هل الحلبة تقوي بطانة الرحم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 6, 2021
هل الحلبة تقوي بطانة الرحم


هل الحلبة تقوي بطانة الرحم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختصرة عن بطان الرحم أسباب ضعف بطانة الرحم.



هل الحلبة تقوي بطانة الرحم



تظهر بعض الدراسات أن الحلبة قد تكون لها فوائد صحية متنوعة خاصة للرحم قهي تعمل على معالجة التهابات الرحم؛ بفضل محتوى الحلبة من مضادات الاكسدة، مثل فيتامين C، وفيتامين A، وجد أن الحلبة قد تستخدم كمضاد للأورام ومكافحة للسرطانات، ومضادة للالتهابات المختلفة في الجسم وبالتالي تقوية جدار الرحم وتعمل الحلبة أيضا على تنظيف الرحم من بقايا الدم الفاسد والترسبات والجراثيم التي قد تُسبب الأمراض للمرأة، كالالتهابات والفطريات في بطانة الرحم وتساهم الحلبة في الحدّ من الإصابة بسرطان الرحم وتحمي من ظهور الخلايا السرطانية ببطانة الرحم بواسطة محاربة مضادات الأكسدة المتنوعة للجذور الحرة.


فوائد الحلبة للرحم



تحتوي الحلبة على مركّب يسمّى ديسجينين، وهو مركب شبيه بهرمون الإستروجين الذي ينتجه الجسم، ممّا يجعل فوائد الحلبة تشبه فوائد هرمون الإستروجين، فللحلبة القدرة على تقليل آثار الهبّات الساخنة وتشنّجات الحيض، ويُنصَح بوضع 2 ملعقة شاي من بذور الحلبة في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق تقريبًا، مع إمكانية إضافة المحليات حسب الضرورة؛ وذلك لأنّ البذور أو العشبة لها طعم مر، كما ينصح بشرب مغلي الحلبة ثلاث مرّات يوميًا لتقليل أعراض سنّ اليأس أو مشكلات الدورة الشهرية.


علاج ضعف بطانة الرحم بالأعشاب



في الآتي بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج ضعف بطانة الرحم بالأعشاب منها:

عشبة الرحمانية:

تستخدم منذ القدم لإرخاء عضلات الرحم للتخلص من الانقباضات المسببة للألم تعمل على زيادة تغذية الدم إلى الرحم وتقوية بطانته.

عشبة الكمالية أو الخميلة:

لها تأثير كبير على تقوية وتعزيز الرحم وباقي الأعضاء التناسلية ومهمة جدًا في تنظيم فترات وكمية الحيض.

أعشاب أخرى لعلاج مشاكل قد تصيب الرحم مثل بطانة الرحم الهاجرة:

البابونج:

أحد أكثر الأعشاب شعبية لخصائصه المهدئة حيث وجد أن له القدرة على التقليل من نمو الأنسجة الرحمية والتي بدورها تضعف بطانة الرحم.

الزنجبيل:

يعد عشبة تنظيف جيدة وله خصائص تساعد في تطهير الرحم وتخليصه من الالتهابات وزيادة تدفق الدم له.

أوراق وجذور نبات القراص:

يساعد في زيادة تدفق الدم إلى العديد من أجزاء الجسم مما يجعله قادر على تقوية الشعر، الجلد والأظافر ويساعد أيضًا في تقليل مستقلبات الإستروجين الضارة في الجسم.

أوراق التوت:

تعد غنية بالمغذيات ومضادات الأكسدة التي تزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى بطانة الرحم مما يساعد في تقويتها وتخفيف أعراض ما قبل الحيض وتقليل وقت المخاض وتقليل استخدام محفزات الولادة الإصطناعية.

جذور نبات الماكا:

يعرف بالجنسنج حيث يساعد في موازنة مستويات هرمون الإستروجين كما يساعد النساء بعد انقطاع الطمث في التقليل من الأعراض المصاحبة لسن الأمل مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

البرسيم الأحمر:

يحتوي على مركبات لها تأثير مشابه للإستروجين في الجسم.

حشيشة الملاك الصينية:

تعمل على تقوية الرحم وتوازنه من خلال تنظيم الهرمونات ويعد في الطب الصيني على أنه منشط للدورة الدموية حيث يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويساعد في بناء بطانة رحم أقوى.


نبذة مختصرة عن بطانة الرحم



-يتكوّن الرحم من ثلاث طبقات: داخلية، ومتوسطة، وخارجية، ويطلق على الغشاء المخاطي الداخلي للرحم (البطانة)، وتتكون بطانة الرحم من طبقتين: طبقة الأساس أو القاعدة التي تتمسك بعضلة الرحم، وطبقة ثانوية تخضع لتغيرات الدورة الشهرية، وتزول معها في أثناء حدوثها

-تخضع بطانة الرحم لسيطرة هرمون الأستروجين عليها، وهو هرمون يمر بعدة مراحل خلال دورة الطمث، فعندما يكون مستوى هرمون الأستروجين منخفضاً يحدث سفك لبطانة الرحم يؤدي إلى نزيف الطمث، وهذا هو الوضع الطبيعي في حالة عدم وجود الحمل، وعند حدوث خلل في هرمون الأستروجين لأي سبب، يصبح غشاء الرحم رقيقاً، فحين تسقط مستويات الأستروجين بشكل كبير، وتنكمش بطانة الرحم فإن هذا يؤدي إلى ترقّقها وضعفها.

أعراض ضعف بطانة الرحم

الإناث اللواتي يعانين من بطانة الرحم الرقيقة عادةً ما يواجهْنَ المشاكل التالية:

مشاكل العقم:

إن بطانة رحم صحية هي من أهم الضرورات لنمو الجنين، وضعف بطانة الرحم وترققها لا يمكّن المرأة مِن أن تكون حاملاً حتى يتم علاج المشكلة.

الدورة الشهرية غير طبيعية:

إن بطانة الرحم الضعيفة تؤدي إلى حدوث خلل في الحيض يرافقه ألم شديد وتوقيت غير منتظم لحدوثه.

قلة نزيف الحيض:

في حال كون بطانة الرحم ضعيفة ورقيقة فإن هذا يؤدي إلى حدوث النزيف بوقت أقل من المعتاد .


نصائح للمحافظة على صحة بطانة الرحم



هناك العديد من الإجراءات التي توفر لك بطانة رحم صحية نذكر منها:

-تجنب المنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين الصناعي فهي تعيق توازن الهرمونات في جسمك.

-تناول منتجات الأسماك الغنية بالأوميغا-3 فهي تساعد على التخلص من المواد المسببة للإنقباضات في الرحم.

-ممارسة تمارين رياضية خاصة بعضلات الحوض.

-تجنب استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة جدًا.

-تجنب حبس البول في المثانة لأن ذلك يؤدي لنشوء ضغط على الرحم مما يعرضه للتحرك من موضعه السليم.

-المحافظة على الوزن المثالي للجسم والتخلص من الدهون لما لها اثار في حدوث خلل في هرمون الاستروجين.

-تجنب الجلوس لفترات طويلة حيث تسبب في حدوث خلل في الدم المتدفق إلى الرحم وزيادة الفرصة لحدوث جدار الرحم سميك جدًا.

-تدليك منطقة البطن بزيت الورد العطري يساعد في تقليل تقلصات الرحم.

-الحرص على إبقاء منطقة الرحم دافئة في أوقات الدورة الشهرية.