نبذة عن الشاعر سميح القاسم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  آخر تحديث:
نبذة عن الشاعر سميح القاسم

مولد ونشأة الشاعر سميح القاسم

اسمه سميحمحمد القاسم الحسينوهو شاعر من فلسطين من مدينة صفد، ولد في الزرقاء، واسم والدهمحمد القاسم الحسين من قرية الرامة في الجليل، له خمسة اخوة هم محمود وسامي وسعيد وقاسم، واخواته شفيقة وصديقة، والدته اسمها هنا شحادة محمد فياض، ولد في الأردن في الزرقاء، عام 1939 ميلادي، وهو من عائلة درزية الأصل، له خمسة إخوة، وهو متزوج مننوال سلمان حسين، وله أربعة أبناء، وهم عمر ياسر وضاح، محمد، وتلقى تعليمه في إسرائيل بعد إنشائها عام 1948[١]

مسيرة الشاعر سميح القاسم التعليمية

تلقى الشاعر سميح قاسم تعليمه في فلسطين (إسرائيل)، من عمر التاسعة، وفيما يلي مسيرته التعليمية[١]:

  • عاد إلى قريته الرامة عام 1941، ودرس في مدرسة الراهبات اللاتينيات.
  • درس في مدرسة الرامة من عام 1949 حتى عام 1953.
  • درس في مدرسة البلدية الثانوية من عام 1955 حتى عام 1953.
  • درس في كلية تيرا سانطا مابين عام 1955 حتى عام 1957.
  • سافر إلى موسكو إذ درس لمدة عام في معهد العلوم الاجتماعية، 1971 عام.

حياة الشاعر سميح القاسم المهنية

عاش الشاعر سميح قاسم في فلسطين وتوفي بها، وكانت أغلب الوظائف التي امتهنها في فلسطين، وهي كما يلي[١]:

  • في بدايته حياته امتهن التدريس ودرس في مدرسة ابتدائية الأولى في الجليل والثانية في الكرمل، إذ قام وزير التعليم الإسرائيلي بإقالته بسبب نشاطاته السياسية والأدبية والقومية.
  • عمل في حيفا مساعد لحام كهربائي، في المنطقة الصناعية.
  • عمل عامل محطة وقود ومفتش في دائرة التخطيط العمراني.
  • علم الجنود الإسرائليين، وتم إرساله في مهمات تمريضية في مشرحة مشفى وأخرى في مخيم صرفند.
  • عندما بلغ من العمر 19 عامًا قام بنشر مجموعته الشعرية الأولى.
  • عام 1964 ظهرت مجموعته الشعرية الثانية، "أغاني ممرات المشاة".
  • عمل صحفي في أوائل الستينات، إذ كان ذلك العمل بناءً على دعوة من هيئة تحرير مجلة الغد.
  • عمل محرر، إذ حرر النسخة العربية من المجلة العبرية HaOlam Hazeh، إذ تم نشرها في تل أبيب على يد الناشط الإسرائيلي اليساري أوري أفنيري.
  • بعد استقالته من مجلة الغد، تمت دعوته إلى صحيفة الاتحاد اليومية في حيفا للانضمام إلى هيئة تحريرها، وهي جريدة خاصة بالحزب الشيوعي باللغة العربية، اذ استقر القاسم في حيفا.
  • ساعد سميح القاسم في إنشاء دار الأرابيسك للنشر في حيفا عام 1973، وقام بإدارة معهد الفنون الشعبية في حيفا.
  • قام بترأس اتحاد الكتاب العرب في إسرائيل واستمر لعدة سنوات.
  • أصبح رئيس تحرير لمجلة يصدرها الحزب الشيوعي، وهي مجلة ثقافية جديدة، واستمر بهذه الوظيفة مدة عشر سنوات.
  • شغل منصب عضوًا في لجنة المبادرة الدرزية وكذلك الأمر في اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي العربية.
  • عمل في مجلة "كل العرب" محرر فخري للصحيفة التي كانت تصدر في مدينة الناصرة.

الجوائز التي حاز عليها

حاز سميح القاسم على العديد من الجوائز تمثلت بما يأتي:

  • عام 2007 تم منحه، جنبًا إلى جنب مع روث دايان، جائزة الشريك في السلام، من قبل المجتمع[٣]
  • حصل مجلد كل الوجوه على عدة جوائز، لكن الجائزة الكبرى التي حصلت عليها، تجمع كل الوجوه ما عدا قصائد مختارة من الشاعر الفلسطيني الشهير سميح القاسم[٤]

مؤلفات الشاعر سميح القاسم

يوجد العديد من المؤلفات للشاعر سميح قاسم، وتمثلت بالعديد من الأعمال وهي[١]:

  • عام 1967 "دمي على كفّي".
  • عام 1969 "سقوط الأقنعة".
  • عام 1970 "ديوان سميح القاسم".
  • عام 1972 "الموت الكبير".
  • عام 1976 "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم".
  • عام 1976 "ثالث أكسيد الكربون".
  • عام 1978 و1979 و1981 "ديوان الحماسة" (الجزء الأول والثاني والثالث).
  • عام 1981 "الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب".
  • عام 1986 "شخص غير مرغوب فيه".

الشعر

يوجد العديد من القصائد التي ألفها سميح قاسم وفيما يلي بعضها[٥]:

  • عام 1985 "مواكب الشمس".
  • عام 1964 "أغاني الدروب".
  • عام 1968 "دخان البراكين".
  • عام 1967 "دمى على يدي".

المسرحيات

تمييز سميح قاسم بالإبداع وتمييز في العديد من المجالات الأدبية، منها الشعر والنثر، والروايات، والمسرحيات، لكن كان نصيب العمل المسرحي قليل، ومن ضمن المسرحيات التي قام سميح القاسم بكتابتها، "مسرحية قرقاش عام 1970"[١]

الروايات

يعد الشاعر سميح قاسم من أهم الشعراء الفلسطينيين إلا أنه تمييز أيضا بكتابة الروايات وفيما يلي أهم رواياته[٦]:

  • إلى الجحيم:وهي سيرة ذاتية، يعرض بها القصة التكوينية للقضية الفلسطينية، بينما أغلب الروائيين يقومون بعرض التطور التكوني للشخصية بالراوية، الراوية هي 102 صفحة، تم إصدارها عام 1977 من دار نشر صلاح الدين بالقدس، إذ أشارت الراوية إلى الحرب التي تم بعدها احتلال فلسطين كلها، وهي حرب الأيام الستة.
  • آخر صورة بالألبوم:تحدثت الرواية عن العديد من الشخصيات بها منها البدو و"أمير" وهو طالب جامعي حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القدس، إذ كان يعيش أمير في حيرة وارتباك ما بين المكان والزمان، والقلق والخوف من الأذى والمستقبل.

أعمال أخرى

سميح القاسم معروف باهتماماته الأدبية، الغنية، إلا أن له العديد من الأعمال في مجال السياسة، وتمثلت بما يأتي[١]:

  • جند بالقوة والإجبار بالخدمة العسكرية الإسرائيلية.
  • رفض حمل السلاح وتحدى الخدمة العسكرية، وسجن حتى كلف بتدريس الجنود.
  • أرسل في مهام تمريضية، والى مشرحة في مشفى في حيفا.
  • أنشأ منظمة الشباب الدرزي الأحرار عام 1958، وهي منظمة شبه سرية مهتمة بشئون المجتمع الفلسطيني ومحاربة العدو الإسرائيلي.
  • شارك في تأسيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وذلك في منتصف السبعينات.
  • أصدر مجلة ثقافية فصلية في الناصرة ومعه الكاتب نبيه سميت "إعدات".
  • جعل قضية الشعب الفلسطيني خاصة به، وأضاء جوانبها الإنسانية والعالمية.
  • أظهر شعره اعتزازه بهويته العربية.
  • ساهم بالأعمال الأدبية التي قدمها في نشر التسامح الديني.
  • حول العديد من قصائده إلى أغاني.
  • تبنى سياسة البيريسترويكا (إعادة الهيكلة) التي اتبعها جورباتشوف، وعلى إثر موقفه استقال من تحرير صحيفة الجديد، إذ كان على خلاف مع قيادة الحزب الشيوعي.

وفاة الشاعر سميح القاسم

توفي سميح قاسم 19 أغسطس 2014، في مدينة صفد، في فلسطين (إسرائيل)، يوم الثلاثاء، أصيب الشاعر بمرض السرطان السبب الذي أدى إلى وفاته، عن عمر يناهز 75 عامًا، ساهم سميح قاسم بالعديد من التلاوات الشعرية، التي تعبر عن المقاومة، تمييز سميح قاسم بمكانته العالية، كما أنه محبوب من قبل جمهوره[٧]

في آخر أيام سميح قاسم كتب سطورًا قصيرة وهي "ما عندي حب لك أيها الموت ولا أخافك / وأنا أعلم أنك تصنع سريرًا من جسدي وبطانية من روحي"[٨]

اقتباسات من مؤلفات الشاعر سميح القاسم

يوجد العديد من الاقتباسات للشاعر سميح قاسم وفيما يلي بعض الاقتباسات من أعماله الأدبية[٩]:

  • "وقريبًا.. يا عزيزي الجنرال هذه البزة تغدو مزقاً تحسن تلميع النعال!" من كتاب الموت الكبير.
  • "النظام الدكتاتوري، قد يَبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن".
  • " من كنت حتى ابتلى بعذاب غزة"، من كتاب شخص غير مرغوب فيه".
  • " نازلًا كنت: على سلم أحزان الهزيمة.... نازلاً.. يمتصني موت بطيء.... أحرقيني! أحرقيني.. لأضيء".
  • " كل الذي يُقال لغوٌ إذا لم يَصنعِ الرجال”.
  • "حزينا، أشد من الماء حزنا".
  • " روما... روما احترقت قبل قرون.... لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ..... لم يفقد في النكبة معنى نبضه... روما عادت.. يا نَيرون..".