أدوات الاستفهام والغرض منها

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-09-16
أدوات الاستفهام والغرض منها

إن الاستفهام يتمثل في طلب العلم بشيء لم يكن معروف من قبل وذلك من خلال استخدام ، وأدوات الاستفهام ووظائفها متعددة والتي يمكن الاعتماد عليها في طرح الأسئلة ومعرفة الأجوبة التي تحتاج إليها .

أدوات الاستفهام ووظائفها

تعددت أدوات الاستفهام ويوجد لها العديد من الاستخدامات المختلفة، ومن ضمنها ما يلي:

  • متى : أداة استفهام تستخدم للسؤال على الزمان.
  • أين : أداة استفهام تستخدم للسؤال على المكان .
  • ماذا : أداة استفهام تستخدم للسؤال على الشيء ويوجد لها العديد من الاشكال المختلفة مثل لماذا والتي تسأل على السبب ، أو بماذا .
  • كم : أداة استفهام يتم استخدامها للسؤال على الكمية أو على العدد .
  • كيف : أداة استفهام تستخدم للسؤال على الحال أو على الوسيلة .
  • من : أداة استفهام تستخدم للسؤال على العاقل .
  • ما : أداة استفهام تستخدم للسؤال على غير الإنسان .
  • أي : أداة استفهام تستخدم في التخيير .
  • هل / الهمزة أ : أداة استفهام تستخدم في الاسئلة التي يكون بها الإجابة بـ لا أو بـ نعم .[1]
  • شرح أدوات الاستفهام

    للتعرف على استخدامات أدوات الاستفهام وكيفية استخدامها لابد من معرفة جميع التفاصيل عن أدوات الاستفهام والتي تتمثل فيما يلي :اداة الاستفهام الهمزةتعتبر ضمن حروف الاستفهام ،ولقد قِيل في الهمزة أنها أصل أدوات الاستفهام وذلك لأنها تتميز ببعض الخصائص عن غيرها من أدوات الاستفاهم، أنه يتم يمكن أن يتم تقديم الاسم على الفعل ، على الرغم من أن جميع أدوات الاستفهام يمكن أن يتم تقديم يليها الفعل سوى في الهمزة التي يصبح بها الحالتين، أن الهمزة تعتبر وسيلة لطلب التصديق والتصور معًا، كذلك فإنه مسموح دخولها على الشرط، تعتبر دليل على معاني متعددة مثل الإنكار والتعجب والتنبيه وغيرها من المعاني.اداة الاستفهام هلتعتبر ضمن حروف الاستفهام ، وهل حرف يطلب به التصديق الإيجابي بدون التصور، ولا تدخل على جمل الشرط أو جمل بها إن، وبعض العلماء ذكر أن هل تأتي بمعنى كلمة قد، كذلك فإن هل لا تدخل على النفي على عكس الهمزة، يمكن أن يسبقها حرف عطف ولكن لا يتقدمها.اداة الاستفهام ماتعتبر ضمن أسماء الاستفهام وتوجد بالعديد من الاشكال فيمكن أن تكون استفهامية أو موصلة أو شرطية أو زائدة وذلك لأنها تستخدم بشكل متكرر، فيمكن أن تستخدم في السؤال على الجنس أو النوع.اداة الاستفهام منتوجد في العديد من الأوضاع المختلفة وعند استخدامها في الاستفهام فإنها تكون وسيلة إلى الاستفهام على العاقل فقط، وتستخدم في الاستفهام على المعرفة وعلى النكرة.اداة الاستفهام أينإن أين هي أسم استفهام يدل على الظروف، كما يتم استخدامه للسؤال على المكان، وأين مبنية على الفتح وعند إعرابها فإنها دائمًا ما تكون ظرف مكان.اداة الاستفهام متىهي اسم من أسماء الظروف عادة ما يستخدم للسؤال على الزمان فلا يمكن أن يستخدم سوى في السؤال على الزمان، وكذلك الإجابة لا تكون سوى تحديد الزمان، والإجابة يجب أن تكون مختصرة أي تحدد ما يرغب به السؤال فقط، وإعراب متى عادة ما يكون اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان دائمًا.اداة الاستفهام أيانتأتي للسؤال على الزمان أيضًا وهي بنفس معنى متى، ولقد ذكر أن أصل هذه الكلمة كان ( أي أوان ) لقد تم حذف الهمزة وأصبحت الكلمتين عبارة عن كلمة واحدة، وهو ظرف زمان للدلالة على المستقبل.اداة الاستفهام كيفتستخدم اداة كيف للسؤال على الحال، وكيف اسم استفهام مبني على الفتح ، ومن ضمن علامات الاستفهام التي تأتي على وزنها هي أنى.اداة الاستفهام كمإن كم اداة خبرية أو استفهامية في نفس الوقت وتستخدم في السؤال على العدد، وهي اسم استفهام مبني على السكون، وبالنسبة إلى محلها فإنها يختلف بناء على الكلمة التي تأتي خلفها.اداة الاستفهام أييتم استخدام هذه الأداة كوسيلة إلى التمييز بين أحد المتميزين وذلك في أمر يشملهم، مثل قوله ( أي القوم أفضل ) .[2]

    جمل عن أدوات الاستفهام

    يوجد العديد من جمل في القرآن الكريم التي جاء بها أدوات الاستفهام في مواضع مختلفة، ومن ضمن هذه الأدوات التي ذكرت ما يلي:من الاستفهاميةلقد تم ذكرها في القرآن الكريم 92 مرة ، ومثال على ذلك في قوله تعالى : ((  أﻣﻦ ﺟﻌﻞ اﻷرض ﻗﺮارا وﺟﻌﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ أنهارا، وجعل لها رواسي، وجعل بين البحرين حاجزا)) ، وفي موضع آخر في قوله جل في علاه: ((  وﻟﺌﻦ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض ليقولون الله )) .ما الاستفهاميةلقد ذكرت ما الاستفهامية في القرآن الكريم 130 مرة ، ففي قوله تبارك وتعالى : (( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي )) وفي قوله : (( أم كنتم شهداء إذا حضر يعقوب الموت إذا قال لبنيه ما تعبدون من بعدي )) ، وفي قوله جل في علاه : (( قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن)) ، وفي قوله : (( قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن )) .ماذا الاستفهاميةلقد تم ذكر ماذا الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 27 مرة ، ومن ضمن ذلك ما جاء في قوله تبارك وتعالى : ((  يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون )) وفي قوله : (( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى )) ، وفي قوله تبارك وتعالى : (( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) وفي قوله : (( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون )) .أي الاستفهاميةلقد ذكر أي الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 54 مرة ، ومن ضمن المواضع التي ذكرت بها في قوله تبارك وتعالى : (( وماكنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم )) وفي قوله : (( قل يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين )) ، وفي قوله : (( ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا )) ، وفي قوله جل في علاه : (( قل الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا )) .كيف الاستفهاميةلقد تم ذكر كيف الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 80 مرة، ومن ضمن ما ذكر في قوله تبارك وتعالى : (( ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )) وفي قوله : (( فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )) وفي قوله تبارك وتعالى : (( ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب )) ، وفي قوله : (( قل عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعلمون )) .أنى الاستفهاميةلقد ذكرت أنى الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 27 مرة ، وذلك في قوله تبارك وتعالى : (( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون )) ، وفي قوله : (( قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر )) ، وفي قوله تبارك وتعالى : (( أنى لهم الذكرى وقد جائهم رسول مبين )) .أين الاستفهاميةلقد تم ذكر أين الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 10 مرات ، وذلك في قوله تبارك وتعالى : (( فأين تذهبون )) وفي قوله: (( يقول الإنساني يومئذ أين المفر )) .أيان الاستفهاميةلقد تم ذكر أيان الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 6 مرات ، وذلك في قوله تبارك وتعالى : (( ويسألونك على الساعة أيان مرساها )) .كم الاستفهاميةلقد ذكرت كم الاستفهامية في كتاب الله تبارك وتعالى 4 مرات ، ومن ضمنها ما جاء في قوله تبارك وتعالى : (( فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت )) .[3]

    المراجع