فوائد زيت الأفوكادو

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٤١ ، ١ يونيو ٢٠٢٠
فوائد زيت الأفوكادو

زيت الأفوكادو

الأفوكادو (بالإنجليزية: Avocado) هي فاكهةٌ تحمل الاسم العلمي Persea americana ويعود أصل هذا النبات إلى جنوب المكسيك، وتكون ثماره ذات شكلٍ إجاصيّ، أو بيضاويّ، أو قد تكون مستديرةً تقريباً، وتوجد في الطبيعة بعدّة ألوان منها الأصفر المُخضرّ، أو الأخضر الداكن، أو الأرجواني المُحمَرّ، أو الأرجواني الداكن جداً، أو يكون قريباً للأسود،[1] ويحتوي لُب ثمار الأفوكادو على الزيت بنسبة 60%، بينما تُشكّل القشور حوالي 7% منها، وتُشكّل البذور ما يُقارب 2% منها، وتُعدُّ نيوزلندا، والمكسيك، والولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا من أهم الدول المُصدّرة لهذه الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الأفوكادو يُستخدم حاليّاً في عدّة مجالات، منها التغذية، والصناعات الغذائية، والمواد التجميلية.[2]

القيمة الغذائية لزيت الأفوكادو

يُظهر الجدول الآتي القيمة الغذائية التي يحتويها 100 غرامٍ من زيت الأفوكادو:[3]










المادة الغذائية الكمية
الماء 0 مليلتر
السعرات الحرارية 884 سعرة حرارية
البروتين 0 غرام
الكربوهيدرات 0 غرام
الدهون 100 غرام
الأحماض الدهنية المُشبعة 11.56 غرام
الأحماض الدهنيّة غير المشبعة الأحادية 70.554 غرام
الأحماض الدهنيّة غير المشبعة المتعددة 13.486 غرام

محتوى زيت الأفوكادو من العناصر الغذائية


  • مصدر غني بالدهون غير المُشبعة الأحادية: يُعدُّ زيت الأفوكادو مصدراً غنيّاً بالدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats)، وتُعرف هذه الدهون بأنها دهون صحيّة، إذ إنّها قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، والذي يُعرف أيضاً بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، كما تُساعد على زيادة مستويات الكوليسترول النافع، والذي يُعرف أيضاً بالبروتين الدهني مُرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein).[4]

  • مصدر غني باللوتين: يعدّ زيت الأفوكادو غنيّاً باللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، وهو مُضادٌ للأكسدة يمتلك العديد من الفوائد لصحة العينين، حيثُ إنّ تناول المصادر الغذائيّة الغنيّة باللوتين قد يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts) أو ما يُعرف بالماء الأبيض في العين، ومرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age Related Macular Degeneration)، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يُصنّع اللوتين من تلقاء نفسه، ولذلك فإنّه يجب تناوله من مصادره الغذائية.[5]


فوائد زيت الأفوكادو حسب قوة الدليل العلمي


فوائد تمتلك دلائل علمية قوية


  • تقليل الأعراض المُرتبطة بالتهاب المفصل التنكسيّ: يُستخدم زيت الأفوكادو وزيت الصويا بنِسبٍ مُعيّنةٍ في تصنيع مُركبٍ يدعى Avocado soybean unsaponifiables، أو ASU اختصاراً، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Revue du rhumatisme، وأُجريت على 168 شخصاً مصابين بالتهاب المفصل التنكسي في الركبة أو الورك، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ تناول هذا المُركب قد يُساهم في تحسين حالة المُصابين بهذا المرض وتقليل حاجتهم لتناول المسكنات، إلّا أنّ هناك حاجةً للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليّة استخدام زيت الأفوكادو في هذه الحالات.[6][7]


فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة


  • التحسين من حالة مقاومة الإنسولين: أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of food and drug analysis في عام 2016، وأُجريت على الفئران لمعرفة تأثير تناول زيت الأفوكادو على تحسين مقاومة الإنسولين، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ إدخال زيت الأفوكادو إلى النظام الغذائي بنسبة تتراوح بين 5% إلى 20%، قد يُساهم في التقليل من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance).
[8]
  • التقليل من مؤشرات الإصابة بمتلازمة الأيض: ( بالإنجليزية: Metabolic syndrome) وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الفئران، وتم نشرها في مجلة Disease markers عام 2014، حيثُ بيّنت أنّ تناول زيت الأفوكادو كمُكمّلٍ غذائي، قد يُساهم في التقليل من مؤشرات الالتهاب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأيض.[9]

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2005، وكانت قد أُجريت على مجموعة من الأشخاص الأصحاء، أنّ إضافة الأفوكادو أو زيت الأفوكادو إلى السلطات أو الصلصات، قد يُحسّن من امتصاص الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids).[10]

  • المُساهمة في الحفاظ على صحة الدماغ: يُعدُّ الاعتلال الدماغيّ (بالإنجليزية: Encephalopathy) أحد المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض السكري، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of diabetes research عام 2015، أنّ تناول زيت الأفوكادو قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي في الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الناجم عن مرض السكري.[11]

  • المُساهمة في التقليل من أمراض اللثة: وذلك حسب إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Journal of Periodontology عام 2006، حيثُ إنّ إضاف مُركبٍ يحتوي على زيت الأفوكادو وزيت الصويا، والذي يُدعى اختصاراً ASU، قد يُساهم في تقليل إنتاج إحدى البروتينات المسبّبة لبعض أمراض اللثة.[12]

أضرار زيت الأفوكادو

درجة أمان زيت الأفوكادو


يُعدُّ تناول الأفوكادو آمناً بشكلٍ عام.[13]

محاذير استخدام الأفوكادو


تُعدُّ الإصابة بأعراضٍ جانبيّةٍ عند تناول زيت الأفوكادو أمراً نادر الحدوث، إلّا أنّ الأشخاص المُصابين بحساسية من الأفوكادو عليهم تجنُّبه،[14] كما يُنصح المُصابون بحساسية اللاتكس (بالإنجليزية: Latex)، بتجنُّب استهلاك زيت الأفوكادو أيضاً.
[15]

فوائد فاكهة الأفوكادو

تتميز فاكهة الأفوكادو بكونها مصدراً للعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالدهون الصحيّة غير المشبعة، واللوتين المضاد للأكسدة والمفيد لصحة العينين، والفولات، بالإضافة إلى فيتامين ب5، وفيتامين ك، وغيرها من العناصر الغذائية.[16]
لقراءة المزيد حول الفوائد العامة لفاكهة الأفوكادو يمكنك الرجوع لمقال ما فائدة الأفوكادو.

المراجع