هل تحلمون بالالتحاق بجامعة بريطانية والحصول على فرصة تعليم أفضل؟ إليكم دليل النجاح في الدراسة في المملكة المتحدة!

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/24
هل تحلمون بالالتحاق بجامعة بريطانية والحصول على فرصة تعليم أفضل؟ إليكم دليل النجاح في الدراسة في المملكة المتحدة!

حلم الدراسة في بريطانيا هو الحلم الذي يبحث عنه الكثير من الشباب العرب، ربما لأنّ كل شاب يريد أن يحصل على فرصته في تعليم أفضل، وجميعنا نعرف كيف أنّ الدراسة في العديد من الجامعات في العالم تمنحنا ذلك. لكن يبقى التخوف دائمًا حول إمكانية البدء في هذه الخطوة، وما هي أفضل الأماكن التي يمكننا التقديم والدراسة بها.


في هذا المقال سوف نحدثكم عن تجارب بعض الطلاب العرب في بريطانيا، والتي يعرف الجميع بأنّها تملك العديد من الجامعات المتميزة، والدراسة بها هي حلم يتمناه العديد من الأفراد، وفي خطوات سريعة سوف نمنحك دليلًا يساعدك على النجاح في دراستك.


1- التقديم


الخطوة الأولى في طريق النجاح هي الخطوة الأصعب ربما، لماذا؟ تتعدد الأسباب في ذلك، واحدة من أكبر الأسباب هي الشعور بأنّك تمضي بمفردك ناحية المجهول، في طريق لا تعرف عنه أي شيء، فتفكر كثيرًا جدًا إن كنت فعلًا سوف تنجح في هذا الأمر أو لا.


فأنت لا تريد أن تشعر بخيبة أمل نتيجة طموحك في السفر، ثم تكتشف أنّ هذا لن يحدث. لذلك إن تجاوزت الخطوة الأولى بنجاح، فإنّ بقية الخطوات لن تكون صعبة عليك بالتأكيد. لذا ننصحكم بالتواصل مع فريق عمل INTO STUDY لتجاوز صعوبة التقديم للجامعات البريطانية ولتحصل على مزيد من المعلومات وعن الشروط المطلوبة من الجامعات للحصول على قبول.


هل تحلمون بالالتحاق بجامعة بريطانية والحصول على فرصة تعليم أفضل؟ إليكم دليل النجاح في الدراسة في المملكة المتحدة!


أيضاً، الفيديوهات التالية نقدم لك العديد من البيانات التي تساعدك في رحلة التقديم، والتعامل مع الصعوبات التي قد تواجهك أثناء ذلك. شاهد هذه الفيديوهات وتعرف على كيفية التقديم للجامعات البريطانية.


كيفية الإلتحاق والتقديم للجامعات البريطانية


2- الحياة في المملكة المتحدة


التحوّل من منطقة لأخرى بالتأكيد شيء مزعج للبعض؛ لأنّه يعني أنّك ستلتقي بالعديد من الثقافات المختلفة عنك، وهذا له جوانب إيجابية وسلبية بالتأكيد، فسلبيته الكبرى هي شعورك بأنّك غير قادرٍ على التأقلم في هذه البيئة الجديدة. فما بالك بالسفر إلى دولة أخرى ثقافتها تختلف تمامًا عن ثقافتك؟


هذا السؤال من الأسئلة التي تؤرق العديد من الأشخاص في قرار السفر، لكنني أخبرك يا صديقي أنّ هذا الأمر لن يحدث في المملكة المتحدة؛ لأنّها ببساطة بيئة متنوعة الثقافات، وبالتالي ستكون عملية التأقلم سهلة مع الوقت، ومن ناحية أخرى ستجد هناك تقبل كامل لك، ولكل ما تريده في حياتك.


تجربة حمزة الطالب الأردني في الحياة في المملكة المتحدة


أعلم جيدًا صعوبة هذه الفكرة، لذلك اسمح لي أن أطلب منك الاستماع إلى تجربة حمزة في هذا الفيديو عن حياته في المملكة المتحدة، والخبرات التي مر بها أثناء ذلك.


3- الحياة الطلابية


بالتأكيد هذا الأساس الذي تبحث عنه من رحلتك، فأنت يمكنك أن تتقبل أي صعوبات، في مقابل حصولك على التعليم الذي يناسبك.


ومن هذا الجانب اطمئن تمامًا، التعليم في المملكة المتحدة عالي الجودة، والخدمات المتاحة للطلّاب المغتربين كثيرة جدًا. والأهم من ذلك أنّهم يمنحونك الفرصة للاحتكاك مع الطلّاب الآخرين الذين يشبهونك من ناحية كونهم مغتربين أيضًا، بشكل يتيح لك فرصة التعلّم، واكتساب مهارات شخصية متعددة.


من الأشياء التي أدركها العالم عنّا هي أنّ التعليم لا يتعلق فقط بالجانب الأكاديمي، لكنه أيضًا يجب أن يدخل إلى الشخصية، ويجعلك تكتسب المهارات التي تمكنك من التفوق في حياتك.


تجربة الحياة الطلابية في بريطانيا تخبرنا بها زينب من الكويت


في هذا الفيديو تتحدث زينب عن تجربتها الدراسية في المملكة المتحدة، والخبرات التي حصلت عليها أثناء الدراسة.


4- التقدم في الدراسة


الآن أنت على وشك البدء في الدراسة، تفكر فيما سوف تذهب إليه في المستقبل؟ تخشى من الفشل، ومن المشاكل التي يمكنها أن تؤثر على دراستك، وعلى رأس هذه المشاكل تأتي اللغة بالتأكيد.


في الواقع تتوفر في المملكة المتحدة مجموعة من البرامج التدريبية، والتي يكون الغرض منها هو إعدادك لدراسة شيء معين بصورة أكبر، مع التركيز على كيفية تحسن اللغة، حيث أنّ هذه البرامج تحتوي على دورات في اللغة لمساعدتك، بحيث تصل إلى مستوى جيد جدًا في وقت قليل، وهو مستوى يكفيك للنجاح في الدراسة.


أحمد من السعودية يتحدث عن تجربته في الدراسة في جامعة لندن في يوم تخرجه


استمع إلى أحمد وهو يتحدث عن وقت دراسته في الجامعة، في يوم تخرجه في لندن، واسمح لنفسك بفرصة أخرى للتفكير في أخذ هذه الخطوة في القريب العاجل.


5- المستقبل ما بعد الجامعة


من المؤسف اعتقاد البعض أنّ نهاية الجامعة هي نهاية التعلّم، أو أنّه سوف يعمل في مجال آخر بعيدًا عمّا درسه. ربما هذا بسبب طبيعة الدراسة في بعض الدول العربية، والتي جعلتنا نعتقد أنّ مرحلة الجامعة هي النهاية، وأنّ ما سوف يأتي لاحقًا شيء آخر تمامًا.


لكن الحقيقة أنّ الجامعة هي المكان الذي يجهّزك للحياة العملية فيما بعد، وأيًا كان القرار الذي تنوي المضي قدمًا به، فمن المؤكد أنّ الشهادة التي حصلت عليها من دراستك في المملكة المتحدة، سوف تكون عاملًا مساعدًا لك؛ لأنّ هذه الشهادة تحصل على تقدير العديد من المستقطبين للوظائف حول العالم، بالشكل الذي يساعدك في الحصول على الوظيفة التي تبحث عنها.


وأنصحك يا صديقي أن تقرأ عن تجربة عبد الرحيم من سلطنة عمان الذي درس وتخرج من جامعة مانشستر وهو يعمل اليوم كمهندس في احدى أعرق شركات البترول في سلطنة عمان بعد إنهائه الدراسة في المملكة المتحدة.


بعد كل ذلك، يمكنني أن أقول لك أن تأخذ خطوتك الأولى ناحية حلمك في هذا الشهر – أغسطس – من خلال هذا الرابط، فهذه الخطوة بانتظارك الآن يا صديقي.


للمزيد حول الدراسة بالمملكة المتحدة يمكنك زيارة أصدقائنا في INTO STUDY، ويمكنك أيضًا متابعة قنوات السوشال ميديا التالية: فيسبوك، إنستاغرام، تويتر.