معلومات عن زراعة الامعاء

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-16
معلومات عن زراعة الامعاء

ما تزال عملية زراعة الأمعاء من العمليات الأكثر صعوبة والتي لا تتكرر كثيرًا، لكن على مدار العقد والنصف الماضيين توافرت معلومات عن زراعة الأمعاء مما أدى إلى تحسن نتائج هذا النوع من العمليات بشكل ملحوظ، فحدثت زيادة ملحوظة في عدد عمليات زراعة الأمعاء خلال السنة، بالمقارنة بالأعداد السابقة.

معلومات عن زراعة الأمعاء

عندما حصل الأطباء على معلومات عن زراعة الأمعاء بشكل أكثر دقة، ساعدهم هذا على تحسين الأداء والوصول إلى نتائج أفضل مما سبق، كما أدى إلى زيادة عدد العمليات التي يتم إجراؤها سنويًا في مجال زراعة الأمعاء، وذلك لعدة أسباب منها

  • تحسن التقنيات المستخدمة في جراحة زراعة الأمعاء.
  • استخدام عوامل أكثر قوة لكبت وتثبيط المناعة، وتحسين بروتوكولات جراحة زراعة الأمعاء.
  • القدرة على اختيار المتلقين والمانحين بشكل أفضل.
  • زيادة الاحتياطات بعد الجراحة؛ للوقاية من حدوث أي مضاعفات، ورصد حدوث الالتهابات بعد جراحة الزرع، أو أمراض التكاثر اللمفاوي (PTLD).
  • توفير عوامل أكثر قوة وأقل سمية، مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات.
  • تحسين طريقة الحفاظ على الأعضاء.
  • حدوث تقدم ملحوظ في العناية بمرضى زراعة الأمعاء بعد الانتهاء من الجراحة.
  • الفشل المعوي وأسباب زراعة الأمعاء

    مع توفر معلومات عن زراعة الأمعاء بدأ الأطباء في اختيار إجراء عملية زراعة الأمعاء لمرضى القصور المعوي، خاصة الذين يعانون مضاعفات التغذية الوريدية الكلية، كأحد أفضل الحلول للتخلص من هذه المعاناة.قام الأطباء بتقسيم أسباب مرض الفشل المعوي إلى نوعان، وهما كالتالي

  • متلازمة الأمعاء القصيرة (short bowel syndrome)، وتحدث غالبا بعد الخضوع لجراحة ما، وتكون لها نفس أعراض الفشل المعوي.
  • الاضطرابات الوظيفية للأمعاء، ومنها ضعف حركة الأمعاء، أو ضعف القدرة على الامتصاص رغم توفر طول مساحة سطحية كافية للأمعاء.
  • لكن قد يحدث شيء من التداخل بشكل ملحوظ فين هاتان المجموعتان، كما هو الحال في المرضى الذين يعانون متلازمة قصر الأمعاء، وعلى وجه الخصوص من فقدوا صمام اللفائفي، فمن الممكن أن يعانوا من سوء امتصاص متفاقم أيضًا.أسباب الفشل المعوي عند الأطفالتختلف أسباب حدوث مرض الفشل المعوي تبعًا لاختلاف العمر، وتعتبر التشوهات الخلقية congenital malformations هي السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض عند الأطفال، ومن أمثلتها ما يلي
  • رتق الأمعاء الدقيقة small bowel atresia.
  • الأمعاء الخلقية gastroschisis.
  • العدوى، كما هو الحال في مرض aganglionosis داء العقدة.
  • التهاب الجهاز العصبي، الذي يحدث في مرض التهاب الأمعاء الناخرة necrotizing enterocolitis.
  • استئصال الأمعاء الغليظة بسبب وجود نقص في التروية المساريقي، مثل مرض الذئب المتوسط midgut volvulus.
  • وجود نقص في الامتصاص، والذي يحدث أمراض مثل الانسداد الكاذب في الأمعاء intestinal pseudo-obstruction، أو مرض إدراج الميكروفيلوس microvillus inclusion.
  • أسباب الفشل المعوي عند البالغينتوجد أسباب متنوعة لحدوث مرض الفشل المعوي عن البالغين، ومنها ما يلي
  • قصر الأمعاء الدقيقة هو السبب الأكثر شيوعًا، وقد يحدث بسبب عملية جراحية واسعة لاستئصال جزء من الأمعاء نتيجة لنقص تروية المساريقي، ويكون ذلك بسبب عدة أمراض مثل وجود جلطة، أو مرض الانصمام embolism، أو مرض volvulus، أو بعد صدمة.
  • أمراض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون Crohn’s disease.
  • أورام الأمعاء الدقيقة، مثل مرض غاردنر متلازمة Gardner syndrome.
  • أورام جذر المساريقي والخلف البريتوني، مثل مرض ورم دموي desmoid tumor.
  • متلازمة قصر الأمعاء short bowel syndrome

    تختلف شدة أعراض متلازمة قصر الأمعاء من شخص إلى آخر، ويرجع ذلك لعدة عوامل منها

  • طول الأمعاء المتبقية ونوعها سواء صائم jejunum أو دقاق ileum.
  • وجود الصمام اللفائفي.
  • طبيعة كل جسم ومدى قدرته على التكيف.
  • قدرة الأعضاء على أداء وظائفها بشكل سليم، مثل المعدة والكبد والبنكرياس.
  • بدائل عمليات زراعة الأمعاء

    عند الرجوع إلى ما وصل إليه الأطباء من معلومات عن زراعة الأمعاء يسهل الحكم على نتائج بدائل الجراحة التقليدية لعلاج مرض الفشل المعوي، بأنها ليست فعالة بشكل كافي حتى يمكن استخدامها بطريقة روتينية.وتوجد مجموعة من هذه البدائل، مثل الشد والاطالة المعوية، الإجراءات المضادة للالتهاب، جراحة الصمامات المعوية والمصرة، لذلك يظل مرضي الفشل المعوي يحصلون على التغذية الوريدية الكاملة.

    المرضى المرشحين لعملية زراعة الأمعاء

    عند حدوث الإصابة بمرض الفشل المعوي سواء كان في الأطفال أو البالغين، يستخدم الأطباء التغذية الوريدية الكاملة طويلة الأمد كعلاج لهذا المرض، ومن خلال الإحصائيات وجد أن 80% من هؤلاء المرضى يمكنه الحياة بشكل جيد لمدة 3 سنوات.لكن بعضهم قد يعاني من مضاعفات جانبية قد تجعله واحد من المرشحين لإجراء عملية زراعة الأمعاء، فعند مراجعة الأطباء لما وصلوا إليه من معلومات عن زراعة الأمعاء يمكن حصر هذه الأعراض الجانبية فيما يلي

  • مضاعفات القسطرة، ومنها حدوث الالتهابات بشكل متكرر وظهور حلقات الإنتان.
  • قلة الاختيارات للوصل الوريدي المركزي، وخاصتًا بعد حدوث جلطات وريدية متكررة.
  • ضعف الكبد الناتج من التغذية الوريدية والذي قد يصل إلى فشل كبدي.
  • طبيعة الحياة السيئة التي تتسبب فيها التغذية الوريدية الكاملة.
  • أعضاء زرع الأمعاء

    يحصل الأطباء على الأعضاء التي يحتاجونها في عملية زراعة الأمعاء، من الأشخاص الذين قرروا التبرع بأعضائهم، وقد يكون ذلك في حال وجودهم على قيد الحياة أو بعد موتهم.وعن طريق معرفة معلومات عن زراعة الأمعاء يجب توفر بعض الشروط لنجاح هذه العملية؛ لذلك يجب عمل بعض الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة؛ للتأكد من مطابقة العضو الممنوح للزراعة في جسم الشخص المتلقي.

    متبرعين زراعة الأمعاء

    يعتمد نجاح عملية زراعة الأمعاء على اختيار المتبرع المناسب، لذلك يقوم الأطباء بعمل بعض الفحوصات قبل إجراء العملية الجراحية، معتمدين على ما وصلوا إليه من معلومات عن زراعة الأمعاء ومنها ما يليالمتبرعين الأحياء

  • معرفة التاريخ المرضي للمتبرع؛ حتى يتم استبعاد من يعاني من أمراض القلب أو أمراض الأمعاء.
  • معرفة فصيلة دم المتبرع، بالإضافة إلى اختبارات معملية ومصلية.
  • تقييم امتدادات الأوعية الدموية في الأمعاء الدقيقة والغليظة.
  • المتبرعين بعد الوفاة
  • في حالات موت الدماغ Cadaveric، يتم عمل اختبارات معملية ومصلية للمتبرع.
  • معرفة نوع فصيلة الدم للمتبرع.
  • يجب أن يكون وزن المتبرع ما بين 20% إلى 50% من وزن المتلقي.
  • الفحوصات والتقييم ما قبل الجراحة للمتلقين

  • معرفة فصيلة الدم.
  • عمل بعض الاختبارات المعملية، ومنها صورة دم كاملة CBC، وظائف كلى، وظائف الكبد، تحليل سيولة الدم.
  • عمل بعض الاختبارات المصلية، ومنها تحاليل التهابات الكبد من النوع A، B، C، واختبارات HIV، EBV وCMV.
  • عمل تقييم إشعاعي للجهاز الهضمي بالكامل.
  • عمل دوبلر باستخدام الموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية الموجودة في البطن.[1]
  • مع توفر معلومات عن زراعة الأمعاء أصبحت هذه العملية الجراحية من العمليات الناجحة، وذات فاعلية كبيرة في علاج أمراض الفشل المعوي رغم اختلاف أسبابها، فقد ساعدت هذه المعلومات الأطباء على تحسين الأداء للوصول لهذا المستوى.

    المراجع