أنواع الشوارع في التخطيط

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-06-09
أنواع الشوارع في التخطيط

أهم أنواع الشوارع في التخطيط

يوجد لكل مدينة مخطط فيه أنواع شوارع متعددة، ويتم تصميم كل شارع على حسب مساحة الفراغ لديه، والأهم هو أن يكون مناسب لجميع الإحتياجات التي تخدم الوظائف الإجتماعية وكذلك الإقتصادية.حين البدء في المشروع أول ما يجب التفكير به والتخطيط له هو أنواع الشوارع والأماكن التي ستوضع بها، فيما يلي سيتم الشرح عن جميع أنواع الشوارع في التخطيط.

شارع للمشاة فقط

يتم إعطاء لشوارع المشاة أولوية كبيرة عن باقي أنواع الشوارع الأخرى، يجب أن تكون شوارع المشاة إلى جانب محالّ التسوق التجارية وفي هذه الشوارع تكون جانب المشاة ومرور الأشخاص مرتفع أكثر من حركة السيارات أو الدرجات والحركات المرور ية الأخرى التي قد تعيق حركة المشاة.ولم يوضع هذا التخطيط فقط من أجل الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية فقط بل تم وضع خطة هذا النوع من الشوارع لتقليل الحوادث المرورية والمشاكل التي قد تحصل في الأماكن المزدحمة والممتلئ بالأشخاص خاصة أماكن التسوق والتسلية.عند هذا النوع من الشوارع يجب إن تكون المساحة واسعة كما ما تم الذكر في الأعلى شوارع المشاة يجب إن تكون إلى جانبها مراكز تجارية أو بنوك أي ستكون مزدحمة ولا تكفيها مساحات صغيرة.

شوارع الممرات أو الأزقة

شوارع الممرات معروفة عن المهندسين بالأزقة، وتكون ممرات الأزقة ضيقة توضع في الأماكن العامة والشاملة كالسوق والمطاعم والأماكن العامة الأخرى، يعد هذا النوع من الشوارع أحد الأنواع المهمة والرئيسية، على الرغم من استخدامها لتعديل طابع المدينة وتحسينه فهي تستخدم في اكتشاف المساحات المتروكة في المدينة.وإعطاء مساحة حتى وإن كانت صغيرة للمارين بتلك المنطقة المشي بكل أريحية، بالإضافة إلى إضافة مساحة تملأ الروح والمتعة إلى مناطق التي تشبه الحي الصغيرة، معظم الدول تستخدم ممرات الأزقة في بناء شوارع ومراكز أخرى قد تساعد في تحسين المنطقة فيعملون على تحويل أماكن صف السيارات والشاحنات الغير مهمة إلى ممرات الأزقة لتملأ ذلك الحي روح نابضة فيه.

الشوارع السكنية

معروف جدا الأماكن السكنية تكون أماكن مزدحمة بالسكان والشقق والمنازل وترك الكثير من المساحات الفارغة مهملة، فتستغل الدولة تلك المساحات لبناية شوارع سكنية للترفيه والمتعة، على سبيل المثال، شوارع لمرور الدراجات. حيث تعد هذه المهمة مسؤولية كبيرة على الدولة.حيث يجب عليهم تأمين طرق آمنة ومريحة للمارة كإنشاء طرق مشاة بين طريق الحي والمدرسة أو شوارع مشاة توصل المارة إلى المراكز التجارية، وتشمل هذه الطرق، طرق تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من العبور، وطريق للذين يرجحون استخدام الدراجات الهوائية .

شوارع أحادية الاتجاه

بدأت الطرق والهندسة بتحديث طريقة عملها وانشائتها فبدأت الدول بتحديث طريقة عملها وبالأخص في الإعمار حولت جميع الدول طرق المدينة العامة والرئيسية ذوات الاتجاهات المختلفة إلى اتجاه واحد أحادي وذلك لتسهيل حركة المرور والسير وتقليل الحوادث والنزاعات التي تحدث بسبب الازدحامات المرورية.تم تحويل جميع الطريق التي كان لها اتجاهين مختلفين إلى شارع ذو اتجاه أحادي وتوسعت الأرصفة أصبحت عريضة جزء منها للمشاة ولذوي الاحتياجات الخاصة، وجزء آخر لعبور الدراجات الهوائية بسهولة.

شوارع ذو واجهة بحرية وباركسايد

من أهم الطرق لاستغلال الفضاء المتروك أو الفارغ هو إنشاء طرق ذو واجهة بحرية وباركسايد أي تكون الشوارع للمشاة فقط ولها واجهة بحرية، على سبيل المثال، دولة تركيا استغلت المساحات الفارغة وأنشأت شوارع للمشاة على طول البحر والحدائق للموجودة، فأصبحت هذه الطريقة التي إنشاؤها مدخر قوي من الناحية الاجتماعية والسياحية.

الشوارع المركزية ذات الاتجاهين

الشوارع المركزية ذات الاتجاهين مهمة جدًا وتستخدم في المدن الكبيرة، يمكن استغلالها في أنشأ ممرات للعبور وممرات لعبور الدراجات الهوائية وكذلك حركة مرور مريحة وغير مزدحمة، يسمى هذا التخطيط شارع متعدد الاستعمالات فهو كما تم الذكر في الأعلى يمكن إضافة أرصفة ذات أشجار لتلطيف وترطيب الجو، وإضافة ممرات عبور للدرجات الهوائية مع ممرات عبور للمشاة.والأهم تيسير حركات المرور وجعل نسبة الحوادث والنزاعات فيها ضئيلة جدا. في بعض المدن الكبيرة التي تكون فيها الأحياء السكنية ذات مساحة كبيرة أيضا يتم استخدام هذا التخطيط لجعل ذلك الحي مريح وأقل عرضة للنزاعات.

شوارع من نوع جراند ستريت

دائما ما تكون الشوارع الرئيسية الواسعة لكل مدينة لها الأهمية الإقليمية أكثر ولكن هي شوارع غير متكاملة من الناحية المحلية، بالإضافة إلى سرعتها الخطيرة وتعرضها للازدحامات بشكل كبير ومزعج يوميا، وكذلك الحوادث والنزاعات بين المارة التي تحدث بسبب الازدحامات، قد تم تصميم تلك الشوارع فقط لكي تأخذ أكبر عدد من نقل الأشخاص.دون التفكير في المشاكل الأخرى التي قد تواجه الأشخاص المارة بذلك الشارع، لهذا السبب تم تصميم شوارع جراند ستريت بشكل مختلف أصبح مريحا أكثر وسهل التنقل.

شوارع الحي الرئيسية

شوارع الحي الرئيسية هي الشوارع التي يزورها الأشخاص بشكل يومي، وتوفر شوارع الحي الرئيسية العديد من الوجهات التي قد يستفيد منها جميع الأشخاص المارين بذلك الشارع، مثل المطاعم والمتاجر الصغيرة التجارية، والمراكز الأخرى التي لا تتطلب مساحات كبيرة.فيتم تصميم شوارع الحي الرئيسية للسير فقط أو للدراجات الهوائية. يجب على جميع الأحياء السكنية إن يكون تصميم شوارع الحي الرئيسية فيها بذلك التصميم الذي يعطي الأولوية للمشاة والدراجات الهوائية مع استغلال المساحات الفارغة في بناء وجهات مختلفة للاستفادة منها، بالإضافة إلى أهم فائدة بالنسبة إلى صاحبي هذه الوجهة هي زيادة العمل والطلب والشراء لديهم.ففي هذه الشوارع يمر ما لا يقل عن 500 شخصا يوميا وبالتأكد جزء كبير من المارة يحب الاستطلاع على تلك الوجهات التجارية، فبهذه الخطة يستفيد كل من المارة وممتلكي تلك الوجهات التجارية، بالإضافة إلى استفادة الدولة من تلك الوجهات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

شوارع كبيرة مع ترانزيت

تساهم هذه الشوارع الكبيرة في مساعدة ربط الأحياء مع بعضها، كما تسمح بالوصول إلى الخدمات المدنية والواجهات الرئيسية بواسطة ركوب وسائل النقل الجماعية مثل الحافلات الصغيرة، والحافلات الكبيرة، وعربات الترام، والسكك الحديدة الخفيفة.ولكن يجب أن يتوفر في هذا النوع من الشوارع إمكانية تنقل بشكل أساسي، ويجب أن يستفاد منها جميع المستخدمين، مثل وضع ممرات عبور ثقيلة، ودعم عدد كبير من المشاة.

شوارع تاريخية

قبل ظهور السيارات ووسائل التنقل الأخرى تم تطوير الكثير من المراكز التاريخية للعديد من المدن، وما يميز هذا النوع من الشوارع عن باقي الشوارع الأخرى هو وجود الممرات الضيقة بالإضافة إلى المباني المبنية بنسيج غني وفاخر، ولكي نقوم بإضافة جودة أكبر للحي والمدينة بأكملها يجب أن يغلق هذه المنطقة إمام الحركة المرورية الآلية بتحميل محدود، ومن ثم تحويلها إلى مساحة كبيرة للمشاة.

شوارع العبور

هذه الشوارع في معظم الأحيان تتواجد في شوارع الأماكن المخصصة للتسوق، وتكون فيها ممرات طويلة للعبور والمشاة، يمنع تواجد مشي السيارات والعربات في هذا النوع من الشوارع ولكن في بعض الأحيان تكون هناك حالة للتسليم البضائع.وفي بعض الدول يوجد ممرات للسكك حديدية أو ترام موجودة في ممرات ضيقة مع وجود مساحات مخصصة بين الأرصفة، وفي معظم الأوقات يتوفر تصميم لسطح على مستوى المشاة، وذلك يسمح للعبور بالتحرك ببطء في مساحة مشتركة.[1]

المراجع