اعتُقد قديماً أن الأرض مركز الكون وأنها ثابتة حتى جاء جاليليو بنظرية مركزية الشمس وأن الأرض هي جرم يدور حولها واليوم نأتيكم بحقيقة جديدة، مفادها أن الأرض لا تدور حول الشمس وأن الشمس ليست ثابتة وإنما تدور حول مركز المجرة والأرض تتبعها كل الكواكب الأخرى بحركة إهليجية دائرية.
عندما ننظر إلى الشمس من خارج المجرة، فإننا نجد الشمس تتحرك بسرعة هائلة وتنجرف عبر المجرة صعوداً وهبوطاً بحركة اهتزازية أو تموجية وتنجرف معها الكواكب مثل الأرض والقمر والمشتري وزحل… حتى حزام الكويكبات والنيازك .. كلها تنجرف صعوداً وهبوطاً… بحركة عنيفة جداً… هذه الحركة لا يمكن أن نسميها دوران الأرض حول الشمس إلا إذا نظرنا من داخل المجموعة الشمسية.
إذاً الأرض لها ثلاث حركات: حول نفسها وحول الشمس وحول مركز المجرة… وربما هناك حركات أخرى لا يعلمها إلا الله تعالى. ولكن المؤكد أن هناك حركة رابعة للأرض مع المجرة حول مركز لتجمع المجرات وهي سرعة أكبر بكثير وتبلغ ملايين الكيلومترات في الساعة.
لاحظ هنا بالفيديو المرفق يشرح ويبسط عملية سفر الشمس وتحليقها بالفضاء وبرفقتها مجموعة الكواكب والأقمار:
www.youtube.com/watch?v=0jHsq36_NTU
جاء بهذه الفكرة Dr. P. Keshava Bhat وهو هندي الأصل ويظن أن هناك سببين ليكون هذا معقولاً.
لاحظ مخطط “فريسبي” هنا وحركة المجموعة الشمسية.
في هذا المخطط يبدو أن النظام الشمسي يسافر نحو اليسار. عندما تسافر الأرض أيضاً إلى اليسار (لنصف العام) يجب أن تذهب أسرع من الشمس. ثم في النصف الثاني من العام، فإنها تسافر في “الاتجاه المعاكس نسبياً” لذلك يجب أن تذهب أبطأ من الشمس. ثم بعد الانتهاء من مدار واحد، فإنه يجب زيادة السرعة لتجاوز الشمس في نصف عام. وهذا من شأنه أن ينطبق على جميع الكواكب. وتماما مثل أي نقطة ترسمها على مخطط “الفريسبي” ليس هناك سرعة ثابتة، وكذلك كل الكواكب.
ثانياً، معظم الكواكب مرئية على مدار العام. في نموذج “مسطح”، فإن كل كوكب واحد عليه الاختباء وراء الشمس مرة واحدة في السنة على الأقل، هذا غير صحيح. النموذج الجديد الآن ليس مسطحاً بالكامل ولكن في المعظم.
وأخيراً يبدو أننا على أبواب اكتشاف حقائق جديدة في هذا الكون الشاسع والذي نلتمس به كل يوم شيئاً جديداً يفاجئنا.
المصدر
