تعريف الخلية النباتية ووظائفها
تعد الخلية هي الوحدة المسئولة عن بناء أجسام الكائنات الحية، كما أن لها حجم صغير للغاية، ولكن من الممكن رؤيتها من خلال المجهر، وبالنسبة للخلية النباتية فهي حقيقة النواة مثلها مثل الخلية الحيوانية، وكذلك فإنها تمتلك أجزاء كثيرة تعرف باسم (العُضيّات)، والتي تقوم بوظائف مختلفة حتى تستطيع النبتة الاستمرار في الحياة، بالإضافة إلى أنانواع الخلايا النباتيةمتعددة مما يجعل لها وظائف متنوعة، وفي الآتي أنواع الخلايا النباتية وأنسجتها ووظيفة كل منها:[1]خلايا الأنسجة الجلديةتكمن وظائف هذه الخلايا في حماية وتغطية النباتات، كما أنها تتحكم في عمليتي امتصاص المياه من الجذور وتبادل الغازات، إذ تحتوي الأنسجة الجلدية على خلايا البشرة التي توجد في الأوراق والسيقان، حيث إنه من مميزاتها وجود طبقة من الشمع تغطيها فتمنع الماء من التبخر، وكذلك تقوم ثغور المسام (Stomata) الموجودة في هذه الخلايا بجعل الثغور الأخرى تؤدي وظيفتها وهي إتمام عملية تبادل الغازات، بالإضافة إلى أن الشعيرات الجذرية تعتبر امتدادًا لتلك الخلايا فتتم زيادة المساحة التي يشغلها الجذر، وبالتالي يرتفع امتصاص المياه، في حين أن وظيفة أنسجة البشرة التي توجد على الأوراق والساق هي حماية النباتات من الحيوانات العاشبة.خلايا الأنسجة الوعائيةتحتوي الأنسجة الوعائية على الكثير من الخلايا التي توجد تحت نسيجي الخشب واللحاء اللذين يمتلكان الكثير من الخلايا التي تتضمن وظائف معينة، إذ تحتوي خلايا النسيج الداعم (Sclerenchyma) على الخلايا الحجرية (Sclereids) والألياف التي تدعم وتحمي النبات، وكذلك فإن الخلايا البرنشيمية (Parenchyma cells) تقوم بتخزين المواد ونقلها لمسافات ليست كبيرة، كما أن النواتج الأيضية يتم تخزينها بواسطة القنوات اللبنية، وأيضًا يوجد قنوات وخلايا صمغية مسؤوليتها هي الإفراز.بالإضافة إلى خلايا الأوعية الخشبية الموجودة في نسيج الخشب والتي تكمن وظيفتها في نقل الأملاح والماء، كما أنها تدعم غالبية النباتات مُغطاة البذور، وبالنسبة للنباتات مُعراة البذور فإن القصيبات تنقل الأملاح والماء وتدعمها، في حين أن نسيج اللحاء يشتمل على الخلايا المرافقة والأنابيب الغربالية التي تنقل مركبات النيتروجين العضوية والسكر، وكذلك فهي تقوم بتنظيم عملية نمو غالبية النباتات مُغطاة البذور.خلايا الأنسجة الأرضيةتتعدد وظائف الأنسجة الأرضية على حسب نوع وموقع الخلية ضمن النبات، فهي تحتوي على الخلايا البرنشيمية (Parenchyma cells)، والتي تساعد في إتمام عملية البناء الضوئي للأوراق، كما تقوم بالتخزين في الجذور، وكذلك تمتلك الأنسجة الأرضية خلايا غروية (Collenchyma).والتي تقدم الدعم للبراعم في المناطق الخاصة بالنمو النشط، وإلى جانب ذلك يوجد خلايا النسيج الداعم (Sclerenchyma)، والتي تقدم الدعم للبراعم في المناطق التي حدث فيها توقف لعملية النمو، بالإضافة إلى تقديمها الدعم للساق والأنسجة الوعائية، وأيضًا فهي تساهم في تخزين السكريات والماء.
المكونات الغير حية للخلية النباتية
تمتلك الخلية النباتية العديد منمكونات الخلية النباتيةمنها المكونات الحية، والغير حية، ولكلًا منهما وظائفها المختلفة، مع العلم أن وظائف المكونات الحية تكون حيوية أكثر من الغير حية، وفي التالي مكونات الخلية النباتية الغير حية ومحتواها:[2]
رسم الخلية النباتية
عند النظر إلى رسم الخلية النباتية يُلاحظ اشتمال النموذج على الخصائص التي تتكون منها الخلية النباتية وهي كالآتي:[3]
كتب عن الخلية النباتية
الخلية النباتية حازت على العديد من الدراسات البيولوجية التي حاولت توضيح أهم خصائصها، مكوناتها، ووظائفها، وهو ما أدى إلى تأليف مجموعة كبيرة من الكتب والتي من الصعب إحصائها، حيث تحتوي تلك الكتب على الأبحاث والدراسات التي تمت على الخلية النباتية، كما أنه هناك البعض منها عبارة عن شرح مفصل لكل جزء فيها وهو ما يفيد الدارسين في ذلك المجال كثيرًا، وفي التالي بعض الكتب التي تتناول الخلية النباتية:بيولوجيا الخلية النباتية (Plant Cell Biology)ذلك الكتاب للمؤلف (راندي واين)، يتميز هذا الكتاب عن الأوراق التي في الغالب يتم استخدامها حتى يُدرس موضوع يستعمل نوع من النبات من أجل إظهار تقنيات البيولوجيا الجزيئية، حيث يتناول ذلك الكتاب كافة جوانب بيولوجيا الخلية النباتية، وذلك دون أن يتم التأكيد على أي عضية، تقنية، أو جزئ.وبالرغم من أن غالبية الأمثلة فيه تشير إلى النباتات، إلا أن أوجه التشابه بين الخلايا حقيقية النواة سواءً كانت حيوانية أو نباتية تأخذ حيزًا من الكتاب، وهي ما يتم الاستعانة بها لتوضيح عمليات الخلايا للطلاب الدارسين لها.[4]الخلايا النباتية وعضياتها (Plant Cells and their Organelles)تم تأليف هذا الكتاب بواسطة المؤلفان (ويليام داشك)، و(جورباتشان ميجلاني)، حيث يركز على العضيات دون الخلوية، إلى جانب توفير خلفية لها صلة بالأنسجة، الخلايا، والأعضاء النباتية، كما يساهم في توفير أحدث الطرق التي يتم من خلالها الفحص الضوئي، المجهري، الإلكتروني، والإجراءات الكيميائية الحديثة لتحديد وعزل العضيات، كما يساعد الكتاب على توفير نص شامل لمجال الخلية النباتية والبيولوجيا دون الخلوية، والجدير بالذكر أنه تم تأليفه ليعاون الطلاب الجامعيين والدارسين من المتخرجين ليحصلوا على مخططات وتفسيرات واضحة للخلية النباتية، وأيضاالفرق بين الخليه النباتيه والخليه الحيوانيه.[5]