الموز باللبن لزيادة وزن الجنين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 28, 2021
الموز باللبن لزيادة وزن الجنين


الموز باللبن لزيادة وزن الجنين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم فوائد تناول الموز للحامل ونصائح لزيادة وزن الجنين.



الموز باللبن لزيادة وزن الجنين



تعددت فوائد عصير الموز بالحليب للحامل لما تحتويه من قيمة غذائية ممتازة لصحة الأم والجنين، ويعتبر مشروب الموز بالحليب مفيد جدًا لبناء أسنان وعظام الجنين باعتبارهم عنصران مهمان لزيادة وزن الجنين؛ فالموز يحافظ على نسبة الكوليسترول في الدم، أما الحليب يساعد على خلق طفل صحي وسليم، وعند تناول الحليب مخلوط بالموز يعطي فوائد كثيرة لكل من الأم والجنين.

طريقة تحضير عصير الموز باللبن للحامل

الموز باللبن لزيادة وزن الجنين


المكونات:

-2 كوب من اللبن.

-3 ثمرات من الموز.

-عسل أبيض أو سكر حسب الرغبة.

-مكعبات ثلج.

طريقة التحضير:

-يتم خلط المكونات السابقة، وتضرب بالخلاط الكهربائي.

-نضيف نصف ليمونة حتى لا يتغير لونه.

-يجب أن يكون طازج لأنه سريع الفساد.


فوائد تناول الموز خلال الحمل




نمو الجهاز العصبي للجنين:

يحتوي الموز على نسبة هائلة بفيتامين “ب6″، الذي يساعد على نمو الجهاز العصبي المركزي للجنين، تناول الموز بشكل منتظم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعمل على نمو الدماغ والجهاز العصبي بمعدل صحي.

تحسين عملية الهضم:

مع محتواه الغني بالألياف والبوتاسيوم والمعادن الأساسية، يساعد الموز على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، كما أنه مصدر غني بالبكتين، ما يساعد على الوقاية من اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي خلال الحمل.

تقوية العظام:

يحتوي الموز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يعمل على تقوية العظام للأم والجنين، ويساعد الكالسيوم أيضًا على التخلص من تشنجات العضلات.

علاج حالات الإمساك:

انتفاخات البطن المزعجة الناتجة عن عدم انتظام حركة الأمعاء هي مشكلة شائعة خلال فترة الحمل، يمكنكِ التخلص منها بتناول الموز بشكل يومي.

غني بمضادات الأكسدة:

تعمل مضادات الأكسدة على مكافحة الشوارد الحرة التي تهاجم الجسم لتسبب الإصابة بتلف الأنسجة، تلعب مضادات الأكسدة دورًا حيويًا في تقوية الجهاز المناعي للأم والجنين، كذلك للوقاية من كثير من الأمراض.

الوقاية من فقر الدم:

نقص الحديد من الأسباب الرئيسية وراء انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يتسبب في الإصابة بفقر الدم، لذلك ينصح بتناول الموز خلال فترة الحمل للحفاظ على مستويات الهيموجلوبين في الدم، ما يزيد من معدل إنتاج كرات الدم الحمراء، يساعد ذلك على الوقاية من العديد من المشكلات الصحية خلال الحمل.

التخلص من الغثيان والقيء:

الغثيان الصباحي من أشهر الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، تناول موزة واحدة صباحًا يساعد على التغلب على الدوخة والغثيان بشكل مثالي.

مصدر غني بحمض الفوليك:

الموز من الأطعمة الأساسية لنمو الدماغ والحبل الشوكي لدى الجنين خلال الحمل، إذ يساعد على تجنب الإصابة بنقص الفولات المسببة لتشوهات الجنين.

إمداد الجسم بالطاقة:

الموز غني بالكربوهيدرات والسكريات، ما يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية دون تعب.


طبيعة زيادة وزن الجنين خلال الحمل



-على الرغم من أن الجنين يكتسب وزنًا بالفعل في الشهور الأولى والوسطى من الحمل، فإنه بدءًا من الشهر السابع تقريبًا يبدأ اكتساب الوزن بمعدل أسرع، هذه الفترة تبدأ فيها الدهون أخذ مكانها تحت الجلد ليكتسب مظهره الطبيعي الذي يولد به وتختفي التجاعيد، وكذلك يحافظ الوزن على دفء ودرجة حرارة جسمه بعد الولادة.

-يتضاعف وزن الجنين في الشهرين الثامن والتاسع ليصل إلى متوسط بين 2500 و4000 جرام، وهو المعدل الطبيعي لزيادة وزن الجنين، إذ يكتسب أسبوعيًّا من 200 إلى 250 جرامًا تقريبًا، وبالطبع يكتسب جنينك وزنه عن طريق غذائك أنتِ، وعلى الرغم من تحكم عوامل أخرى في زيادة ونقصان وزنه، يظل العامل الرئيسي تغذية الأم بالأطعمة والسوائل الصحية المفيدة.


أضرار عصير الموز بالحليب للحامل



على الرغم من فوائد عصير الموز بالحليب للحامل إلا أن هناك بعض الأضرار:

-كثرة تناول الموز باللبن يؤدي إلى تعطل وظائف الكلى، لأنه به نسبة كبيرة من الكالسيوم.

تناوله بكثرة يؤدي إلى تسوس الأسنان، وزيادة في الوزن، لأن به نسبة كبيرة من السكر.

– قد يحدث مشاكل وغازات في البطن، وخلل في الجهاز الهضمي، وبعض أجهزة الجسم، بسبب الإكثار من تناول الموز بالحليب.

-الإفراط الزائد في تناوله يؤدي إلى القيئ.

-يفضل تناول كل عنصر على حده، لأنه قد يعرض الحامل للإصابة بالتسمم.

– قد تتعرض الحامل للحساسية، ويؤدي إلى الطفح الجلدي، ويؤدي إلى السعال، ومشاكل في الجيوب الأنفية عند الإفراط في تناول الموز ممزوج باللبن.


نصائح لزيادة وزن الجنين



– تناول الخضراوات والفواكه الغنيَّة بالألياف -وخاصةً الموز والتفاح- بكميات كبيرة، مع الحرص على العصائر الطبيعية غير المُحَلاة.

– الإكثار من شرب الماء.

– تناول الكثير من منتجات الحليب خالية الدسم، ولا سيَّما اللبن الرائب والزبادي.

– تناول القمح والشعير والشوفان وكل الكربوهيدرات المركّبة في صورة الحبوب الكاملة.

– تناول الأنواع الطازجة من اللحوم والدجاج والأسماك -خصوصًا السلمون والأسماك الدهنية- من مرة إلى مرتين في الأسبوع، وإعدادها باستخدام زيوت صحية.

– تناول البروتينات الحيوانية مثل البقوليات، بشرط ألاَّ تُسَبِّبَ للمرأة مشكلات عسر هضم.

– التقليل من السكريات والدهون إلى أقل حدٍّ ممكن.

– تناول الدهون الصحية التي تكون على هيئة مكسرات وبذور وزيت زيتون.

– الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمَقْلِيَّات.

– الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي نِسَبَ كوليسترول كبيرة أو مواد حافظة.

– الابتعاد عن المشروبات الغازية والوجبات السريعة.

– شرب الحلبة، وتحديدًا ثلاثة أكواب يوميًّا.