مميزات الحرير وانواعه

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-10-31
مميزات الحرير وانواعه

مميزات ارتداء الحرير

عند اكتشاف الحرير تبين المزايا الخاصة به من حيث

  • قدرته على الامتصاص كما لا تشعر بالرطوبة عند ارتدائه ولديه قدرة على مرور الهواء عند امتصاصه للعرق .
  • القدرة على الجفاف بطريقة سريعة والنظر لطبيعة الحرير الأصلي والطبيعي يكون له قدرة عالية للتصدي للحساسية .
  • رغم من الملمس الأكثر رقه له إلا أنه من أقوى الألياف ويعمل على مقاومة الروائح والتصدي للأتربة في الهواء .
  • يتميز الحرير بالمظهر الأنيق ويتناسب مع جميع فصول السنة لقدرته على التكيف مع مختلف درجات الحرارة الطبيعية في الجو وتصل درجة الامتصاص في الحرير 30 بالمائة .
  • عيوب الحرير

  • يصعب على الأفراد نظافة الملابس الحريرية بسهولة من حيث احتياج الحرير للتنظيف الجاف مما قد يكلف الفرد ماديا ، كما يجب غسل اليدين جيدا قبل تنظيفه والأفضل اختبار الملابس ، كما يعتبر من أغلى أنواع الألياف التي تكون موجودة بالسوق لما فيه من الجاذبية والأناقة .
  • يترتب عليه بعض الضرر من ضوء الشمس والتعرض للماء من حيث قدرته على الامتصاص ، فالشمس قد تصيب الحرير بالبهتان والماء قد يترتب عليه اصابة الملبس الحريري ببعض البقع ، كما قد تؤثر فيه ديدان القز عند الإنتاج ويكون عدلا عندما يقال عنه غير أخلاقي .
  • ويعتبر الحرير البرية والعضوي منه ومن الخيارات المتوافرة والصديقة للإنسان والجدير بالذكر بأنه في النظر في مزايا وعيوب الحرير فهي تكون متساوية ، مما يجعل الفرد عند أقتناءه في بعض الحيرة من أمره ، ولكن على كل حال فمن الأفضل للفرد أن يحتفظ بالملابس الحريرية بالمناسبات الخاصة فقط[2].
  • أنواع قماش الحرير

    تنقسم أنواع الحرير المنتشرة في جميع بلدان العالم ، إلى 4 أنواع  هي حرير إيري وحرير التوت وحرير موغا وحرير تاسار ، ولكن في كل الأحوال دودة القز هي العنصر الرئيسي في الإنتاج وأنواع في القماش هي .شيفونوهو نوع من أنواع الأقمشة الشفافة والأنيقة في ملبسها كما أنه يكون شبيها للشاش والستارة الجميلة ، وهو مصنع من ألياف رفيعة ملتوية، وهو الأقمشة الخفيفة في وزنها ، وهو شائع الإستخدام في تراكيب الشيفون ومناسبات العرس بالنسبة للفساتين وعدد من القمصان والأوشحة والبلوزات .شارميوزوهو نسيج الستان وهو عبارة عن قماش خفيف الوزن وناعم مميز بستارة لطيفة ، كما قد يتم الخلط بينه وبين الساتان وله مظهر لامع، في أحد جوانبه والجانب الأخر غير ناعم ، وهو مثالي للغاية في صناعة البلوزات الرقيقة والأقمشة الأخرى في الملابس الداخلية والأوشحة .الحرير المزدوجوهو من الحرير الذي يكون له خيط مزدوج ومنسوج بصورة محكمة كما له مظهر مركب وهش ، وله من الخيوط في السداء بالحجم المتنوع له، كما يلاحظ فيه عدد من البقع العرضية السوداء ، والتي قد تعتبر جزء من الشرنقة لدودة الذق كما يمكن أن تحصل منه على النسيج من الخيطين الملونين .الكريب ويطلق عليه كريب دو تشاين ناعم وعائم ويكون عبارة عن قماش عادي ومنسوج مع اللمعان الخفيف وينتج منه نوعين هما الكريب جورجيت والكريب المغربي ، ويمتاز بالمادة خفيفة الوزن ومناسبة للغاية في صنع البلوزات وفساتين الصيف ، وملابس داخلية والقمصان الصغيرة .مخملوهو من الأقمشة الحريرية الفاخرة، ذات الوزن المتوسط ومصنع بعدد من اللفات ولحمة ناعمة بطريقة غير عادية ، ويخلق منها ستارة ناعمة للغاية تعمل لجذب الضوء، ويقدم من خلالها عدد مميز من الخدمات الحريرية .جورجيتوهو مصنع من خيوط ملتوية وهو قماش خفيف الوزن وشفاف ، وله ملمس خشن، كما لا ينبغي الخلط بين الشيفون وجورجيت ، لأنه رغم تشابه الخصائص إلا أنه له نسيج أثقل .الأورجانزاوهو من الأقمشة الخفيفة الشفافة ذات الوزن الخفيف ، وله نسيج مفتوح وناعم ولامع، ورغم رقها إلا أن خيوطها ملتوية بطريقة كبيرة .هوبوتايوهو من الأقمشة الناعمة خفيفة الوزن وله نسيج عادي في اللمسة النهائية ذات اللمعان والنعومة ، والوزن يتراوح فيه فيما بين 5 مم ل8 مم .حرير ناعمويطلق عليه الساتان النقي، ويكون له قيمة عالية وله ملمس غني، وله سطح لامع وكذلك له مظهر ساحر من اللمعان ، كما أنه لا يتشبث غير نوع البوليستر الأخر الذي يجذب الكهرباء . الحرير الساتانو يكون الحرير الساتان على شكل كريب، ويكون وجه من الساتان وظهره من الكريب ، ويمكن أن يستخدم على الوجهين وهو متوسط في الوزن لثقيل وله عدة لفات ولحمة وله مظهر لامع وبراق للغاية[3].

    الحرير الطبيعي

    هو من أجود أنواع الحرير في العالم وله جودة عالية ويكون له نتيجة رائعة عند الملبس  وهذا الفرق بين الصوف والحرير ، وقد يصنع بعدد من الطرق التي قد تكون يدوية ويستخدم في عدد كبير من خطوط الموضة ، وله استخدامات في الملابس الداخلية وعدد كبير من ربطات العنق ، وعدد من الأزياء الأخرى والأكسسورات الجميلة وهو قد يتكون من الفيبروين الذي يستخرج من الشرانق[1].

    مراحل صنع الحرير

     دودة القز وتربيتهاكيف تنتج دودة القز الحرير ؟ حيث يتم من خلال جمع الديدان وعمل الحصاد للشرنقة في جمع المواد ، وقد تضع أنثى ما يتراوح من 300 ل500 بيضة للمرة الواحدة ، وقد يفقس هذا البيض في نهايته عند تكوين الديدان ، ويتم التحصين فيها في بيئة محصنة لليرقات وهي تتغذي على ورق التوت ، وهي تنمو في مدة 6 أسابيع وبيبدأون بعدها في رفع الرؤوس وتدوير الشرنقة ثم تبدأ الدودة في الاتصال بالشجرة ويتم انتاج الخيط الواحد . الحصول على الخيطعند اكتشاف دودة القز وهي وهي تحضر شرنقها يتم استخراج الخيط منها ويتم وضعها في ماء مغلي لتذوب العلقة التي تمسك الشرنقة ، وهي تضمن بذلك عدم حدوث الضرر للخيط، ويلف الخيط من الشرنقة بخيوط طويلة ، في شكل بكرة ويتم غسلها بالماء المغلي والصابون .التصبيغعند غسل خيوط الحرير والعمل على إزالة الصمغ سوف يتم تجفيفها قبل بدء الصباغة ، والصباغة التقليدية تأخذ من التقنيات بالموارد الطبيعية مثل أوراق نبات النيلي والفاكهة ، وتوضع داخل وعاء بالماء الساخن وتتم تلك العملية لعدد من المرات المتكررة ، وطرق الصباغة العادية لن تعد مستخدمة وإنما تستخدم في الوقت الحالي التكنولوجيا الحديثة ، مثل الصباغة التفاعلية والتي تعطي نطافا أكثر من الظلال والألوان ، ويفضل المصنعون في الوقت الحالي، إستخدام صباغة القطع والتي تؤدي للتوفير في الماده والزيادة .الغزلوهو عبارة عن عجلة تقليدية ستظل مستخدمة عند إنتاج الحرير رغم العمليات الحديثة الصناعية تستطيع الغزل بشكل أسرع ، ويتم منها فك الألياف على بكرة وعندما تكون مسطحة يتم نسجها بعدد من الطرق عبارة عن غزل البغل والحلقي واليدوي .صنع النسيجوالتي يتم فيها صناعة القطعة الأخيرة من الحرير وله عدد من الطرق للنسج سواء كان نسج الحرير ساتان أو مفتوح أو عادي ، ويعتد الحرير في النهاية على نوع النسج ويتم قفل الخيوط بعضها البعض يتم من خلالها خلق القطعة القماشية الموحدة ، ويتم تكوين القماش من أعلى لأسفل واللحمة والسدادة منه .الطباعة للحريرعند المعالجة السابقة قد تحتاج لقطعة الحرير على نمط معين ، مما يجعلك تطبعها ويتم ذلك من خلال طباعة الشاشة والطباعة الرقمية ، وفي الطباعة الرقمية يتم استخدام الحبر في نقل الأعمال الفنية ، المرسومة على الأقمشة أو يدويا وطباعة الشاشة تمثل الطريقة التقليدية وتعطي نفس النتيجة السابقة . التشطيب والنتيجة النهائيةوعندما يتم استخدامها لابد أن تنتهي من صناعة الحرير ، والإنهاء فيها يعطي له مجموعة كبيرة من اللمعان ، مما يحقق المظهر والشكل المطلوبين كما يمكن إجراء التشطيب على الحرير بعدد من الطرق المتنوعة ، ومنها تطبيق علاجات كيميائية تضيف خصائص قيمة له مثل المقاومة للتجعد والحريق[4].