خطوات النجاح في التجارة

تجارة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٠٧ ، ٢٧ فبراير ٢٠٢٠
خطوات النجاح في التجارة

نصائح ليكون التاجر ناجحاً

هناك بعض النصائح التي تساعد التاجر على أن يصبح ناجحاً، وهي:[1]

  • وضع خطة تتضمّن الميزانية ورأس المال وطريقة إدارة هذه الأموال، بالإضافة إلى اختيار الاستراتيجية المناسبة والصحيحة.

  • عند البدء بالخطوات الأولى في التجارة لا بدّ أن يكون المبلغ الأوليّ للمشروع التجاريّ من الممكن التخلي عنه في حال الخسارة، ولذلك يجب أن يكون التاجر ذكياً بما يكفي لاستغلال الفرص المتاحة وبالتالي تحقيق الأرباح.

  • لا بدّ أن يمتلك التاجر الكثير من الإصرار والعزيمة للسير في طريق النجاح، وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة، ولتحقيق النجاح.

في ما يأتي بعض الخطوات التي تساعد في إنجاح التجارة الخاصة بك:

فهم السوق


يحتاج التاجر إلى فهم السوق، وذلك لمعرفة كيفية عمل السوق من التفاصيل البسيطة إلى التفاصيل المعقدة، مثل أيّام العُطل، وتأثير الأحداث المختلفة على التجارة، والمتلطبات الجانبية، والمنتجات القابلة للتداول والمسموح بها.[2]

وضع خطة مكتوبة


يعد وجود خطة عمل مكتوبة أمراً مهماً جداً لتحقيق النجاح في التجارة، وهذا لا يعني ضرورة كتابة كتاب أو مجلد، وإنما تكفي الخطة المكوّنة من بعض الأوراق؛ لتوضيح الأهداف، والاستراتيجيات، وطرق التمويل، وخطة التسويق والمبيعات، والمبالغ المطلوبة لإتمام الأمور.[3]

المصداقية


يجب أن يكون الفرد جديراً بالثقة، ولا يبيع المُنتجات التي تفسد سريعاً، أو تلك التي تكون تحت مستوى توقّعات الزبائن، كما أنه يجب تكوين طابع إيجابي حولها، حتى يعود الزبائن لها مرّةً أخرى.[4]

القدرة على التكيف


إنّ التجّار الناجحين ينفّذون استراتيجياتهم في جميع ظروف السوق، ويعرفون متى يجب ألا يستخدموا استراتيجياتهم، وهذا يتطلّب منهم المرونة العقلية؛ حيث يجب أن يكون التاجر قادراً على النظر في حركة السعر من كلّ يوم، وتحديد أفضل طريقة لتنفيذ أو عدم تنفيذ استراتيجياته على أساس الظروف المُحيطة.[5]

النمو ومواكبة التغييرات


يجب مواكبة التغييرات على الأدوات، والتقنيات المُستخدمة في البيع المستمرة، سواء كانت التغييرات داخلية أم خارجيّة، بالإضافة إلى أنّه يجب عدم التوقف عن النمو، والتعلم، والعمل على تطوير المهارات، والتواصل مع أشخاص جُدد للمحافظة على التوسّع في البيع.[4]

استخدام التكنولوجيا في التجارة


ظهر مصطلح التجارة الإلكترونية منذ فترة، ولكن الأدوات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في التجارة تتطوّر باستمرار، ومن أهم هذه الأدوات والوسائل: أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت، والأسواق الإلكترونيّة، إذ إنّ جميع هذه الأدوات والوسائل قد ساعدت بشكلٍ كبير على جعل التجّار أكثر قوة ونجاحاً.[6]

فهم الأوراق المالية


تختلف الأوراق المالية من تجارة لأخرى، كالأسهم، والعقود الآجلة، والخيارات المتاحة، وصناديق المؤشرات المتداولة ETFs، وصناديق الاستثمار المشترك؛ حيث إنّه دون الفهم الواضح لخصائص الأمن، ومتطلبات التجارة قد يؤدّي ذلك إلى أن يفشل التاجر؛ فعلى سبيل المثال يجب على التجّار أن يعرفوا متطلّبات الهامش التجاري margin requirements للعقود المستقبلية، والخيارات المتاحة، والسلع؛ حيث إنّ جميعها تؤثّر بشكل كبير على رأس المال الذي يتم تداوله، وأيضاً على الخطّة التجارية.[2]

متابعة كل الأمور والإدارة بالأرقام


يجب إنشاء أنظمة كتابية لكل شيء، وهي تعبّرعن طريقة تدريب الموظفين، والمحافظة على التناسق والتطابق، كما يجب التحقق من جميع الأرقام المالية والإدارية يومياً واتخاذ القرارات استناداً إليها، ومن أهم هذه الحسابات التدفق المالي للمشاريع.[3]

إدارة أرباح وخسائر الشركة بفعالية


إدارة أرباح وخسارة الشركة أمر مهم لتحديد الوضع العام للعمل؛ فالكثير من الشركات الصغيرة تركّز على الدخل الصافي دون الاهتمام بتحديد الربح والخسارة مما يهدد فقدها للسيطرة على الأمور، كما أنّ الربح يُعدّ مؤشراً مهماً للصحة العامة للنشاط التجاري، ويجب كذلك التأكد من وجود ما يكفي من التدفق المالي للحفاظ على النشاطات التشغيلية للعمل.[7]

تفويض الموظفين وعدم تحجيم دورهم الإداري


مهمة المدير هي تفويض الموظفين وتفقد التقدم، والحفاظ على تنظيم الأعمال بشكل سهل وبسيط، لذلك لا يجب أن يكون مهووساً بالسيطرة والتحكم، وعندما يكون التفويض فعالاً يحصل صاحب العمل على نتائج مرضية أكثر، كما يجب الحرص على تواجد خطة تدريب وتوجيه مكتوبة حتى يعرف الموظفون ما هو مطلوب منهم بالتحديد.[3]

الاستماع للآخرين والابتعاد عن الغرور


استشارة المختصين ضرورية لإنتاج الأفكار، حيث إنّ المستشارين الجيدين يشجعون على تحقيق الإنجازات، والالتزام بالعمل، وعدم الاستسلام حتى في أصعب الظروف والتحديات، كما يجب عدم الخلط بين العواطف الشخصية والعمل، والاستماع للجميع، واستشارتهم.[3]

إيقاف المشروع التجاري في الوقت المناسب


يمتلك التاجر الناجح القدرة على تحديد الوقت المناسب لإيقاف أيّ مشروع؛ وذلك لتلاشي الوقوع في الفشل والخسارة، ويكون وقف المشروع كنتيجةً للأسباب الآتية:[6]
  • عندما يشعر التاجر بأنّ العمل لا يسير وفق خطة العمل الموضوعة، بسبب حدوث تغيّرات في سوق العمل أو الأسواق العالمية.

  • حدوث بعض المشاكل الصحيّة أو الماليّة للتاجر، والتي قد تؤدّي إلى الفشل في تنفيذ الخطة.

خطوات إنشاء خطة عمل مثالية

يجب أن تتضمّن خطة العمل مجموعة من العناصر، وهي:[8]

  • يجب أن يكون التاجر مهيّئاً نفسياً وجسدياً للبدء بالتجارة.

  • كتابة أسباب النجاح وتحقيق الأرباح وكذلك أسباب الفشل المُستنتجة بعد إتمام العملية التجاريّة وذلك للرجوع إليها فيما بعد.

  • وضع الأهداف العامة للمشروع، مثل الأهداف المتعلّقة بالأرباح سواءً الأسبوعية أم الشهرية أم السنوية.

  • دراسة أوضاع التجارة في الأسواق العالميّة.

المراجع