هل الاستفراغ يبطل مفعول الدواء

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-01-10
هل الاستفراغ يبطل مفعول الدواء

عند الاستفراغ بعد أخذ جرعة دواء معينة فسنقول و نتساءل هل انتهى مفعول الدواء و متى ينتهي مفعول الدواء في الجسم . إذا حدث الاستفراغ بعد بضع دقائق فقط من تناول الدواء و خاصة إذا تمكنت من رؤية الدواء في التقيؤ حينها لن يكون لديك وقت كثير من أجل أن يذوب الدواء في معدتك و يقوم الجسم بامتصاصه لذلك إذا حدث الاستفراغ بعد شرب الدواء ببضعة دقائق فيتوجب عليك حينها أن تقوم بأخذ جرعة جديدة.إذا حدث الاستفراغ لاحقًا , بعد فترة من الوقت من أخذ الدواء فحينها يكون الجسم قد امتص الدواء و تكون لست بحاجة إلى أخذ جرعة جديدة , ولكن كل دواء مختلف عن الآخر فهناك بعض الحبوب التي يتم تفاعلها في الجسم بسرعة و هناك أدوية أخرى تكون مقاومة لأحماض المعدة و هذا يعني أنها لا تذوب حتى أثناء وجودها في المعدة , لكنها تتحلل في وقت لاحق عندما يتم وصولها إلى الأمعاء.لكي نجيب على هذا السؤال يوجد عدة أمور يجب أن نضعها في عين الاعتبار و هي ما يلي :

  • الجدول الزمني :يبدأ امتصاص معظم الأدوية الفموية في غضون ما يقارب 15 دقيقة , و لكن من الممكن أن يستغرق الجسم ما يقارب ساعتين حتى يتم امتصاصه بالكامل في الغشاء المخاطي الموجود في المعدة , إن بعض الأدوية التي تسبب الغثيان و التقيؤ يجب استعادة الجرعة التي تم أخذها خلال ساعتين من تناول الدواء.
  • الدواء :يوجد بعض الأدوية لها تعليمات محددة حول إعادة تناول الجرعة في حال الاستفراغ , حيث يتم تمديد بعض الأدوية أو التحكم في تناولها إذا حدث التقيؤ في غضون ساعتين حينها يلزم المريض بإعادة تناول الجرعة. إذا بدأ الجسم بامتصاصالدواء بشكل جزئي قبل الاستفراغ فإن الجرعة الجديدة التي سوف يتم تناولها بعدحدوث الاستفراغ سوف تسبب آثار جانبية أو تسمم , في بعض الحالات ينصح بعد إعادة تناول جرعة جديدة بعد الاستفراغ بل ينصح بالانتظار حتى تناول الجرعة التالية المجدولة لتناولها مرة أخرى لأن في هذه الطريقة يكون خطر تناول جرعة عالية يفوق خطر فقدان جرعة.
  • الحالات الطبية المتزامنة :على حسب الاعتماد على الحالات الطبية المتزامنة التي يتعرض لها المريض فقد يكون من الضروري إعادة تناول جرعة جديدة أثناء الاستفراغ بعد الجرعة الأولى بدقائق , حتى مع احتمال وجود مستويات عالية جدًا من الأدوية.
  • القيء المطول :إذا كان الاستفراغ أو القيء مستمر فحينها لم يكون من الأفضل الاستمرار في تناول الأدوية عن طريق الفم فيمكنك الاتصال بالطبيب المختص أن يقوم بتحويل الدواء الفموي إلى إبر أو يتم حقن الدواء داخل السيروم.[1]
  • الأطعمة التي تؤثر على الأدوية في الجسم

  • الجريب فورت.
  • الحليب.
  • عرق السوس.
  • الشوكولا.
  • مكملات الحديد.
  • الكحول.
  • القهوة.
  • مضادات الهيستامين.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • فيتامين ك.[2]
  •  ما هو الاستفراغ

    إن الاستفراغ أو القيء هو عبارة عن إفراز معوي لمحتويات المعدة , يتم حدوثه مرة واحدة عندما يكون هناك شيء في المعدة غير مستقر. إن الاستفراغ المتكرر يحدث بسبب حالات طبية أساسية , يؤدي الاستفراغ المتكرر إلى الجفاف.

    أسباب الاستفراغ

    إن الاستفراغ هو حالة طبية شائعة يحدث عند تناول الكثير من الطعام أو شرب الكثير من الكحول فإن هذا يجعل الشخص يتقيأ. عند حدوث ذلك فإن هذا بشكل عام لا يدعو للقلق .يوجد أسباب للاستفراغ تشمل ما يلي:

  • التسمم الغذائي.
  • عسر الهضم.
  • الالتهابات التي تكون مرتبطة بالأمراض البكتيرية و الفيروسية.
  • الدوار.
  • الاستفراغ الذي يحدث في الصباح و يكون مرتبط بالحمل.
  • الصداع.
  • بعض الأدوية.
  • التخدير.
  • العلاج الكيميائي.
  • المضاعفات الخطيرة للاستفراغ المتكرر

    من الممكن أن يكون هناك مضاعفات خطيرة للاستفراغ المتكرر تشمل هذه المضاعفات ما يلي :

  • الجفاف.
  • تسوس الأسنان.
  • التهاب المريء.
  • تمزق في المريء.
  • الحالات الطارئة للاستفراغ

    إن الاستفراغ هو من الحالات الطبية الشائعة و في بعض الأحيان يتطلب عناية طبية طارئة,يجب أن تذهب إلى الطبيب في حال حدوث ما يلي :

  • القيء المستمر لأكثر من يوم.
  • التسمم الغذائي.
  • صداع شديد مصحوبة بتصلب في الرقبة.
  • ألم شديد في البطن.
  • في حال حدث هناك دم في القيء يجب أيضًا الاستعانة الطبية الطارئة , إن الدم الموجود في القيء يعرف باسم ” القيء الدموي “تشمل أعراض القيء الدموي ما يلي :
  • استفراغ كميات كبيرة من الدم الأحمر.
  • بصق دم أسود اللون.
  • سعال شديد مصحوب بدم.
  • أسباب الاستفراغ الدموي

    تشمل أسباب القيء الدموي ما يلي :

  • قرحة في المعدة.
  • تمزق في الأوعية الدموية.
  • نزيف في المعدة.
  • كما أنه من الممكن أن يكون سبب القيء الدموي هو بعض أنواع السرطان.

    مضاعفات الاستفراغ

    إن الجفاف هو من مضاعفات الاستفراغ الرئيسية. فإن الاستفراغ يجعل المعدة تطرد الطعام و السوائل في الجسم.يمكن أن يسبب الجفاف ما يلي :

  • جفاف في الفم.
  • إعياء.
  • بول داكن.
  • انخفاض في نسبة التبول.
  • صداع في الرأس.
  • إن الجفاف يعتبر حالة صحية خطيرة و خاصة عند الأطفال و الرضع. إن الأطفال الصغار بالسن يكون لديهم سوائل بنسبة قليلة في الجسم من أجل الحفاظ على صحتهم.[3]

     ماهي أدوية الاستفراغ و كيف تعمل

    إن الأدوية التي تكون مضادة للاستفراغ تعمل هذه الأدوية على القناة الهضمية و تسريع سرعة انتقال الطعام من خلالها. إن الأدوية الأخرى تعمل على الدماغ و تقوم بحجب الإشارات إلى مركز الاستفراغ.تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا للاستفراغ ما يلي :

  • سناريزين.
  • سيكليزين.
  • بروميثازين.
  • إن مجموعة هذه الأدوية تنتمي إلى مجموعة أدوية معينة تسمى ” مضادات الهيستامين “. تعمل هذه الأدوية بشكل جيد مع الاستفراغ الذي يكون ناجم عن مشاكل الأذن و دوار السفر.
  • كلوربومازين.
  • هالوبيريدول.
  • بيرفينازين.
  • بروكلوربيرازين.
  • ليفوميبرومازين.
  • هذه الأدوية تعمل للعديد من مشاكل الاستفراغ مثل الدواء الناجم عن مشاكل في الأذن , و الغثيان أثناء الحمل.
  • ميتوكلوبراميد.
  • هذا الدواء يعمل بشكل مباشر على الأمعاء و يقوم بتخفيف شعور الغثيان من خلال المساعدة على تفريغ المعدة و تسريع حركة الطعام في الأمعاء. يستخدم هذه الدواء للأشخاص الذين يعانون من مرض معين بسبب مشاكل الأمعاء أو الصداع النصفي. من غير المستحسن استخدامه لأكثر من بعضة أيام.

    العوامل المختلفة على اختيار الدواء

    إن اختيار الدواء يعتمد على عوامل مختلفة تشمل ما يلي :

  • ما الذي يسبب شعور الغثيان.
  • سبب وجود حالات طبية أخرى.
  • وجود حمل أم لا.
  • الآثار الجانبية المحتملة للأدوية

    إن اختيارات الأدوية على بعض الأمثلة تتضمن ما يلي :

  • دوار السفر :إن الأدوية الشائعة و الأكثر فعالية لعلاج دواء السفر هو دواء هيوسين.
  • الحمل :إذا كنت حاملًا فهو من الأفضل عدم علاج الغثيان أو الاستفراغ بالأدوية مالم يكون هناك أعراض شديدة و قوية. إذا كان هناك حاجة إلى علاج فمن الممكن وصف بروميثازين أو بروكلوربيرازين أو ميتوكلوبراميد.
  • الصداع النصفي :إن كل من ميتوكلوبراميد و دومبيريدون يعملان بشكل جيد من أجل الاستفراغ الذي يكون ناجم عن الصداع النصفي.
  • العلاج الكيميائي :ليس من الغريب أن نقوم بتناول مجموعة من الأدوية من أجل السيطرة على الاستفراغ إذا كنت معرض للعلاج الكيميائي. إذا كان لديك علاج كيميائي منخفض الخطورة من الغثيان فحينها يصف الطبيب ميتوكلوبراميد أو دومبيريدون , بينما إذا كان العلاج الكيميائي منطوي على مخاطر عالية للغثيان فحينها يتم وصف ثلاثة أدوية تعمل بطريقة مختلفة عن بعضها البعض , على سبيل المثال : أوندانسيترون و ديكساميثازون.[4]