المحتويات
الشعير :
تمتلك الحبوب مميّزات تجعل منها مصدراً هام التواجد في الطّعام ،
حيث تُعد الحبوب مصدر غني بالسعرات الحراية ، وبالعناصر الأساسية كالمغنيسيوم ، فيتامينات ب المركبة ، السيلينوم والكروميوم ، لذا عُدّت الحبوب مصدر رئيسي للطاقة المُهمة للجسم كونها تساعده على إتمام العمليات الحيوية ، و ممارسة نشاطاته اليومية .
وانطلاقاً مِن هذا يُوصى بأخذ كميّات وأنواع صحيحة من الحبوب ليتم الإستفادة من قيمتها .
تُقسّم الحبوب ومنتجاتها إلى : حبوب مكرّرة ، الحبوب الغير مكررة أي " الكاملة " ، وفي هذا السيّاق سيتم الحديث عن الحبوب الكاملة .
الحبوب الكاملة هي التي تبقى مُحافظة على قشرتها فلا يتم إزالتها ، ولذلك تكون غنيّة بالأملاح المعدنية والألياف التي تُحافظ على صحة الإنسان مِن خلال حفاظها على مستوى السكر في الدّم وذلك لأنّها تحتاج وقتاً أكبر لهضمها .
وفعاليّة علاجها تكمن في معالجة إضطرابات الجهاز الهضمي ، ومِن أمثلتها : الشوفان ، القمح ، الخبز الكامل ، الفريكة والكينوا .
وعن طريق طحين هذه الحبوب الكاملة تمّ صُنع أصناف متعدّدة جعل منها بدائل أغنتنا عن السكر الصناعي ، المواد الدهنية و الدسمة ، الطحين الأبيض و غيرها من المواد الكيماوية أو الحافظة ، واستبدالها بزيت الكانولا ، دبس التمر ، زيت الذرة وسكر الفركتوز كمُحلّي .
-
الشعير :
-
الشوفان :
-
القمح الكامل :
مع الإشارة إلى أنّ نخالة القمح هي مصدر أساسي ورئيسي للألياف الغير ذائبة في الماء التي وباستهلاكها المُعتدل تحمي من الإمساك وتُخفِّض كل مِن عُسر الهضم و الكوليسترول ، مع الحرص على عدم تناولها بكميّات كبيرة لعدم اللإصابة بإنتفاخ .