متى يحدث الحمل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٩:٠١ ، ١ أبريل ٢٠١٩
متى يحدث الحمل

الحمل

يُعرّف الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) على أنّه مرحلة تطوّر الجنين داخل رحم الأم، وعادةً ما تستمر فترة الحمل ابتداءً من عملية الإخصاب وانتهاءً بالولادة لما يقارب الـ 40 أسبوعاً؛ أي حوالي تسعة أشهر تقريباً، وتنقسم فترة الحمل إلى تلات مراحل مختلفة، حيث تمتد كل مرحلة منها لثلاثة أشهر، وفي الحقيقة يتم الكشف عن حالة الحمل بعّدة طرق، مثل: فحص البول، وفحص الدم، والتصوير بالموجات فوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) وهو ما يُسمى بالسونار.[1][2][3]

حدوث الحمل

يحدث الحمل خلال فترة الخصوبة أو ما يُسمى بنافذة الخصوبة (بالإنجليزية: Fertility window)، والتي تمتد من خمسة أيام قبل الإباضة إلى يوم حدوث الإباضة؛ وذلك نظراً لأنّ الحيوان المنوي يمكن أن يبقى حياً داخل جسم المرأة لمدة خمسة أيام بينما تموت البويضة بعد حوالي 24 ساعة من لحظة خروجها من المبيض، ولحدوث الحمل يُشترط تواجد كل من الحيوان المنوي والبويضة معاً، ليتم بعد ذلك تخصيب البويضة من قبل الحيوانات المنوية، وتنتقل البويضة المخصبة بعد ذلك إلى الرحم وتنغرس في بطانته، ومن هنا يبدأ الحمل.[4][3]

أعراض وعلامات الحمل

قد تختلف علامات الحمل ووقت ظهورها بين كل امرأة والأخرى، كما أنّ هذه العلامات قد تختلف من حمل لاّخر عند المرأة نفسها، ومنها :[5][6]

  • غياب الحيض: (بالإنجليزية: Missed period)، يُعدّ غياب الدورة الشهرية من أشهر الأعراض التي تظهر منذ بدايات الحمل، وبالرغم من ذلك لا يُعتبر دليل واضحاً لدى بعض النساء اللواتي يواجهن مشاكل في انتظام بالدورة الشهرية .

  • الغثيان: (بالإنجليزية: Nausea)، قد تشعر بعض النساء بالغثيان في المرحلة الأولى من الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية المرافقة للحمل.

  • الشعور بتشنجات بالبطن: (بالإنجليزية: Cramping)، إذ تتعرض بعض النساء لاّلام وتقلصات في البطن في مراحل الحمل المبكرة.

  • ملاحظة تغيرات في الثدي: (بالإنجليزية: Breast changes)، يحدث ذلك نتيجة لتغير هرمونات المرأة بشكل كبير، فبعض النساء قد تلاحظ انتفاخ ثدييها أو تشعر بألم في الثدي عند لمسه.

  • كثرة التبول: (بالإنجليزية: Increased urination)، تزداد كمية الدم في الجسم خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى طرح كمية أكبر من السوائل خارج الجسم.

  • تقلّب المزاج: (بالإنجليزية: Mood swings)، تتدفق الهرمونات في جسم المرأة الحامل مما يجعلها عاطفية جداً وتميل إلى البكاء، كما أنّ تقلب المزاج أمر شائع جداً خلال الحمل.

مضاعفات الحمل

ويمكن بيان بعض من مضاعفات الحمل على النحو الآتي:[7]

  • الولادة المبكرة: (بالإنجليزية: Preterm labor)، والتي تتمثل بدخول المرأة في مرحلة المخاض قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.

  • الأنيميا: (بالإنجليزية: Anemia)، من المضاعفات الشائعة في فترة الحمل، ويُعرف بأنّه نقص عدد كريات الدم الحمراء السليمة عن حدّها الطبيعي، مما يؤدي إلى ظهور علامات الإرهاق الشديد والشحوب على المرأة الحامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج فقر الدم يعتمد على علاج المشكلة الصحية المسببة له، وغالباً ما تستفيد الحوامل من استخدام مكملات الحديد وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) لعلاج المشكلة.

  • ما قبل تسمم الحمل: (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وهي حالة يمكن أن تتعرض لها المرأة بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل، وتتميز بارتفاع ضغط الدم وحدوث اضطراب وظيفي في أحد أعضاء الجسم مثل الكلى.

  • سكري الحمل: يعدّ سكري الحمل (بالانجليزية: Gestational diabetes) من المضاعفات التي قد تتعرض لها بعض النساء أثناء فترة الحمل، فيرتفع مستوى السكر في الدم عن حدّه الطبيعي بالرغم من عدم إصابة المرأة بالسكري من قبل، وذلك نتيجة لإفراز المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) هرمونات تؤثر في قدرة الإنسولين على أداء وظائفه، وبالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم.[7][8]

مراحل الحمل

تمتد فترة الحمل إلى ما يقارب 40 أسبوعاً كما أسلفنا، وتنقسم إلى ثلاث مراحل:[1]

  • الثلث الأول: (بالإنجليزية: First trimester)، تستمر هذه الفترة من الأسبوع الأول حتى الأسبوع 12، وتصاحبها بعض التغيرات الهرمونية في الجسم، والتي بدورها تتسبب بظهور العديد من الأعراض والعلامات على المرأة الحامل، والتي يمكن أن تبدأ بالظهور منذ الأسابيع الأولى للحمل.

  • الثلث الثاني: (بالإنجليزية: Second trimester)، تستمر هذه الفترة من الأسبوع الثالث عشر إلى الأسبوع 28 من الحمل، وتجد العديد من النساء أنّ هذه المرحلة أكثر سهولة من التي قبلها، ولكن مع التقدم في الحمل قد يزاد شعور المرأة بعدم الراحة، حيث يبدأ ازدياد حجم البطن وقد تشعر بحركة الجنين خلال هذه المرحلة.

  • الثلث الثالث: (بالإنجليزية: Third trimestre)، تستمر هذه المرحلة من الأسبوع التاسع والعشرون إلى الأسبوع 40 من الحمل، وفي الأشهر الأخيرة من الحمل تظهر بعض الأعراض الإضافية على المرأة الحامل، حيث تشعر بضيق في النفس والتعب الشديد، ومع زيادة حجم الجنين قد يزداد الضغط على الأعضاء الداخلية للمرأة، ولحسن الحظ تقل هذه الأعراض جميعها بعد الولادة.

التغذية أثناء الحمل

إنّ التغذية الصحية أثناء فترة الحمل من الأمور التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحة الأم والجنين، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، حيث يُعدّ تنوع المصادر الغذائية أمراً ضرورياً، فهناك العديد من المصادر الغذائية، ومنها:[9]

  • الزيوت غير المشبعة: (بالإنجليزية: Unsaturated fats) مثل؛ زيت الزيتون وزيت الكانولا، وبعض الأطعمة مثل؛ المكسرات والسمك.

  • الكربوهيدرات: (بالإنجليزية: Carbohydrates) مثل؛ الحبوب الكاملة، وبعض أنواع الفاكهة والخضراوات.

  • البروتينات: (بالإنجليزية: Proteins) مثل منتجات الحليب قليلة الدسم والبقوليات.

حساب موعد الولادة

تعتمد عملية حساب موعد الولادة التقديري على تاريخ اّخر دورة شهرية، ويتم حسابها عن طريق تحديد أول يوم من آخر دورة شهرية، ومن ثم طرح ثلاثة أشهر من ذلك التاريخ، وبعد ذلك زيادة سبعة أيام على التاريخ الناتج، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان أول يوم لاّخر دورة في الحادي عشر من شهر أبريل، يُحسب يوم الولادة التقريبي بطرح ثلاثة أشهر فيصبح الناتج الحادي عشر من شهر يناير، ومن ثم بإضافة سبعة أيام يُحدد موعد الولادة التقريبي على أنّه سيكون في الثامن عشر من شهر يناير[10]

فيديو متى يحدث الحمل

شاهد الفيديو لتعرف متى يحدث الحمل.


المراجع