7 أشياء تدمر ثقة الطفل بنفسه.. تجنب فعلها!

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021/03/06
7 أشياء تدمر ثقة الطفل بنفسه.. تجنب فعلها!

إن التعامل مع الأطفال وتربيتهم بشكل صائب تماماً أحياناً ما يكون أمر مجهد للغاية؛ خاصةً إذا كان أبنائك لا يستجيبوا للكلام سريعاً ويفضلوا فِعل ما يحلوا لهم، لذا عليك معرفة أبرز الأخطاء التي يمكنك الوقوع فيها أثناء تربيتك لأبنائك؛ واكذلك لأشياء التي يمكن بدورها أن تدمر ثقة الطفل بنفسه للتجنب القيام بها، في هذا المقال نعرض لك بعض النقاط التي عليك تجنب ممارستها مع أطفالك:


1- التهديد بالعقاب الجسدي


7 أشياء تدمر ثقة الطفل بنفسه.. تجنب فعلها!


بدلاً من توجيه تهديدات بأي نوع سواء كان جسدي أو لفظي؛ فعليك أولاً الاستماع إلى ما يقوله والإنصات لمبرراته ودوافعه جيداً، فالاحترام المتبادل يُسهل الكثير في العلاقة بين الوالدين والأطفال، كما يقول جيفري بيرنشتاين؛ مؤلف كتب للأطفال: “من المهم أن يدرك الآباء أنه ليس فقط ما يقولونه ولكن كيف يقولون أشياء لأطفالهم أو المراهقين هو ما يمكن أن يصنع الثقة داخلهم أو يكسرها”، وهذا يوضح أن كيفية الطريقة التي نوجه بها أطفالنا أو نعطيهم الأوامر من خلالها أهم ما في الأمر؛ فهى التي تبني شعور الثقة والأمان داخل الأطفال تجاهنا وتجعلهم يشعروا بالرغبة في التحدث معنا بدلاً من الرهبة منا.


2- كشف أسرارهم والتحدث بها أمام الغرباء


7 أشياء تدمر ثقة الطفل بنفسه.. تجنب فعلها!


إن الاستهانة بأسرار أطفالنا البسيطة أو أخطائهم التي ارتكبوها والتحدث عنها كثيراً أمام الغرباء وتكرار ذِكر كبواتهم وفلتاتهم يجعلهم يفقدوا الثقة بأنفسهم تماماً ويكسر شعور الأمان والود بينهم وبين آبائهم، كما يخلق شعور من العدوانية والكراهية تجاه الوالدين، فمهما فعل طفلك لا يجب أن تشارك أفعاله الشخصية مع الآخرين وتحكي عنها خاصةً في وجوده؛ لأن هذا سيكسر شعور الثقة تجاهك ويُحطم ثقته بنفسه؛ فعلى سبيل المثال تهديد طفلك بأن ستشارك إحدى معلوماته الشخصية مع أقاربه أو معلمه لجعله يشعر بالخوف والإصغاء لأوامرك تصرف غير صحيح؛ لأن هذا سيجعله يفقد ثقته بك، كما من الممكن أن يدفعه لمخالفة أوامرك واتباع أسلوب العِند كوسيلة للدفاع.


3- استخدام أسلوب “الكل أو اللاشيء”


7 أشياء تدمر ثقة الطفل بنفسه.. تجنب فعلها!


يمكن أن يؤدي أسلوب العِند مع الأطفال إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها؛ يحتاج الأطفال إلى الشعور بأن آبائهم على دراية بنقاط القوة والضعف لديهم وعلى استعداد للدخول في مناقشات معهم والاستماع إلى وجهات نظرهم، فهذا يجعل الآباء يكسبون أطفالهم إلى صفهم ويكونوا علاقة طيبة معهم تجعلهم يتعاملون معاً بثقة متبادلة وشعور مريح نفسياً لكلاً منهما، لذا يجب الانتباه إلى نبرة تحدثنا مع أطفالنا وكذلك الالتفات إلى الأسلوب الذي نحاورهم به.