عنب طويل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-06-10T20:13:13+00:00
عنب طويل

عنب طويل، وأنواع العنب، وفوائد العنب لصحة الجسم، وآثار جانبية وأضرار لتناول العنب، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.


عنب طويل




عنب طويل



 



– يعرف باسم عنب الياقوت الأسود وكذلك باسم عنب أصابع الساحرة ويعرف بشكل حباته الطويلة، التي تشبه الأصابع ويتميز بطعمه المعسول ويشبه طعم فاكهة البرقوق التي تتميز بالحموضة السكرية، ولا يحتاج هذا النوع من العنب فترة زراعة كبيرة حيث تستغرق زراعته فترة قصيرة.

– تتم زراعته في منتصف فصل الصيف أي أقل من المعتاد بالنسبة لباقي أنواع العنب الأخرى، وهذا العنب هو نوع جديد نتاج تطور علم الهندسة الوراثية، حيث تم تهجين صنفين مختلفين عن طريق التلقيح اليدوي في مختبرات جامعة أركنساس الأمريكية الشهيرة سنة 2002م، واستغرق الأمر عدة سنوات حتى تحقق الشكل المطلوب وأصبح هذا النوع من العنب يسوق عالميًا إلى جانب مختلف أنواع العنب الأخرى.


أنواع العنب



يوجد نوعان رئيسيان من العنب، وهما العنب الأوروبي أو عنب العالم القديم، وعنب أميركا الشمالية.

– العنب الأوروبي

عنب طويل


1. يحتكر العنب الأوروبي ما نسبته 95% من أنواع العنب الموجود في العالم، ويقسمه المزارعون بحسب خصائص معينه إلى عنب المائدة، وعنب النبيذ، وعنب الزبيب.

2. يتميز عنب المائدة بأن حباته تتميز بلون فاقع وتكون كبيرة الحجم وحلوة المذاق، ويوجد منه أصناف عديدة أهمها صنفان هما: (توكي) وتنمو ثماره على عناقيد كبيرة وتكون حمراء اللون، و(الإمبراطور).

3. هناك أصناف أخرى لعنب المائدة منها (بيرليه) وهو ذو لون أبيض مائل للخضرة وعديم البذور، و(فليم) وهو أيضاً عديم البذور ولكن أحمر اللون، و(ربيه) وهو أسود اللون.

4. من أهم دول العالم المنتجة لعنب المائدة جنوب أفريقيا والدول الأسيوية كالهند والفلبين وتايلاند وتايوان، بينما تكون السمة المميزة لعنب الزبيب عديم البذور قشرته الناعمة بعد تجفيفه، وأكثر أصنافه شهرةًً (طومسون) ويمتاز بلونه الأخضر المائل للون الذهبي الفاتح، وهناك أصناف أخرى من هذا النوع. أما عنب النبيذ فإن أهم خصائصه احتواءه على نسبة كبيرة من السكريات الطبيعية وأحماض الفاكهة.

– عنب أمريكا الشماليّة

عنب طويل


1. يوجد نوعان رئيسيان من عنب أمريكا الشمالية، وهما فوكس، وموسكادين، وكلا النوعين يمكن استخدامه طازجاً للأكل ولصنع المربيات أو لصناعة الأنبذة، أما التجفيف لصناعة الزبيب فإنهما لا يستعملان له.

2. أشهر أصناف عنب الفوكس هو (كونكورد) ويتميز بثماره بنفسجية اللون وكبيرة الحجم، أما أشهر أصناف عنب الموسكادين فهو (أسكوبرنوج) وثماره برونزية اللون ومتوسطة الحجم.

3. هناك نوع آخر من عنب أمريكا الشمالية غير هذه النوعين، وهي أنواع مهجنة تم إنتاجها بتهجين العنب الأوروبي وعنب أمريكا الشمالية، ومعظمها تؤكل أيضاً طازجة أو تستخدم لصناعة النبيذ.


فوائد العنب لصحة الجسم




– تقوية القلب

حيث يحتوي العنب على نسبة عالية من مادة الكيريستين وهي من مضادات الالتهابات الطبيعية، والتي تساعد على التقليل من إصابة القلب والدورة الدموية بالمشكلات المختلفة والتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، لا سيما أنه يحتوي على الألياف الغذائية الضرورية لصحة القلب والتي تؤدي إلى التقليل من مستوى الكوليسترول الضار.

– الحماية من الزهايمر

العنب يحتوي على مركب ريسفيراترول وهو من المركبات المهمة التي تساعد على التقليل من مستوى الببتيدات مما يقي من الإصابة بمرض الزهايمر، وأثبتت الدراسات أنه يساعد على حماية الدماغ من الأمراض العصبية التنكسية، ويعزز الدماغ مما يزيد من التركيز ويقوي الذاكرة بشكل أفضل.

– التقليل من مستوى السكر

أشارت دراسة ذكرها موقع “health line” إلى أن العنب يساعد على التقليل من نسبة السكر بالدم، حيث إنه يحتوي على الكثير من المركبات التي تساعد على ذلك، فضلا عن أنه يحتوي على مادة ريسفيراترول التي تزيد من حساسية الأنسولين، مما يزيد من قدرة الجسم على إنتاج الجلوكوز وبالتالي انخفاض مستويات السكر بالدم.

– مفيد للعظام

يحتوي العنب على الكثير من المعادن الضرورية لصحة العظام ومنها الفوسفور، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والكالسيوم والماغنيسيوم والتي تعتبر مهمة لتقوية العظام.

– التخلص من الإمساك

يعتبر العنب واحد من الفواكه الغنية بالألياف التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء مما يحميها من التعرض إلى الإمساك فضلا عن أنه يساعد على علاج عسر الهضم والتهيج الذي يصيب المعدة.

– حماية العين

يحتوي ثمار فاكهة العنب على الفلافونويد وهو من مضادات الأكسدة المهمة التي تساعد على التقليل من خطر الجذور الحرة والتي تكون مسببة لأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين، فضلا عن أنه يحمي من مرض التنكس البقعي والأمراض التي تصيب الشبكية، وخاصة المرتبطة بالتقدم في العمر.


آثار جانبية وأضرار لتناول العنب



على الرغم من كل فوائد العنب والقيم الغذائية العالية التي يحملها فيه إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يحمل بعض المخاطر الصحية، فكافة الفوائد التي ذكرناها سابقًا يمكن الحصول عليها عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة إلا أن الإفراط قد يؤدي إلى حدوث ما يأتي:

1. يسبب الإمساك

في العديد من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب وخاصة العنب الأسود والأحمر ذو الجلد السميك والذي يحوي كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان فإن ذلك يسبب صعوبة الهضم والإمساك واضطرابات وتلبكات معوية.

2. يسبب الإسهال

مع أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أن العنب قد يسبب في بعض الحالات الإسهال، إذ إن استهلاك كميات عالية من العنب أحيانًا قد يؤدي إلى الإسهال نتيجة لكثرة كمية الألياف الغذائية فيه.

3. يسبب السمنة وزيادة الوزن

العنب هو مصدر عالي للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، وبالتأكيد فإن تناوله بكميات عالية سيؤدي إلى زيادة في مدخول السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة في الوزن.

4. يرفع مستويات سكر الدم

قد تكون الحصة الأكبر من الضرر خاصة بمرضى السكري، فالعنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات عالية.