مشاكل الشعر المختلفة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٩:٥٠ ، ٢٠ يونيو ٢٠١٨
مشاكل الشعر المختلفة

الشعر

الشّعر أحد معايير الجمال لدى المرأة على مرّ التّاريخ، ومَحطّ اهتمامها الدّائم، وعلى الرّغم من اختلاف نوعيّة الشّعر بين امرأة وأخرى من حَيْث النّسيج والكثافة، إلا أنّه توجد مشاكل شائعة تواجه الشّعر. وسيذكر المقال هذه المشاكل وكيفيّة التخلص مِنْها.[1]

الشعر الدهني


إفراز الدهون في فروة الرأس أمرٌ طبيعيٌّ؛ لأنّ هذه الدهون تحافظ على صحة الشعر، لكن عِنْدما يُصبح الشّعر دُهنيّاً بعد غَسْله خلال يوم أو يومين، نتيجة الإفراز المُفرط في الدهون، فهذا يعني أنّ الشّعر دُهنيّ. ويعاني هذا النّوع من الشّعر من المَظهر غير النّظيف والمُهذب، بالإضافة إلى أنّه أكثر عرضة للقشرة والحكّة، وتوجد عدّة أسباب تؤدي إلى مشكلة الشّعر الدّهني، ومِنْها:[2]
  • الوراثة.

  • التغيرات الهرمونية.

  • الإجهاد المُفرط.

  • تناول الأطعمة الدّهنيّة.

  • العناية السّيئة بالشّعر.


الشعر الجاف


عِنْدما لا يَمتَص الشّعر الرّطوبة، أو لا يَحتفظ بها، يُصبح الشّعر جافاً، ويُعاني الشّعر الجاف من المَظهر الباهت، وغير الصّحي، ويؤدي إلى تساقط الشّعر، والقشرة، وهناك عدّة أسباب لجفاف الشّعر، ومِنْها:[3]
  • بعض الأمراض.

  • سوء التغذية.

  • استخدام مُنْتجات الشّعر الكيميائيّة القاسيّة.

  • الإفراط في غسل الشّعر.

  • التّعرض للمياه التي تَحتوي على الكلور.

  • الاستخدام المفرط لأدوات تصفيف الشّعر.

  • صبغات الشّعر الكيميائيّة.


تساقط الشعر


يعدّ تَساقط الشّعر مشكلةً تواجه العديد من النّاس، وله أسباب كثيرة، نذكر مِنْها:[1]
  • التّوتر.

  • التّغيّرات الهرمونيّة.

  • انقطاع الطمث.

  • بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، أو مميعات الدم، أو حبوب منع الحمل، أو الأدوية المخفضة لضغط الدم، وغيرها.

  • بعض الأمراض مِثْل داء الثّعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata).

  • مرض الصلع الوراثي.

  • الالتهابات الشديدة.

  • فَرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.

  • الالتهابات الفطريّة في فروة الرّأس.

  • الحمل، والولادة.

  • مُنْتجات تصفيف الشعر.

  • أدوات تصفيف الشعر الحراريّة، أو المواد الكيميائية.

  • العناية السيئة بالشعر.

  • رَبط الشعر بشدّةٍ عِنْد تَصفيفه.
وتوجد عدة نصائح لعلاج تساقط الشعر، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه النصائح لتساقط الشعر الناجم عن التوتر أو بعض الاضطرابات، أما الصلع الوراثي فمن الصعب علاجه، ويمكن تطبيق بعض الأدوية مثل المينوكسيديل وغيره من الأدوية المساهمة في العلاج أو زرع الشعر، أما بالنسبة لتساقط الشعر الناجم عن التوتر أو بعض الاضطرابات، فيمكن علاجه عن طريق استخدام شامبو متخصص لعلاج الشعر، وهناك بعض النصائح التي يُنصح باتّباعها لعلاج تساقط الشعر:[1][4]
  • استخدام الشّامبو المُخصّص لعلاج تساقط الشعر، وغَسْل الشّعر جيداً؛ لإزالة الرّواسب عنه.

  • الحَد من استخدام أدوات تصفيف الشّعر الحراريّة، وعِنْد الاضطرار لاستخدامها يجب تَطبيق مُنْتجات الحماية من الحرارة.

  • تَناول الغذاء الصّحي، مِثْل الخضروات الورقيّة، والجزر، والبطاطا الحلوة، والجَوْز، واللّوز، والبقوليات، والقَرنبيط، والبرتقال، والجوافة، وبذور الكتّان.

  • التّعامل بلطفٍ مع الشّعر.

  • عدم تمشيط الشّعر عندما يكون مُبلّلاً.

  • استخدام مُنْتجات الشّعر الملائمة لنوع الشّعر.

  • عدم غَسْل الشّعر أكثر من 2-3 مرّات في الأسبوع.


القشرة


القِشْرة من مشاكل الشّعر الشّائعة، ولها عدّة أسباب، ومِنْها:[1]
  • سوء التغذية.

  • التهاب الجلد الدهني (بالإنجليزية: Seborrheic dermatitis).

  • الخميرة.

  • العدوى.
ويمكن أنْ تُعالَج القِشْرة عن طريق استخدام شامبو ضِد القِشْرة، ويُنصح باستشارة الطبيب، للحصول على أفضل النتائج.[1]


الشيب


الشّيْب لا يُعدّ مُشكلة عنْدما يَظهر في مرحلةٍ مُتأخرةٍ من العمر، لكن عِنْدما يَظهر الشّيب في أوائل العشرينيّات من العمر فأنّه يُعتَبر مُشكلة، بالإضافة إلى أنّ الشّيب المُبكر قد يكون وراثيّاً، إلا أنّه قد يكون نتيجة بعض المشاكل الأخرى، ومِنْها:[1]
  • سوء التّغذيّة.

  • نَقص فيتامين D3.

  • استخدام مُجفّفات الشّعر.

  • عدم التّوازن الهرمونيّ.

  • قصور أو فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة.

  • فَقر الدّم الخبيث.

  • نَقص استهلاك بعض الفيتامينات والمعادن، مثل النحاس، أو اليود، أو الحديد، أو فيتامينات ب.

  • العلاج الكيميائي، أو العلاج بالأشعة.

  • مشاكل في الجينات.
وقد يكون الحلّ الأسرع في علاج الشّيْب هو صَبغ الشّعر، لكنّه إجراء مؤقت، ولإيجاد حلول أخرى، يمكن اتّباع بعض الطّرق، ومِنْها:[1]
  • الاسترخاء.

  • تَحسين الكميّة المُستَهلكة من النّحاس، والبروتين، واليود، وفيتامين B12.

  • الحفاظ على رطوبة الجسم.

  • العمل على تحسين الدّورة الدموية في الجسم.

  • التوقف عن التدخين.


الشعر المجعد


يُصبح الشّعر مُجعداً، عِنْدما يُصاب بالجفاف، وتُعالج هذه المشكلة بإعادة التّرطيب للشّعر، بالإضافة إلى موازنة مُستوى الزّهم، والدّهون الطّبيعيّة في الشّعر، عِنْدها يعود الشّعر ناعماً ولامعاً مرّة أخرى، ويمكن علاج هذه المشكلة باتّباع بعض الطّرق، ومِنْها:[1]
  • استخدام المُنْتجات القائمة على السّيليكون، والبروتينات.

  • عدم تمشيط الشّعر وهو جافٌ.

  • تجنّب المُعالجة المُفرطة باستخدام أدوات التّصفيف الحراريّة، أو المواد الكيميائيّة.


الشعر الباهت


تَظهر مُشكلة الشّعر الباهت نتيجة المُنْتجات الكيميائيّة، وأدوات التّصفيف الحراريّة، وتقنيات التصفيف غير المُناسبة، والتوتر، وغيرها من الأمور التي تُضعف بشرة الشعر، وتُعالَج هذه المُشكلة باستخدام البلسم على الدّوام، واستخدام شامبو مُزيل للبقايا المُتراكمة على الشّعر (بالإنجليزية: Clarifying shampoo) مرّة في الأسبوع، مما يجعل الشّعر لامعاً.[1]

نقص الحجم


نَقص الحجم عبارة عن ظهور الشعر بالمظهر المُسطح المُنْبسط، الذي يؤثر في مظهر الشعر، وذلك نتيجة لعدة أسباب مِثْل، مشاكل الغدّة الدرقية، أو الاضطرابات الهرمونية، أو انخفاض مستوى الحديد، أو سوء التغذية، أو استخدام شامبو أو بلسم غير مناسبين لنوع الشعر، ولعلاج هذه المُشكلة، يُنصح باستخدام مُنْتجات إصلاح الشعر الخفيفة، واستخدام فرشاة الشعر الدوارة.[1]

تقصف الأطراف


يَحدُث التّقصّف في أطراف الشّعر، نتيجة تَقشر وتَلَف الطّبقة الخارجيّة للشعر، وذلك بِسبب الإفراط باستخدام المواد الكيميائيّة على الشّعر، وفَرْد الشّعر بجهاز فَرْد الشّعر، والتّصفيف المُفرط، وتُعالَج هذه المُشكلة باستخدام البلسم المناسب على الأطراف المُتقصّفة، وتَجنّب المواد الكميائيّة الضّارة، وقَصّ أطراف الشّعر كلّ 8-12 أسبوعاً للمحافظة على صحته.[1]

المراجع