عشبة الجنسنج

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-09-29T19:48:05+00:00
عشبة الجنسنج

عشبة الجنسنج واحدة من أهم الأعشاب الطبيعية التي تتميز بالكثير من الفوائد لجسم الإنسان، وسوف نقوم بالتحدث عن كل المعلومات الخاصة بها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.


عشبة الجنسنج



عشبة الجنسنج عبارة عن نبتة تدخل في مجال الأعشاب الطبية والتي تحمل خواص مميزة وعلاجية ويوجد لها عدة أنواع حول العالم، وفي الغالب يتم استعمال جذورها في تحضير العلاجات الدوائية.

تم استعمال عشبة الجنسنج قديماً كعلاج للعديد من الحالات الطبية، كما ويدخل في مجال الصناعات، مثل صناعة الصابون ومستحضرات التجميل.

كما واشتهر عنه كونه مادة منشطة وبهذا فهو يدخل في صناعة مشروبات الطاقة، والمنشطات الجنسية. مع ذلك فالطب صيني يقوم باستعماله بشكل آخر وهو استعماله لتسكين الآلام.


أنواع نبتة الجنسنج



من أهم أنواع نبات الجنسنج يكون ما يلي:

1.الجنسنج السيبيري.

2.بانكس جنسنج.

3.الجنسنج الأمريكي.


فوائد عشبة الجنسنج



فيما يلي أبرز فوائد أعشاب الجنسنج وهي:

1.ينصح به الرياضيون لزيادة قدرتهم على التحمل والأداء البدني. كما ووجد بأن للجنسنج دور في تعزيز المناعة وتقويتها، ومكافحة بعض أسباب العدوى مثل البكتيريا المسببة للتليف الكيسي في الرئة.

2.وجد أن تناول جذور الجنسنج يويماً ولمدة 12 أسبوع كان يحسن الذاكرة والأداء العقلي لمرضى الزهايمر.

3.تحسين التفكير وزيادة القدرة على التركيز، وتعزيز الذاكرة وباعتباره منشط ذو تفعيل قوي، ومساهم في ازالة الاجهاد والتعب المزمن.

4.تساهم في تعزيز وظائف الرئة وتحسينها ويقلل من أعراض بعض أمراض الرئة وخاصة مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والربو.

5.تساهم في تعزيز العمليات الذهنية من حساب وتفكير وردود فعل.

6.تقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا إذا ما تم تناوله لمدة اربع اسابيع قبل أخذ اللقاح.

7.تساهم في خفض مستويات ضغط الدم في الأشخاص المصابين به بنسب طفيفة.

8.وجد أن أخذ الجنسنج الى جانب المضادات الحيوية يساهم في زيادة فعاليتها في قتل الميكروبات ومسببات المرض.

9.تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى المصابين بأعراض ما قبل السكري.

10.تساعد على علاج بعض أنواع السرطانات مثل: سرطان الثدي، سرطان المبيض، سرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان الكبد.

11.يساعد تناول الجنسنج عن طريق الوريد في مساعدة مرضى فشل القلب وتحسين أعراض قصور القلب.

12.تساهم في علاج تجاعيد البشرة إلا أنه لم يؤثر على لونها ورطوبتها ونضارتها.

13.تساهم في تخفيف بعض أعراض سن اليأس والتقليل منها وتحسين جودة الحياة، من خلال تقليل التعب والاكتئاب والهبات الساخنة، واضطرابات النوم.


استعمالات نبتة الجنسنج



هناك استعمالات عديدة لأعشاب الجنسنج الطبيعية وهي تكون:

1.تبطئ من عملية الشيخوخة.

2.علاج القيء والتهابات المعدة.

3.علاج الحمى، الصداع الناتج عن شرب الكحول.

4.علاج الدوخة، التشنجات، ومتلازمة التعب المزمن.

5.علاج الام الاعصاب.

6.علاج فقر الدم، الألم الليفي العضلي، اضطرابات النزيف.

7.علاج آلام المفاصل.

8.علاج اضطرابات الحمل والولادة.

9.علاج فقدان الشهية والأرق واضطرابات النوم.


أضرار أعشاب الجنسنج



يوجد بعض الآثار الجانبية لأعشاب الجنسنج والتي تكون كالتالي.

1.فقدان الشهية.

2.مشاكل الطمث.

3.مشاكل واضطرابات النوم مثل الأرق.

4.زيادة معدل دقات القلب.

5.النزيف المهبلي.

6.تلف الكبد.

7.اضطرابات في مستوى ضغط الدم.

8.الحساسية الشديدة.

9.الصداع والدوخة.

10.طفح جلدي شديد وحكة.

11.تغيرات في المزاج.


التداخلات الدوائية مع أعشاب الجنسنج



هناك مجموعة محددة من الأدوية التي قد تتسبب نبات الجنسنج في التأثير عليها، مما يؤدي إلى إضعاف فاعليتها، وتلك العلاجات الدوائية تكون:

1.بعض أنواع أدوية علاج الاكتئاب والعلاجات الهرمونية.

2.دواء وارفارين Warfarin.

3.وأدوية تنظيم دقات القلب.

4.تناول الجنسنج مع الكحول أو مصادر الكافيين كالقهوة لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية ويؤثر على عمل القلب.

5.وأدوية مرضى السكري والأنسولين.


معلومات دوائية عن عشبة الجنسنج



يحتوي جذر الجينسنغ على مكوِنات كيميائية فعالة تسمى الجينسينوزيدات ginsenosides (أو الباناكسوزيدات panaxosides)، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن الخصائص الدوائية لهذا النبات.

ويُجفف الجذر ويستخدم لصنع أقراص أو كبسولات أو شرابات للاستخدام الفموي، أوكريمات للاستخدام الخارجي، وهي متوفرة في الصيدليات.

ويعطى بجرعة بين 100-200 ملغ يوميًا (حبوب أو شراب)، أو يؤخذ 5-10 غرامات (بودرة)، وقد يلزم عدة أيام كي تبدأ النتائج بالظهور.


تحذيرات من عشبة الجنسج



ينصح بعدم استخدام الجينسينغ في حالات الحمل والإرضاع، وعند الأطفال الرضع، وفي حالات النزيف، وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد (MS) أوالذئبة الحمامية الجهازية (SLE) أوالتهاب المفاصل الرثواني (RA) أو غيرها، وفي الحالات الهرمونية الحساسة مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وبطانة الرحم والأورام الليفية الرحمية، وفي حالات الإصابة بانفصام الشخصية.

كذلك فإن استخدامه لفترات طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر قد يكون غير مستحسن، لأنه قد يسبب صعوبة النوم والأرق، وارتفاع ضغط الدم، والصداع، ومضض في الثدي، واضطرابات في الحيض.