مزايا العروض التقديمية

تعريف العروض التقديمية

العرض التقديمي هو عبارة عن نشاط يقدم فيه المُقدم أفكاره ، وعدد من المعلومات والأسئلة التي يعرضها للنقاش العام ، ومن خلال العروض التقديمية يتم شرح عمليات معينة واثارة مناقشات ، وهناك عدد لا بأس بها من تعريفات العروض التقديمية .[1]

أنواع العروض التقديمية

يتم تقديم العروض التقديمية لأغراض مختلفة ، ومن بعض انواع العروض التقديمية الأكثر شيوعًا :

العرض التقديمي الإعلامي

من خلال إنشاء عرض تقديمي إعلامي يقوم المقدم بشرح تفاصيل مهمة مرتبطة بموضوع ما ، ويقوم بعمل ذلك أمام الجمهور ، وهذا النوع يتجنب الكثير من التفاصيل المعقدة .

العرض التقديمي المقنع

العرض المقنع هدفه هو إقناع الجمهور بوجهة نظر معينة ، ومن أمثلة هذه العروض عروض المبيعات والخاصة بالمنتجات .

العرض التقديمي التعليمي

هذا النوع من العروض التقديمية قد تكون غرضها تزويد الجمهور بتعليمات عن موضوع ما ، ولكنه قد يتطلب شرح مفصل وتوضيحي .

العرض التقديمي التحفيزي

يهدف هذا النوع من العروض إلى تحفيز الجمهور نحو موضوع معين وتوجيههم نحو وجهة نظر معينة ، وهناك العديد من العروض التحفيزية كالخطابات الدينية .

العرض التقديمي ذو الهدف:

لدى هذا النوع من العروض هدف وحيد وهو تقديم حقائق ، ومناقشات خاصة بالأعمال ، كمنافسات الشركات والارباح واي إيرادات خاصة بالمشاريع .[1]

استخدامات العروض التقديمية

يتم تقديم العروض التقديمية عن طريق مجموعة من الشرائح ، التي تدعم أي موضوع رئيسي ، ويمكن دعم هذا الموضوع عن طريق الرسومات والصور المناسبة ، كما أنه من الممكن تضمين مقاطع فيديو ورسومات متحركة والكثيرون يستخدمون العروض التقديمية لتقديم عرض تفاعلي يجعل الجمهور يعطي ملاحظات .[2]

أهم ما يميز العروض التقديمية هي أنها سريعة وسهلة ، فمن السهل إتقان الميزات الأساسية كما أنها تقوم بتنظيم الأعمال .

تعطي أيضًا نقاط بسيطة وأساسية بشكل جيد ، مما يساعد الجمهور على التركيز على هذه النقاط .

من السهل إنشاء تصميم ملون وجذاب لهذه العروض التقديمية ، وهذا عن طريق استخدام عدد من القوالب وهذا لكي يتم إنشاء شيء جذاب .

العروض التقديمية تتميز بسهولة التعديل بشكل أسهل من الوسائل المرئية الأخرى .

إعادة ترتيب العرض التقديمي بسهولة قد يعطى له ميزة كبيرة ، حيث يمكن تحريك الشرائح لكي يتم إعادة ترتيب العرض التقديمي .[3]

عيوب العروض التقديمية

من أهم عيوب العروض التقديمية أنها تفصل بين المتحدث والجمهور ، وتعتمد بدرجة كبيرة على إبعاد الجمهور .أحد عيوبها المميزة احتمالية فشلها، وحدوث مشاكل فنية بها ، وهذه المشاكل تعيق العرض التقدمي وتؤخره .الشرائح الخاصة بالعروض التقديمية تضع ثقلًا على الجمهور ،  حيث أنه يقرأ بدلاً من الاستماع إلى رسالة المقدم ، وهذا يشتت انتباه الجمهور .[4]

عناصر العروض التقديمية

هناك أربع عناصر أساسية تعمل على تحسين العرض التقديمي ومنها :

تحسين مستوى إتقان اللغات ، ومنها اللغة الإنجليزية ،  والتي تعتبر لغة مهمة للغاية.

ابتكار أفكار مبتكرة وأفضل وهذا يعمل بدوره على تطوير التفكير الإبداعي .

قد تكون لغة الجسد أداة اتصال مهمة وفعالة للغاية في أي عرض تقديمي لأنها تعلم العديد من المهارات .

من أحد عناصر العروض التقديمية منع الأخطاء والأخطاء الفنية ، وذلك لأنها تقدم هيكل مناسب وجيد .

وفي الواقع أن هذا التنظيم يجعل الجمهور يفهم ،  ويستوعب العرض التقديمي بصورة أوضح ويجعلهم متيقظين منذ بدايته ،  وحتى نهايته مما يعطيهم الثقة والنجاح .[5]

وسائل تقديم العروض التقديمية

قد يتم تقسيم وسائل تقديم العروض التقديمية إلى ثلاث فئات ومنها :تقديم عرض شفهي فقطوهذا يعني التحدث مباشرة إلى الجمهور ، دون أي مساعدة بصرية ، ويجب مع هذه الوسيلة أن يتمتع المقدم بمهارات عرض تقديمي جيدة جدًا ومقنعة للجمهور .تقديم عرض مرئي فقطيشمل هذا العرض مجموعة من الصور أو مقاطع الفيديو التي يتم تشغيلها أمام الجمهور ، والجمهور هنا يكون ملزم بقراءتها لكي يفهموا كل عناصرها .تقديم عرض مرئي وشفويفي الواقع هذه الوسيلة قد تكون هي الأكثر شيوعًا ، وتنجح دومًا سواء كان المقدم يقوم بتقديم عرض مباشر أو عن بُعد ، وقد يتضمن هذا العرض أيضًا موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية .[1]

أشهر برامج العروض التقديمية

لقد كان برنامج الباوربوينت موجودًا على الساحة منذ فترة طويلة جدًا ، وبدون شك قد تم استخدامه في العروض التقديمية لآلاف المرات ، وهذا البرنامج قد يعطي الكثير من التحكم في موضوع العرض نفسه وإعداده بشكل جيد ، وقد توفر الألوان الموجودة فيه على توصيل الرسالة بشكل جيد .كما أنه يساعد على إشراك الجمهور ، حيث من خلاله يتم وضع المحتوى الصحيح على الشرائح الموجودة ، ويمكن من خلالها جعل أي شيء يبدو جيدًا، كل ما عليك هو التقاط الصور في الإضاءة المناسبة مع الظلال المثالية .كما أن يساعد برنامج الباور بوينت على عمل الملاحظات السريعة ، وهذا يساعد بدوره على إبقاء النقاط الرئيسية حاضرة دائمًا إلى الاذهان ، ويجب أن تعلم أن التحضير والتصور الجيد هو المفتاح هنا .[6]

أهمية العروض التقديمية في التعليم

تساعد العروض التقديمية بأنواعها المختلفة المدرسين والمدرسات أنها تجذب إنتباه الطالب عند شرح الدرس ،  وتبقيه مستيقظ يتابع الشرح،  وتساعد المعلم أيضا على التركيز على النقاط المهمة التي تمثل محور الدرس ، وبهذا يكون قد حقق المعلم الهدف المنشود والاستفادة المرجوة ، كما تساعد المعلم على الالتزام بموضوع معين فلا يخرج عن النص ،  ويتطرق إلى موضوعات جانبية أخرى بل يظل مرتبطا بالشرائح ،  والموضوعات التي تعرض أمامه ، كما أنه يمكن تضمين الشرائح بالخرائط الذهنية التي تجذب انتباه الطالب ،  وتعمل على ثبات المعلومات بداخل عقله فيستطيع تذكر الإجابة بمجرد تخيل الخريطة الذهنية في عقله .وإذا أحسن كلا من الطالب والمعلم استخدام العروض التقديمية فسوف تعود عليه فوائد كثيرة تتمثل في قدرة الطالب على تذكر النقاط الرئيسية،   والشهامة التي يدور حولها الدرس ، مما يساعدهم على التفكير بشكل أفضل ، كما أن تسلسل الشرح يساعد على تسلسل الأفكار داخل عقل الطالب.ولكل شيء إيجابيات وسلبيات ومن أبرز السلبيات لهذا الموضوع ان الطالب قد يعتمد على العرض التقديمي ،  ولا يكرث حواسه لفهم الدرس أثناء الشرح ،  ويعتقد أنه يستطيع الحصول على العرض ومراجعته في المنزل في أي وقت .[7]