الحساسية الصدرية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2018-07-24T01:48:26+00:00
الحساسية الصدرية

الحساسية الصدرية وماهو انواعها وطرق علاجها بالاعشاب وكيفية التغلب على اعراضها.



الحساسية الصدريّة



تُعتبر أمراض ومشاكل الجهاز التنفسيّ من أكثر الأمراض انتشاراً، من بينها الحساسيّة الصدريّة أو كما يُطلق عليها اسم “مرض الربو” والتي بدورها تصيب جميع الفئات العمريّة صغاراً وكباراً، ولكنّها غالباً تبدأ في مرحلة الطفولة وتحديداً في عمر الخامسة، وتُعرف على أنها عبارة عن مرض مزمن يؤدّي إلى تهيّج ممرات التنفس؛ لأنّه يؤثر عليها بشكل سلبيّ، وعندما تصاب هذه الممرات بالتهاب فإنّها تصبح ممتلئة بالمخاط، فتسبّب انقباض العضلات الموجودة بداخلها، وسوف نتناول هنا أبرز الأعراض أو العلامات التي تظهر على المريض عند إصابته بحساسيّة الصدر، ومن أبرزها وأكثرها شيوعاً ما يلي:


أعراض الحساسية الصدريّة



يعاني المريض من صعوبة بالغة في التنفس يصاحبه ظهور صوت صفير، وتحديداً ذلك أثناء النوم.

سعال حادّ جداً يظهر بوضوح خلال ساعات الليل والصباح، أمّا عند الأطفال فيظهر بوضوح وهمّ يلعبون، وأثناء النوم.

صعوبة بالغة في الحديث.

الإحساس بثقل أو انقباض في منطقة الصدر.


الأسباب



أمّا عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر فهي متعدّدة ومن أبرزها ما يلي:

تعرّض الجهاز التنفسيّ لأجسام غريبة تؤدّي إلى تهيّجه، ومن أبرزها الغبار وبعض أنواع العطور، ودخان السجائر، إضافةً إلى رائحة بعض مواد التنظيف.

بعض الأمراض وتحديداً الناتجة عن عدوى معيّنة، كالبرد والجيوب الأنفيّة، والالتهابات الرئويّة.

التغيّرات المناخيّة تحديداً عندما يكون الطقس بارداً جداً أو جافّاً.

بعض الاضطرابات النفسيّة والعصبيّة كالقلق والتوتر.

الإفراط في المجهود البدنيّ.


العلاج



أمّا بالنسبة لعلاج حساسيّة الصدر فحتى الآن لا يوجد علاج واضح لها؛ لأنّها مصنّفة كواحد من الأمراض المزمنة، التي تستمرّ مع الإنسان حتى نهاية عمره، علماً بأنّها تخفّ شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، ويكون الحل لها هو تجنّب مسبباتها والابتعاد عنها، إلا أنّ هناك مجموعة من الأدوية التي تخفّف من آلامها، وتكون غالباً على شكل بخاخات توسّع القصبات الهوائيّة أو تخفّف من الالتهابات التي تصيب الممرات الهوائية، وبالتالي تساعد على التنفس.

والجدير بالذكر أنّ حساسية الصدر أكثر انتشاراً في وقتنا هذا نتيجة عدم اكتراث الكثيرين لممارسة التمارين الرياضيّة، وبالتالي الإصابة بالسمنة والحساسيّة الصدرية، إضافةً إلى التلوّث البيئي المنتشر في عصرنا هذا، وكثرة الوجود في أماكن مغلقة يقلّ فيها الهواء الطبيعيّ؛ لذلك يجب الانتباه لمثل هذه الأمور جيداً؛ والابتعاد عن التدخين وعن التدخين السلبيّ، حتى تقلّل من إمكانيّة تعرّضك للإصابة بالحساسيّة الصدرية؛ لأنّها إن أُهملت فقد تؤدّي إلى مضاعفات أكثر خطورة.


الأسباب



استنشاق رائحة الغبار والروائح العطرية القوية ووبر الحيوانات أوالأزهار في فصل الربيع أو الملوثات البيئية.

التدخين أو استنشاقه، ورائحة الفحم والنار.

بعض الأدوية التي تحتوي على البنسلين قد تسبّب حساسيّة الصدر لدى الكبار.

الأمراض مثل الزكام والأنفلونزا والنزلات البردية أو أمراض القلب.

أسباب وراثية، فقد تكون نتيجة إصابة أحد الأبوين بهذا المرض وتأخذه عنهم وراثةً.

التشخيص الطبي الخاطئ فقد يكون المريض مصاباً بالحساسيّة الصدريّة ولا يظهر هذا في التشخيص ويتفاقم المرض دون علاج.

التوتّر والحالة النفسية السيئة.

قد تكون بعض المأكولات أو المشروبات مضرة للشخص وتسبب له الحساسيّة.


التشخيص



حيث يتمّ فحص الصدر من خلال قياس التنفس بالجهاز الخاص بذلك عند الطبيب، ثمّ فحص الزفير لدى التنفس بجهاز مخصّص أيضاً لذلك، ثمّ عمل صورة أشعة وتقديمها للطبيب للتأكد من سلامتك من أية أمراض أخرى في الصدر، وبذلك يمكن اكتشاف مرض حساسيّة الصدر.


العلاج



-تناول الأدوية باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام.

-استخدام جهاز الاستنشاق الذي يخفف آلام الصدر والحساسيّة.

-الابتعاد عن التدخين، أو استنشاقه بكافة أنواعه.

-استخدام الأدوات النظيفة والخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية.

-النوم الجيد، والراحة النفسية والجسدية.

-عدم التعرض للجو البارد أو الحار جداً.

-شرب السوائل الساخنة، والسوائل التي تحتوي على الفيتامينات المفيدة والأعشاب مثل الزعتر واليانسون.

-الابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل.

-الابتعاد عن الصراخ، وعدم إجهاد الاحبال الصوتية سواءً بالغناء أو الكلام بصوت عالي.

-تحضير تبخيرات من الأعشاب لاستنشاقها، إذ إنّها مفيدة جداً وتشعرك بالراحة، وتخفف السعلة.

-بخاخ الأنف يرافقك دائماً للقدرة على التنفس والتخفيف من حدّة الحساسيّة.

-تناول خليط من عصير البصل مع العسل، فهو مفيد جداً للعلاج، ويمكن تناول العسل بمفرده فهو أيضاً مفيد للجهاز التنفسي.

-يجب اتباع الإرشادات العلاجية التي ينصحك بها الطبيب، وعدم إهمال المرض حتى لا يتفاقم وتتدهور حالتك الصحية ويرجى عدم الاستهانة بمرض الحساسيّة الصدريّة عند الكبار.


اعراض الحساسية الصدرية عند الكبار وطرق علاجها و الوقاية منها:




اعراض الحساسية الصدرية:

-يعاني المريض من صعوبة بالغة في التنفس يصاحبه ظهور صوت صفير، وتحديداً ذلك أثناء النوم.

-سعال حادّ جداً يظهر بوضوح خلال ساعات الليل والصباح، أمّا عند الأطفال فيظهر بوضوح وهمّ يلعبون، وأثناء النوم.

-صعوبة بالغة في الحديث.

-الإحساس بثقل أو انقباض في منطقة الصدر.


طرق علاج و الوقاية من الحساسية الصدرية:



بالنسبة لعلاج حساسيّة الصدر فحتى الآن لا يوجد علاج واضح لها؛ لأنّها مصنّفة كواحد من الأمراض المزمنة، التي تستمرّ مع الإنسان حتى نهاية عمره، علماً بأنّها تخفّ شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، ويكون الحل لها هو تجنّب مسبباتها والابتعاد عنها، إلا أنّ هناك مجموعة من الأدوية التي تخفّف من آلامها، وتكون غالباً على شكل بخاخات توسّع القصبات الهوائيّة أو تخفّف من الالتهابات التي تصيب الممرات الهوائية، وبالتالي تساعد على التنفس.


أسباب الحساسية الصدرية:



تعرض الجهاز التنفسي لأجسام غريبة تؤدي إلى تهيجه، ومن أبرزها الغبار وبعض أنواع العطور، ودخان السجائر، إضافة إلى رائحة بعض مواد التنظيف.

بعض الأمراض وتحديداً الناتجة عن عدوى معينة، كالبرد والجيوب الأنفية، والالتهابات الرئوية.

التغيّرات المناخيّة تحديداً عندما يكون الطقس بارداً جداً أو جافّاً.

بعض الاضطرابات النفسية والعصبية كالقلق والتوتر.

الإفراط في المجهود البدنيّ.