على يسارك ثلاث مرات.

– إستعذ بالله من الشيطان من شر الحلم ما رأيت.

– تحول إلى الجنب الآخر، عكس الجانب الذي كنت تنام عليه عند رؤية الحلم.

– الوضوء وصلاة ركعتين.

– عدم حكاية ما ورد بالحلم على أي أحد، وذلك لتجنب ضررها، فكما الصدقة وقاية للمال، فإن عدم رواية حلم سيء للناس يكون سبب لسلامتك من مكروه قد يترتب عليها.


كيف يفعل من رأى في منامه ما يكره



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه ليس من اختصاصنا تعبير الرؤى، ولكنا نفيدك أن من رأى في النوم ما يكره فينبغي له أن ينفث عن يساره، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم, وليصل ما تيسر له من النفل ولا يخبر أحدا، وليحافظ على أذكار النوم، وبذلك لن يصله ضر ـ إن شاء الله ـ ففي الحديث: إذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره. رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره. رواه البخاري.

وروى الشيخان من حديث أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئاً فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب.

وفي رواية: فليتحول عن جنبه الذي كان عليه.

وفي رواية: فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل.

قال أبو قتادة راوي الحديث: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل من جبل فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها.

وفي صحيح مسلم وسنن ابن ماجه، واللفظ له: أن رجلاً قال للنبي: رأيت فيما يرى النائم البارحة كأن عنقي ضربت فسقط رأسي فأتبعته فأخذته ثم أعدته مكانه، فقال رسول الله: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس.

وجاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري: والرؤيا المكروهة هي التي تكون عن حديث النفس وشهواتها، وكذلك رؤيا التهويل والتخويف يدخله الشيطان على الإنسان ليشوش عليه في اليقظة، وهذا النوع هو المأمور بالاستعاذة منه لأنه من تخيلاته، فإذا فعل المأمور به صادقا أذهب الله عنه ما أصابه من ذلك.


الرؤيا المكروهة المفزعة لا تفسر ولا تذكر ؟



أولا:

ما يراه النائم على ثلاثة أنواع :

رؤيا ، وهي من الله تعالى ، وحلُم وهو من الشيطان ، وحديث النفس.

والرؤيا : مشاهدة النائم أمراً محبوباً ، وهي من الله تعالى ، وقد يراد بها تبشير بخير ، أو تحذير من شر ، أو مساعدة وإرشاد ، ويسن حمد الله تعالى عليها ، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم .

والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه وفزع ، وهو من الشيطان ، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا ، وأن لا يحدِّث به ، فمن فعل ذلك لا يضره ، كما يستحب أن يتحول عن جنبه ، وأن يصلي ركعتين .

وأما حديث النفس ، ويسمى ” أضغاث أحلام ” ، فهي أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن ، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم ، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها ، فيرى ما يتعلق بها في منامه ، ولا تأويل لهذه الأشياء .

روى أحمد (9129) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ : فَبُشْرَى مِنْ اللَّهِ ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ ، وَتَخْوِيفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ .

فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ : فَلْيَقُصَّهَا إِنْ شَاءَ .

وَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ : فَلَا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ ، وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).

قال شعيب الأرنؤوط: “صحيح وهذا إسناد قوي”.

والرؤيا المكروهة المفزعة لا تؤول ، بل ولا يحدث بها صاحبها؛ لما روى مسلم (2268) عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” أَنَّهُ قَالَ لِأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ ، فَأَنَا أَتَّبِعُهُ ؟!

فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ: ( لَا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ) “.

وروى مسلم (2268) عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي ) .

وَقَالَ : ( إِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ).

ثانيا:

لا يجوز الاعتماد في تفسير الرؤيا على الكتب.

وفي ” حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب ” – من كتب المالكية – ( 2 / 660 (: ” فلا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب التفسير ، كما يقع الآن ، فهو حرام ؛ لأنها تختلف باختلاف الأشخاص ، والأحوال ، والأزمان ، وأوصاف الرائين .

ولذلك سأل رجلٌ ابنَ سيرين بأنه رأى نفسه أذَّن في النوم ؟

فقال له : تسرق ، وتُقطع يدك .

وسأله آخر وقال له مثل هذا ؟

فقال له : تحج !

فوجد كلٌّ منهما ما فسره له به .

فقيل له في ذلك ، فقال : رأيتُ هذا سُمَيَّتُهُ حسنة ، والآخر سُمَيَّتُهُ قبيحة ” انتهى .

والحاصل أن الرؤيا المفزعة المكروهة من الشيطان، وأنها لا تؤول، ولا يحدث بها.

ومعنى : لا تؤول : أن أدب الشرع لصاحبها : ألا يشتغل بتأويلها ، وتفسيرها ؛ بل يعرض عنها، ويتلهى عن شأنها .

فإذا فعل ذلك أي (المنهي عنه من تأويلها والتحديث بها) ، فقد خالف السنة ، وربما وقع له الأمر المكروه ، لأجل ذلك .

وأما أن مؤلف كتاب في تفسير الأحلام ، أو في غير ذلك ، يضع آيات من القرآن الكريم ؛ فليس ذلك دليلا على صحة كتابه ، أو صحة ما في كلامه ؛ فإن الكتاب هو من تأليف صاحبه ، وكونه وضع آية من القرآن ، أو استشهد بها، لا يعني بحال أن كتابه صحيح ، أو تأويله صحيح ، ولا يدل على أن الآية حقا توافق ما يقول ، أو أنها تدل عليه ، أو تشير وتلمح إليه؛ بل غايته أن يكون كلامه محتملا للصواب والخطأ .