المحتويات
حكم الردّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنِّي رسولُ اللهِ، إلا بإحدى ثلاثٍ : الثَّيِّبُ الزان، والنَّفُسُ بالنَّفْسِ والتاركُ لدِينِهِ المفارِقُ للجماعةِ).
مشروعية حدّ الردّة
إنّ العلة في إقامة الحدّ على المرتدّين عن دين الإسلام هي من باب العقوبة لهم بكفرهم بربّهم بعد إيمانهم، وقد بانت لهم سبل الهداية وتفيّؤوا ظلال الإسلام وعرفوا سماحته، وأنّه صالح لكافة النّاس، وعلموا أنّه الدين الحق وهو المنزّل من عند الله سبحانه وتعالى، وأنّ الدين الإسلامي الحنيف لا يكره أحدًا على الدخول فيه، فلا إكراه في الدين؛ لأنّ البراهين والدلائل عليه واضحة وجلية ليست بحاجة لأنْ يُكره أحد للدخول فيه.
الردّة في الإسلام
الردة هي الكفر بعد الإسلام، وتكون بعدّة أمور كالشرك والجحود بالله، ونفي صفة من صفاته المثبتة، أو الادعاء بأنّ له ولداً، أو سبّه -عزّ وجل- أو سبّ النبي الكريم، أو إهانة المصحف الشريف أو شيء من القرآن الكريم، أو السجود لغير الله تعالى، فإذا ارتدّ المسلم من غير إكراه وكان بالغًا عاقلا أُقيم عليه حدُّ الردة عن الإسلام، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من بدَّلَ دينَهُ فاقتُلوهُ).
المراجع
- 1 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1676، صحيح. .
- 2 - عقوبة المرتد وضوابطها , islamweb , 2-5-2006، 7-5-2018. بتصرّف. .
- 3 - العلة في أقامة الحد على المرتد , islamweb , 8-6-2002، 30-5-2018. بتصرّف. .
- 4 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 6922 ، [صحيح]. .
- 5 - محمد المنجد (20-5-2002)، " المرتد عن الإسلام " , islamqa , محمد المنجد (20-5-2002)، .