علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-03-30T15:50:20+00:00
علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي



علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي وماهى اهم اعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوى وماهى طرق علاجه .





التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي

تعتبر التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي السبب الرئيس للمراضة والوفيات على مستوى العالم ، ويتفاقم خطرها في حالات الأطفال صفار السن  والطاعنين في السن ، أو الذين يعانون من أمراض رئوية سابقة ، أو الذين يعانون من كبح جهاز المناعة .


* مم يتكون الجهاز التنفسي ؟

-الجهاز التنفسي العلوي : يشمل الأنف والفم-الجيوب الأنفية-البلعوم-الحنجرة-القصبة الهوائية-الشعبتين .

-الجهاز التنفسي السفلي : يشمل الشعيبات الهوائية والرئتين .


* كيف تحدث الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المعدية ( كيف ينتقل المرض  ) ؟

عن طريق هواء الزفير المنبعث من المريض أو عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض وأنفه أثناء السعال أو العطاس .


التهابات الجهاز التنفسي العلوي

تلوثات المجاري التنفسية العليا ، مَنْ منّا لم يعانِ من مرض في الجهاز التنفسي العلوي؟! إن هذه هي مجموعة أمراض شائعة ذات تكلفة اقتصادية سنوية مرتفعة جدًّا. إن عدوى الجهاز التنفسي العلوي، هو مصطلح عام، يصف مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتشمل الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، البلعوم، القصبة الهوائية والشعب الهوائية الكبرى. إن النموذج الأول من هذه الأمراض هو النزلة البردية، التي ستتم مناقشتها هنا، بالإضافة إلى التهاب الحلق، التهابِ الجيوب الأنفية والْتِهابِ الرُّغامَى والقصبات (Tracheobronchitis). يصيب مرض الأنفلونزا أيضًا، الجهاز التنفسي العلوي، ولكن هذا المرض هو مَرَضٌ مَجْموعِيّ (Systemic disease)، فلذلك لن تتم مناقشته في هذا الفصل.


أعراض تلوثات المجاري التنفسية العليا

إن مسببات المرض (العوامل الإمراضية) (Pathogens) الرئيسية التي تسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي هي :

 الفيروسات: الفيروسة الأنفية (Rhinovirus)، فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza)، الفيروسة المُكلَّلة (Coronaviruses) الفيروسة الغُدانيَّة (Adenoviridae)، الفيروس المَخْلوي التنفسي (Respiratory syncytial viru – RSV)، الفيروسة الكوكساكية (Coxsackievirus) والأنفلونزا (Influenza) التي تسبب الرشح.

 البكتيريا: البكتيريا العِقْدِيَّة (Streptococcus)، الخُناق (Diphtheria )، المكوَّرة البنية (Gonococcus)، المُتَدثِّرة (Chlamydia)​، والمفطورة (Mycoplasma ) وفي الماضي أيضًا، بكتيريا الشاهوق (Pertussis).

 إنه على الرغم من أننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض والجراثيم، لكن يوجد العديد من الأعراض المشتركة لهذه الأمراض وهي :

– احتقان الأنف.

 – العطس.

 – ألم في الحلق.

تُمكننا الأعراض التالية بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، من أن نميز بين الأمراض المختلفة، وتساعد في التعرف على مسبب المرض الخاص، مثلاً:

– التهاب العيون – الفيروسة الغُدانيَّة.

– ظهور مفاجئ لالتهاب الحلق دون أعراض أخرى، وخاصة بعد التعرض  لشخص أصيب بالتهاب الحلق، بواسطة جرثومة العِقْدِيَّة مع أعراض احمرار، الانصباب في الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، يشير إلى الإصابة ببكتيريا العِقْدِيَّة.

– الألم في جانب واحد من الجيوب الأنفية، في منطقة الأسنان العليا وفي الرأس، المصحوبة باحتقان شديد في الأنف، وخصوصًا إذا ظهرت بعد نحو أسبوعين من الإصابة بالنزلة البردية، مع ظهور احمرار، حساسية تورم على الجيوب الأنفية – التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

– سعال مع أو بدون بلغم، والمصحوب بصوت صفير عند التنفس لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع- التهاب الرُّغامَى والقصبات (Tracheobronchitis).

– مرض مفاجئ يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، آلام في العضلات، سعال جاف، الضعف والإرهاق – الأنفلونزا الموسمية.

 إن العلامات العادية للنزلة البردية، في الفحص البدني، هي حُمَّى ليست عالية جدًّا، صوت من الأنف، تهيُّج  في الجلد حول الأنف مع وجود غشاء مُخاطي ملتهِب.


طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي بالأعشاب

   – الكافور: تساعد الروائح المنبعثة منه على تعزيز صحة الجهاز التنفسي وعلاج تهيج الحلق والسعال وطرد البلغم وتخفيف تهيج الجيوب الأنفية وذلك بسبب مركب يسمى سينول، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تزيد من مناعة الجسم وبالتالي زيادة قوة الجهاز التنفسي.

   – آذان الدب (بوصير): تساهم بعلاج نزلات البرد والتهابات الحنجرة والشعب الهوائية، بالإضافة إلى دوره كمقشع فعال للتخلص من البلغم الذي يتجمع في الصدر، كما أنها تساعد على تهدئة تشنجات القصبات الهوائية بفضل مادة الصابونين.

   – الزعتر: يحتوي على مركبات وأحماض تعمل كمضادات طبيعية تعالج الاحتقان، وتساهم في خفض الهيستامين وبذلك يكون له فوائد تقع على الجهاز التنفسي بشكل مباشر، كما أنه يحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات التي تزيد من قوة جهاز المناعة في الجسم.

   – النعناع: يحتوي النعناع على عنصر المنثول الذي يسبب استرخاء العضلات في الجهاز التنفسي مما يساهم بتعزيز عملية التنفس، وله تأثير مضاد للهستامين مما يجعله من المواد المضادة للاحتقان، كما أنه يحتوي على المواد المؤكدة التي تحارب مسببات الأمراض للجهاز التنفسي.

   – إكليل الجبل: فهو يحتوي على مضادات للميكروبات ويمتاز زيته بخواصه الفعالة في التطهير، كما يساهم بتخفيف التهابات الحلق والإنفلونزا والسعال.


طرق المحافظة على سلامة الجهاز التنفسي

   – الابتعاد عن التنفس من خلال الفم فهو يُدخِل الهواء المليء بالجرائم والفيروسات والأتربة والغبار إلى داخل الجهاز التنفسي.

   – ممارسة التمارين الرياضية فهي تزيد من كميات الهواء التي يستنشقها الشخص.

   – وخاصة رياضة المشي في المناطق المزروعة بالأشجار فهي تحتوي على كميات أكبر من الأوكسجين.

   – الابتعاد عن التدخين أو أماكن تواجد المدخنين.

   – المحافظة على تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات وخاصة فيتامين سي وفيتامين د وفيتامين ه.

  – المحافظة على شرب كميات مناسبة من السوائل فهي تساعد الرئتين على تحسين عملية التنفس.

   – الابتعاد عن التواجد في الأماكن ذات الهواء الملوث سواء بعوادم السيارات والمركبات أو أي ملوثات أخرى.





علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي

هناك عدة طرق لعلاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وأبرز العلاجات المتوفرة:

  – العلاج بالمضادات الحيوية، إذا كان المسبب بكتيري كما في إصابات التهاب اللوزتين الناتج عن البكتيريا من نوع المكورات العنقودية.

  –  العلاج بالمضادات الفيروسية إذا كان المسبب فايروس.

  –  العلاج بمضادات الاحتقان ومسكنات الألم وخافض الحرارة، فهذه الأدوية تخفف من الأعراض وتساعد على تسريع الشفاء.

   – العلاج بفيتامين سي والذي يرفع المناعة ويقويها، كما أنه يساعد على سرعة الشفاء من الأمراض التنفسية، ويعد من أفضل الطرق لعلاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي.

   – التدخل الجراحي وهو نادر، ويتم إجراء الجراحة في الحالات الشديدة والمتكررة من التهاب اللوزتين أو التهاب الجيوب الأنفية.


الوقاية من التهاب الجهاز التنفسي العلوي

نظرًا لأنَّ علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي غالبًا ما يستغرق وقتًا للشفاء، لذلك تعد طرق الوقاية مهمة لمنع العدوى، ومن طرق الوقاية:

   – التوقف عن التدخين وعن استنشاق الهواء الملوث بالغازات والأتربة

   – تناول غذاء صحي متوازن غني بفيتامين سي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار.

   – الابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة وعن الأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي.