تربية الصقور

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2018-12-15T16:11:59+00:00
تربية الصقور



سوف نقدم لكل متابعينا طرق وخطوات مهمة فى تربية الصقور وكيفية تهيئة البيئة المناسبة لمعيشتها.





الصقارة

الصقارةأو المقناص هو تربية الصقور والصيد بها، وهي من هوايات الثقافة العربية العريقة، خاصة في منطقة الخليج العربي وصعيد مصر مثلا. كما انتشرت في أوروبا ومناطق كثيرة أخرى من العالم.

وتربى الصقور بهدف استخدامها في الصيد، إذ يتم بها صيد الحيوانات الصغيرة كالأرانب والطيور خصوصا طير الحبارى وغيره من الطرائد. تبدأ هذه الهواية ابتداء من صيد الصقر نفسه وحتى استئناسه وتدريبه والاعتناء به ، ومن ثم استخدامه في الصيد. غير أن الأهم حاليا في هذه الهواية لم يعد الصيد، وإنما تلك العلاقة المتينة بين الصقر ومربيه


أنواع الصقور

من أشهر صقور الصيد الحر والشاهين والباشق بأنواعها المختلفة . وتبلغ أنواع الصقور حوالي 300 نوعا، تتفاوت في حجمها ووزنها وصفاتها :

   – فصقر جنوب إفريقيا العملاق تصل بسطة جناحيه إلى حوالي ثلاثة أمتار ويزن أكثر من عشرة كيلوغرامات.

   – في حين لا تتجاوز بسطة جناحي (المرلين) حوالي الثلاثين سنتميتراً ولا يزيد وزنه على مئتي جرام.


طرق الصيد

    وتختلف طريقة الصيد بالنسبة للصقور التي تطير في مستوى مرتفع عن غيرها، حيث يحلق الصقر على ارتفاع كبير في الهواء في انتظار فريسته فإذا رآها انطلق وراءها وانقضَّ عليها بسرعة مذهلة تكاد تصل إلى 275 كيلومتراً في الساعة.

    في حين يحط الصقر الذي يطير في مستوى منخفض على جذع شجرة ويتفحص المنطقة المحيطة به بدقة وما إن يلمح فريسته حتى ينزلق بجناحيه بين الأشجار ثم ينقض عليها وهي في غفلة منه.


كيف تربي صقر بالمنزل


معاملة الصقر

أحسن معاملته، وقدم له أشهى الوجبات وأذبح له الحمام والأرانب وأكرمه في إطعامه وأربط تقديمك للطعام برابط شرطي كصوت جرس، حتى يعتاد على تحضير نفسه عندما يدق الجرس، وأن هناك وليمة ستأتي فتدريبك لمثل ذلك الطير يتطلب منك ذكاء في المعاملة، وربط كل ما تقوم به بروابط شرطية حتى يستطيع فهمك فالطعام، الأساس الذي ستعتمد عليه في أن تربي صقر وتجعله أليفا، يستبدل خوفه الطبيعي من الإنسان بالتطلع نحو الطعام كجزاء ومكافأة يلتمسها عند صاحبه.


إعداد المكان الملائم للصقر

والآن قمت بامتلاك صقرا بمنزلك فعليك أن تعد له مكان ملائم، وقفص واسع وكبير حتى لا تقييد حريته التي اعتاد عليها، فيصعب عليك السيطرة فيما بعد لتمرده على الوضع الجديد.


تدريب الصقر

تستغرق فترة تدريب بعض الصقور إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، وهي الفترة المناسبة للصقر حتى يستطيع بعدها أن يتعرف على صاحبه، وجالسيه، وسماع ندائهم، والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه، ثم تلبية النداء. من الضروري مرافقتك له أكبر قدر من الوقت حتى يزيد بينكم الألفة والتفاهم، وخاصة في البداية. أيضًا عليك مراعاة حالة الطقس أمر ضروري جدا للصقور، حيث تميل الصقور لتناول الطعام أكثر في أيام البرودة والشتاء وإلا سيصبح في حالة سيئة.


إطعام الصقر

عند تقديم الطعام إلى الصقر تأكد من سلامته، وتخلص من معدتها وأمعائه والقناة البولية ولا تحتفظ بداخلها إلا بالكبد والقلب، ثم قدمها للصقر. يحتاج الصقر للكثير من الماء وخاصة في فصل الصيف ومن الحرارة الزائدة لأنه يتبخر عن طريق الفم والجلد.


تربيةالصقور وتدريبها

حيث أن تدريب الطيور الجوارح مهمة ليس سهلةوشاقة بحاجة لصبر وجلد طويل،وتختلف طرق التدريب من صقار لآخر ومن طير لآخر ، يتم تدريب الصقر من خلال تغطية عيونه بما يسمى بالبرقع أو القيام بتخييطها لعدة أيام ليهدأ، بعد أن يهدأ يتم فتح عينيه ، ويتم معاملته برفق حتى يتعوّد على الناس الذين حوله ، ويتم رش عليه ماء بارد إذا قام بضرب جناحيه بقوة ليهدأ ، ويتم تسميته بإسم معين ويكنى به ، وعندما يكون مربوط يدعى بإسمه ليأتي إلى حمامة ليأكلها ، وتكرر في اليوم التالي بقيام الصقار بالصياح عليه بأسمه ليأكل حمامة فإذا جاء اليها تخفى عنه فإذا ذهب يصاح عليه ملرة أخرى وتعطى له ليأكلها ويشبع منها وتكرر هذه العملية عدة مرات ثم يقوم بإخراجه إلى البر لتكرار ما درب عليه ولكن يكون مربوط بحبل طويل وتطلق له حمامة لينقض عليها وهكذا.


أمراض الصقور

1. مرض العشا : وهو عدم إبصار الصقر ليلاً ،بسبب برد الدماغ ، وعلاجه من خلال منعه من اللحم والاقتصار على الحبوب وتقطير ماء الورد بعينيه مخلوط بماء نقي .

2. مرض الجدري : وهو زوائد حمراء اللون بشكل مستديرتكون على أجفان بعض الطيور ، ويعالج بالتدليك بالثوم ثم يرش عليها رماد ورق الزيتون .

3. مرض ضيق النفس : علاماته يفتح الطائر فمه ويتقطع نفسه وسرعة نبضه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويميل لشرب الماء.

4. السل : وعلاماته خفة الريش عند الطائر وارتفاع حرارته وهزال بدنه ويعالج بشربه لبن الضأن


بعض الملاحظات الصغيرة التي لابد من ذكرها عند تربية الصقور

1- فترة تدريب الصقر تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وهي الفترة المناسبة للصقر حتى يستطيع بعدها أن يتعرف على صاحبه، ومرافقيه، وتلبية اوامرهم، والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه، ثم تلبية النداء.

2-من الضروري مرافقتك له أكبر قدر من الوقت حتى تزيد الألفة والتفاهم بينكم، وخاصة في البداية.

3- عليك مراعاة حالة الطقس حيث تميل الصقور لتناول الطعام أكثر في أيام البرودة والشتاء وشرب الكثير من الماء في أوقات الصيف.

4- عند تقديم الطعام إلى الصقر تأكد من سلامته، وتخلص الحمامة أو غيرها من المعدة أو الأمعاء والقناة البولية ولا تحتفظ بداخلها إلا بالكبد والقلب فقط ثم قدمها للصقر.

5- في حالة مرضه استخدم كلوريد الأمونيوم أو المعروف باسم النشارد، فهي تساعد في تنظيف معدته ومساعدته في التخلص من الشحوم الزائدة والوزن الزائد ولكن الجرعة الزائدة تؤدي للموت.

6-التأكد من صحة الصقر الجسدية حيث القدرة على فرد الجناحين على استقامة واحدة، تماسك ذرقه وميل لونه للبياض مع القليل من السواد، أن تكون عينيه صافية وليس فيها أي إفرازات غريبة، والتأكد من عدم وجود بثور حمراء على الجفون فذلك يدلّ على الإصابة بالجدري.