فوائد البرتقال للشعر

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-01-30T19:11:39+00:00
فوائد البرتقال للشعر

فوائد البرتقال للشعر نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم فوائد البرتقال للصحة العامة ونبذة عن زيت البرتقال.



فوائد البرتقال للشعر




يمكن استخدام البرتقال في تنعيم الشّعر:

وذلك عن طريق مزج عصير البرتقال وملعقة من العسل، بالإضافة إلى الماء، ثمّ وضع الخليط على الشّعر بعد غسله الشامبو، وتركه لمدّة 5 إلى 10 دقائق على الشّعر، إذ إنّه سيمنح الشّعر لمعانًا مميّزًا.

تعزيز نمو الشعر:

يساهم احتواء البرتقال على فيتامين ج، والفلافونويد في تنشيط الدّورة الدّموية لفروة الرّأس، ممّا يؤدي دورًا مهمًا في دعم نمو الشّعر، كما يحتوي البرتقال على حمض الفوليك، وهو نوع من فيتامينات ب المركبة، الذي يعدّ عنصرًا أساسيًّا في نمو الشّعر.

المُساهمة في التخلص من قشرة الشعر:

يمكن أن يتحكّم وضع عصير البرتقال على فروة الرّأس بقشرة الشّعر، كذلك فإنّ طحن قشور البرتقال ووضعها على فروة الرّأس يمكنه أن يساهم أيضًا في القضاء على القشرة، وتنظيف فروة الرّأس، بالإضافة إلى أنّ غلي قشور البرتقال في الماء ثمّ شطف الشّعر بالمغلي يمكنه أن يساهم أيضًا في التخلّص من القشرة، ومنح الشّعر لمعانًا رائعًا.


أهمية تناول البرتقال للصحة




يحمي القلب:

عندما يُمنَع تدفق الدم بسبب وجود الكوليسترول الزائد، والأحماض الدهنية في الأوعية الدموية لا توصَل المغذيات والدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة الحيوية داخل الجسم، وهذا يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، وقد يوفر الاستهلاك المنتظم للبرتقال حماية للقلب عن طريق مساعدة الجسم في خفض مستوى الكوليسترول، ويعزى ذلك إلى المستويات العالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان الموجودة فيه، التي تشجّع على إزالة الدهون من الدم.

يُقلل من خطر الإصابة بسكتة الدماغ:

تناول الأشخاص لكميات كبيرة من الحمضيات؛ مثل: البرتقال، والجريب فروت، يقلّل لديهم خطر الإصابة بسكتات الدماغ بنسبة 19% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات أقل.

الوقاية من حصى الكلى، حيث البرتقال يمتلك حمضَي الستريك والسترات اللّذين يساعدان في منع تكوين حصوات الكلى.

الوقاية من فقر الدم:

يُعدّ البرتقال أحد المصادر الجيدة للحديد والأحماض العضوية؛ كفيتامين (ج)، أو حمض الأسكوربيك، أو أحماض الستريك، والتي تساعد في امتصاص الحديد عبر الجسم من خلال الجهاز الهضمي، خاصّةً عند تناولها مع مصادر الحديد الأخرى، ولهذا يسهم البرتقال في الوقاية من فقر الدّم، الذي يُعرف بأنّه انخفاض في مستويات خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، ممّا يقلّل من القدرة على نقل الأكسجين إلى الجسم.

يحمي العيون، ويحسّن الرؤية:

إنّ تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ يساعد في الحفاظ على صحة العينين، ويُعدّ البرتقال مصدرًا جيدًا لفيتامين أ، الذي يساعد مع مركبات البيوفلافونويد الأخرى في حماية العين من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر، و إعتام عدسة العين، وحتى العمى بسبب تدهور الرؤية، وعندما يُضاف البرتقال إلى النظام الغذائي يوفر الحماية الكافية للأغشية المبطنة للعينين، مما يعزز الرؤية، ويحافظ على صحة العين سنوات عدة.

يعزز جهاز المناعة:

يمتلك البرتقال الفيتامينات المعروفة بدورها في تنشيط وظيفة المناعة، بالتالي يساعد البرتقال في تعزيز وظائف جهاز المناعة للجسم، والخلايا المناعية التي يحتاجها الجسم في كشف مسببات الأمراض وتدميرها، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المساعدة الأخرى، التي تقلل مع فيتامين ج من الإجهاد التأكسدي الذي يؤثر في الخلايا.

يحسّن المزاج:

قد يساعد تناوله في تحسين الحالة المزاجية، والحد من الاكتئاب، خاصةً عند استخدامه في العلاج العطري، إذ تساعد رائحة البرتقال الحمضية الدافئة في تخفيف القلق، ومنح الشعور بالراحة، ويُعتقَد أيضًا أنّ رائحة الحمضيات تحتوي على مركبات الفلافونويد المعينة، التي تزيد إنتاج السيروتونين، بالتالي تحسّن المزاج، وقد استُخدمت هذه الثمرة تاريخيًا في التخفيف من التوتر، إذ يعتقد أنّ لها دورًا في التقليل من مستويات الكورتيزول في الجسم.

يعزز صحة الأسنان:

تساعد ثمار الحمضيات -مثل البرتقال- في تدعيم صحة اللثة من خلال تقوية الأوعية الدموية والأنسجة التي تحمل اللثة والأسنان، كما أنّ فيتامين ج يقلّل التهاب اللثة، ويعالج مرضى الإسقربوط، الذي يتميز بحدوث نزيف اللثة، وضعف التئام الجروح؛ نتيجة انخفاض إنتاج الكولاجين.

ينظم مستوى ضغط الدم:

البرتقال من الثمار الرائعة في تنظيم ضغط الدم؛ إذ إنّه يحتوي على البوتاسيوم الذي يوسّع الأوعية الدموية، إضافة إلى الفلافونويد الذي يُحسّن مرونة هذه الأوعية، كما يملك البوتاسيوم تأثيرًا تنظيميًا في توازن الماء، وهذا يعوّض احتباس الماء الناتج من الصوديوم، وللبرتقال دور في تحسين وظائف الكلى كذلك، وتلعب الكلى أيضًا دورًا في تنظيم مستوى ضغط الدم.

يحسّن مظهر البشرة:

هذه الفاكهة تملك تأثيرًا محفزًا لإنتاج الكولاجين، مما يجعله من الأطعمة الجيدة من الناحية الجمالية، وتخفف من ندبات حب الشباب؛ فهو يحفز نمو خلايا الجلد الجديدة التي تقلل من ظهور الندبات والعيوب، كما تحتوي على فيتامين أ، الذي يملك تأثيرًا مضادًا للأشعة فوق البنفسجية.


أهم فوائد البرتقال للأطفال



 


فوائد البرتقال للشعر


علاج الأنيميا:

يساعد محتوى فيتامين “ج” الموجود في البرتقال على امتصاص الحديد، ما يساعد على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويمنع أعراض فقر الدم عند الأطفال، كالتعب والدوار، لذا قدمي لطفلك كوبًا من عصير البرتقال الطازج يوميًّا لحمايته من الأنيميا.

علاج عسر الهضم:

عسر الهضم إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها معظم الأطفال، لأن جهازهم الهضمي أقل كفاءة من البالغين، ويساعد شرب عصير البرتقال أو تناول شرائح البرتقال الطازجة على تحسين عملية الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.

علاج الإمساك:

معظم الأطعمة التي يتناولها الأطفال تحتوي على ألياف غذائية غير كافية لتغطية احتياجات أجسامهم اليومية منها، ولذلك قد يعاني طفلك من الإمساك، وتناول البرتقال من أكثر الطرق الفعالة للوقاية منه وعلاجه، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية (2.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام)، يمكنكِ تقديم سلطة فواكه له تحتوي على شرائح من البرتقال للقضاء على مشكلة الإمساك.

الوقاية من لين العظام:

الأطفال عرضة للكساح لأن عظامهم ضعيفة ولينة، وفي الغالب لا يحبون تناول الحليب، لذا قد يكون البرتقال خيارًا مثاليًّا في هذه الحالة، فهو مصدر ممتاز لمعادن الكالسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والمغنيسيوم والنحاس، وكلها تقي من خطر الإصابة بالكساح عند الأطفال، ويساعد شرب عصير البرتقال على علاج أعراض الهشاشة وتقوية


أضرار البرتقال



-توجد أدوية تُعرَف بحاصرات البيتا، وشائعة الاستخدام في علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم، وتزيد من مستوى البوتاسيوم في الجسم، لذا يجب استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؛ مثل: البرتقال، والموز باعتدال عند تناول هذه الأدوية،

-كما أنّ استهلاك الكثير من البوتاسيوم مثل البرتقال يبدو ضارًا بالأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى، وفي حال كانت الكليتان غير قادرتين على إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم يؤدي ذلك إلى الوفاة

– وقد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الارتداد المريئي من زيادة في الأعراض مثل حرقة المعدة عند تناول الأطعمة شديدة الحموضة؛ كالحمضيات بما في ذلك البرتقال.