التعامل مع فرط الحركة بدون ادوية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-23
التعامل مع فرط الحركة بدون ادوية

بالنسبة لمعظم أولياء الأمور يعتبر التعامل مع فرط الحركة بداية لرحلة طويلة ومرهقة من وجهة نظرهم ، والبعض يلجأ إلى الأدوية للتعامل مع فرط الحركة ، ويعتبرون الأدوية العلاج الأفضل لذلك ، وعلى الرغم من أنها فعالة بنسبة كبيرة إلا أنها ليست هي الحل الأمثل حيث لهذه الأدوية أثار جانبية ، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع فرط الحركة بدون أدوية ، والتي من خلالها يستطيع الوالدين مساعدة طفلهما .[1]

دور الوالدين في التعامل مع فرط الحركة

الوالدين والمعلمين يلعبون دور البطولة في مساعدة الطفل الذي يعاني من فرط الحركة حيث يساعدونهم في التعرف على سلوكه وتعديله ، كل ما عليه هو إنشاء أهداف صغيرة يمكن من خلالها أن يقوم الطفل بالتحكم في سلوكياته ، أما عن دور المعلم فهو مهم أيضًا حيث يجب عليه أن يرسل إلى الوالدين تقرير يومي لكي يقوم بإعلام الوالدين ، بما استطاع الطفل أن يحقق من أهداف في المدرسة يوميًا .[1]وتعتبر واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه هي أنهم لا يستطيعون الاستقرار والنوم ، وقد يوصي الأطباء في بعض الأحيان بمساعدات تساعد الطفل على النوم ، ويبدأ الوالدين بممارسة عادات النوم الجيدة ومنها :

  • يجب أن يحصل الطفل على وقت ثابت للنوم ، حتى في عطلة نهاية الأسبوع .
  • يجب أن يتم الحفاظ على غرفة النوم الباردة والمظلمة .
  • يجب أن تقوم بعمل طقوس مهدئة .[1]
  • الآثار الجانبية التي تسببها أدوية فرط الحركة

    على الرغم من أن أدوية فرط الحركة ،  ونقص الانتباه قد تساعد في تحسين الأعراض التي تصيب الطفل ، إلا أنها قد تسبب بعض الأثار الجانبية ، ولكنها تقوم بتعزيز ، وموازنة الناقلات العصبية التي تحمل بدورها إشارات خاصة بالخلايا العصبية في الدماغ والجسم ، وهناك عدة أنواع مختلفة من الأدوية المستخدمة في علاج اضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه ، بما في ذلك :

  • المنشطات مثل الأمفيتامين ، أو أديرال التي تساعد الطفل على التركيز بصورة أكبر .
  • يمكن استخدام أدوية غير منبهة ، حيث أن الآثار الجانبية للمنبهات أكثر من اللازم .
  • وعلى الرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تحسن تركيز الطفل ، إلا أنها تسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة ، والتي تشمل :
  • مشاكل النوم .
  • التقلبات المزاجية .
  • فقدان الشهية .
  • المشاكل القلبية .
  • أفكار غير جيدة أو التفكير في الانتحار .[2]
  • طرق التعامل مع فرط الحركة بدون أدوية

    ممارسه الرياضةيجب أن يتأكد الوالدين من حصول طفلهم على ممارسة الرياضة ، فيمكن حصول الطفل على اللعب والجري ، ولكن في الأوقات المناسبة ، وقد اثبتت الدراسات أن نصف ساعة من التمرين للطفل كل يوم تجعل الطفل قادر على التركيز ، وتنظيم أفكاره بشكل أفضل .التأمل واليقظةاستطاع علم النفس أن يوضح أهمية الوعي الذهني ، حيث أنه يقوم بتزويد الطفل بالتركيز ، وتجعله يتحكم في نفسه ، وذلك من خلال التأمل واليقظة ، وهذا يساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ويمكن أن يتبع الوالدين مع الطفل تدريب ذهن الطفل من خلال برامج محددة لذلك ، وبعض تقنيات التأمل المختلفة على مر السنين تعمل على السيطرة على قلق ، واندفاع الطفل .العلاج بالموسيقىيمكن أن تقوم الموسيقى بتعزيز كل من الانتباه والمهارات الاجتماعية ، ولكن يجب أن تكون الموسيقى إيقاعية ومنظمة ، وترتبط الموسيقى كثيرًا بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، لذا يمكن أن يقوم الوالدين بجعل الطفل يقوم بأخذ دروس عزف على البيانو في المنزل ، أو العزف على التشيللو ، والموسيقى تساعد الدماغ على التنظيم والتبديل بسهولة بين المهام .تناول الاحماض الدهنية أوميجا 3الأسماك مثل السلمون ، والجوز ، وبذور الكتان ، ومنتجات الصويا ، وفي الخضروات الورقية ، وفي الأطعمة الأخرى مليئة بالكثير من العناصر الغذائية ، وكل هذه العناصر متوفرة في الاحماض الدهنية ، ووجدت الدراسات المختلفة أن الأطفال الذين لديهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم مستويات أقل من أوميجا 3 ، لذلك يوصي الأطباء بتناول الاحماض الدهنية أوميجا 3 كعلاج فعال لاضطراب فرط الحركة لدى الطفل .[1]

    العلاج السلوكي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

    العلاج السلوكي من العلاجات الفعالة والمفيدة لعلاج اضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه ، كما أنه علاج مفيد للغاية حيث يقوم بتعزيز سلوكيات الطفل الذي يعاني من اضطرابات فرط الحركة ، كما أنه يقوم بتقليل السلوكيات التي تسبب مشاكل ، وذلك من خلال وضع حدود وعواقب ، ويمكن للوالدين إعداد برنامج تعديل سلوكي مخصص للطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة ، وهذا تحت إشراف أخصائي سلوكيات ، والصبر هو مفتاح العلاج السلوكي، حيث أن الاعراض التي تظهر على الأطفال المصابة باضطراب فرط الحركة يكونون مختلفون بشكل ملحوظ عن غيرهم .[3]

    علاج فرط الحركة باستخدام المكملات الغذائية

    قد يساعد العلاج بالمكملات الغذائية في تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه ،  وتشمل هذه المكملات ما يلي :

  • الزنك .
  • L- كارنيتين .
  • فيتامين ب 6 .
  • المغنيسيوم .
  • مكملات الزنك.
  • ومع ذلك ، كانت النتائج مختلطة ، قد تساعد الأعشاب أيضًا على تهدئة فرط النشاط .
  • ويمكن أن يكون تناول المكمل بدون إشراف الطبيب أمرًا خطيرًا ،  وخاصة عند الأطفال، لذا يجب التحدث إلى الطبيب في حال الاهتمام بتجربة هذه العلاجات البديلة ، ويمكنهم طلب فحص الدم لقياس المستويات الحالية للعناصر الغذائية في جسم الطفل  قبل البدء في تناول المكملات الغذائية .[1]

    نصائح لعلاج فرط الحركة

    غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه من صعوبة ترجمة العديد من الأشياء من حولهم ، لذلك يجب تشجيع التغيير الإيجابي لدى العديد من الأطفال ، ومن المهم للغاية أن يعلم الوالدين الكثير من المعلومات عن كيفية تطبيق تقنيات العلاج السلوكي في المنزل ، وهذه النصائح تساعد بشكل كبير في علاج الطفل الذي يعاني من فرط الحركة :

  • يجب اتباع روتين محدد :من المهم تحديد وقت ومكان مخصص لكل شيء ، وهذا يقوم بدوره بمساعدة الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه على فهم الكثير من الأشياء ، لذلك قد يكون وضع طقوس بسيطة ، وثابتة فكرة جيدة مثل اللعب ، والنوم وعمل الواجبات المنزلية .
  • يجب استخدام الساعات :يعتبر وضع ساعات في جميع أنحاء المنزل من الأفكار الجيدة التي تساعد الطفل ، حيث أن معرفة الطفل للوقت تمنحه المعرفة بالوقت مما يمنحه الاستعداد لأي مهام له .
  • يجب تبسيط جدول الطفل :سيكون تضمين النشاط ضمن برنامج اليوم فكرة جيدة ، وتأكد من إنشاء مكان هادئ للطفل .[3]