هل الكركند يشعر بالألم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-02-06
هل الكركند يشعر بالألم

للأسف الحيوانات مثل الكرند وسرطان البحر وغيرهم من القشريات يحرمون من أبسط أشكال الحماية القانونية الأساسية، ولا يوجد قانون رعاية حيوان فيدرالي واحد يحمي القشريات أو الأسماك، ونتيجة لذلك تعرض صناعة المأكولات البحرية أعدادا لا تحصى من هذه الحيوانات لألم لا يمكن تخيله، والموت البطيئ القاسي أثناء عملية الطهي[1].

كيف يشعر الكركند بالألم

يشعر الكركند بالألم أثناء عملية الطهي حي، وقد أقرت الحكومة السويسرية إجراء جديد يفرض أن يصبح الكركند فاقدا للوعي إما عن طريق الصدمة الكهربائية أو التدمير الميكانيكي للمخ قبل غليانه أو طبخه، بالإضافة إلى ذلك فإن القيام بغليه وهو على قيد الحياة غير قانوني في نيوزيلندا وريجو إميليا وهي مدينة في شمال إيطاليا، ويشعر الكركند مثله مثل سرطان البحر وجراد البحر والحيوانات البحرية الأخرى بالألم.وفي الواقع فإن الأسماك تشبه الكلاب والقطط في تجربتهم لمشاعر الألم والفرح، وفي عام 2011 أجرت Mercy For Animals تحقيقا سريا في منشأة لذبح الأسماك، ووجدوا أن الأسماك يقومون بالفرار من سكاكين العمال التي تذبحهم وتسحقهم، وهذا يدل على مدى شعورهم بالألم[2].ويقول معهد Lobster في ولاية ماين، إن الجهاز العصبي البدائي لجراد البحر والكركند يشبه إلى حد بعيد النظام العصبي للحشرات، وبينما يتفاعل سرطان البحر مع التحفيز المفاجئ مثل الوخز في الذيل عند وضعه في الماء المغلي، يشير المعهد إلى أنه ليس لديهم أدمغة معقدة تسمح لهم بمعالجة الألم مثل البشر والحيوانات الأخرى، وقال روبرت باير المدير التنفيذي لمعهد لوبستر : ” طهي جراد البحر يشبه طهي حشرة كبيرة “، في عام 2014 قال عالم من جامعة كوينز في بلفاست أن سرطان البحر والقشريات الأخرى كالكرند ربما يشعر بالألم، على أساس أن سرطان البحر في دراسة تعلم الذهاب لمخبأ لكي لا يتعرض لصدمة كهربائية[3].

الفرق بين اللوبستر والاستاكوزا

تشير الدراسات أن الكركند هو نفسه الاستاكوزا أو كما يعرف أيضا باسم جراد البحر ، ويصل حجم الاستاكوزا لـ 4.5 إلى 12 سم، وهذا النوع من القشريات يعد من قشريات المياه العذبة التي تتغذى على الأسماك الحية والميتة والنباتات، وله الكثير من الأنواع، ويعود موطنه لكلا من : مصر، الولايات المتحدة، فرنسا، أستراليا، الصين، المكسيك، نيجيريا وغيرهم، ويتميز جراد البحر بطعمه المميز، وهو وجبة مميزة في كل دول العالم، ويمكن طهيه من خلال قليه أو سلقه أو شويه، ويمكن أن يستخدم أيضا كزينة في أحواض السمك .

فوائد سمك الكركند

الكركند أو الاستاكوزا أو جراد البحر هو نوع من المحار الذي يتم تحضيره عادة عن طريق الغليان أو البخار، ويمكن تناوله كطبق رئيسي أو الاستمتاع به كحشو في شطيرة، أو إضافته إلى الأطباق مثل المعكرونة والبطاطس المهروسة والبيض، وعلى الرغم من سمعته الحالية ورغبة مختلف الناس في دول العالم في تناوله، لكنه لم يكن يعرف دائما بهذه الصورة، ففي القرن السابع عشر اعتبر المستعمرون في ولاية ماساتشوستس أن جراد البحر في المنزل علامة على الفقر، وكانوا يقومون بالسماح لخدمهم فقط بتناول جراد البحر .وفي الأربعينيات من القرن الماضي كان من الممكن شراء علبة من الفاصوليا المخبوزة مقابل 53 سنتا للرطل الواحد، بينما كان يتم شراء سرطان البحر المعلب مقابل 11 سنتا لكل رطل، وينظر إلى جراد البحر الآن على أنه طعام شهي، ويرجع ذلك جزئيا إلى اكتشاف أن طهي جراد البحر أو الكركند الطازج جعله أكثر شهية من قتله أولا وتخزينه ثم طهيه لاحقا[4].

 أهم فوائد الكركند 

القيمة الغذائية العالية للكركندتعتمد القيمة الغذائية للكركند على حقيقة أنه مصدر كبير لجميع مكونات عائلة العناصر الغذائية تقريبا، كما أنه لا يوجد الكثير من الدهون في سرطان البحر، ومن المعروف أن 100 غرام من الكركند تحتوي على 0.9 جرام فقط من الدهون والتي غالبا ما تكون دهون غير مشبعة، وهذا يجعل جراد البحر مفيدا بشكل لا يصدق أكثر من اللحوم، لأنه يحول دون تراكم الدهون في الأوعية الدموية التي تشكل خطرا دائما على الجسم، كما أن الكركند معزز للطاقة، ويحتفظ بالطاقة في شكل بروتين، ويحتوي على كميات كبيرة من البروتينات التي يمكن تخزينها من أجل استخدامها كطاقة والاستفادة منها في عمليات النمو والعمليات الخلوية .تعزيز صحة القلبتعد صحة القلب والأوعية الدموية مصدر قلق كبير عند الكثير من الأشخاص لاسيما في الولايات المتحدة، لأن جمعية القلب الأمريكية تقول أن مرض القلب هو السبب الكامن وراء وفاة شخص واحد من أصل 3 في الولايات المتحدة، وعندما يتعلق الأمر بالكركند أو جراد البحر فسوف تحصل على زيادة في الأوميغا 3 والأحماض الدهنية أوميغا 6 التي تساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول في الدم .وهذا مهم لوظائف القلب الحيوية ويمكن أن يساعد هذا في الوقاية من السكتة الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية عند تناوله باعتدال بالطبع، وبالتالي فالكركند منخفض في الكوليسترول مما يعني أنه مفيد للقلب، لأن المستويات المرتفعة من الكوليسترول يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل السكتة القلبية والنوبات القلبية، ويؤثر ضغط دمك أيضا على القلب، ومع وجود مستويات جيدة من أوميغا 3 فسوف يقلل هذا من خطر عدم انتظام ضربات القلب أيضا .تحسين وظيفة الدماغتم تحسين وظيفة الدماغ أيضا بفضل تناول الكركند نظرا لما يحتوي عليه من أوميغا 3، وفي حين أن الزنك الموجود في الكركند يقوم بزيادة نشاط المخ مع تعزيز نظام المناعة، فإنه يساعد أيضا أنسجة الجسم على التعافي من الإصابات بشكل أسرع .الكركند غني بالسيلينيومالايجابيات لا تتوقف عند هذا الحد فالكركند غني بالسيلينيوم وهو عنصر صغير يساعد على تحفيز نشاط الغدد الدرقية ، والسيلينيوم يحمي من الجذور الحرة أثناء عملية التمثيل الغذائي أيضا، وهذا ما يجعل الكركند أو جراد البحر طعاما رائعا إذا كنت تريد فقدان الوزن أيضا .تحسين الإدراكيوجد الكثير من المعادن والفيتامينات الهامة الموجودة بكميات كبيرة في الكركند والتي تؤثر على إدراكك وقدرة مخك، ويشمل ذلك فيتامين ب، المرتبط بالحفاظ على سلامة الأعصاب، والكركند مصدر للكولين وهو مادة مغذية تزيد من إنتاجك للناقلات العصبية، وستزيد كل الفيتامينات في الكركند من وظائف وفعالية دماغك ويمكنها حمايتك من آثار الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الشلل الرعاش والزهايمر .تحسين صحة العظامكما أن البروتين الموجود في الكركند يساعد على تغذية عظامك للحفاظ على هيكل عظمي قوي وصحي، حيث أنه يحتوي على العديد من المعادن اللازمة لصحة العظام، وتناول 6 أوقية من الكركند يحتوي على 274 ملليغرام من الفوسفور و 140 ملليغرام من الكالسيوم ، وهذا يوفر أكثر من 39 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الفسفور و 14 بالمائة من استهلاكك اليومي من الكالسيوم الموصى به، وتعمل هذه المعادن معا لتكوين مكونات هيدروكسي أباتيت، وهو المعدن القوي الكثيف الموجود في عظامك، ويدعم الكالسيوم صحة الأعصاب بينما يغذي الفوسفور أغشية الخلايا .[5]