فوائد بذور الريحان

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٥٠ ، ٥ مارس ٢٠٢٠
فوائد بذور الريحان

بذور الريحان

تُعدّ بذور أو حبوب الريحان (بالإنجليزيّة: Basil seeds) من أشهر البذور المُستخدمة في جميع أنحاء العالم في الكثير من المجالات كاستخدامها في الطهي، إذ تُستخرج من نبات الريحان الذي يُعرف أيضاً بنبتة القديس يوسف، واسمه العلمي Ocimum basilicum، وتتشابه هذه البذور في شكلها مع بذور السمسم، ولكنّها سوداء اللون، وتُستَخرج بذور الريحان الصالحة للأكل من الريحان الحلو الذي يشيع استخدامه لتنكيه الطعام، وللريحان عدّة أنواعٍ منها: الريحان التايلنديّ، والحبق الأفريقي (بالإنجليزية: Lemon basil)، والرّيحان المقدس (بالإنجليزية: Holy basil)، والتي يُعدُّ استخدامها غير شائعٍ مقارنةً ببذور الريحان الحلو، وتحتوي هذه البذور على عددٍ من المكونات النشطة مثل الألياف الغذائيّة، والبروتين، ومركبات الفينول، ومُضادات الأكسدة القوية وغيرها.[1][2]

تحتوي بذور الريحان على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة، فهي تحتوي على 10 غرامات من البروتين، و33 غراماً من الدّهون، و43.9 غراماً من الكربوهيدرات، ممّا يُعطيها خصائص غذائيّةً ممتازة، بالإضافة إلى أنَّها توفّر العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[1][3]

  • غنيّة بالمركبات النباتيّة: بما فيها مركبات الفلافونويدات، ومتعدد الفينول، إذ إنّها تُعدّ من مضادات الأكسدة المُهمّة، والتي تُقلل من تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرّة، كما أنّها تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات والسرطان، ومع ذلك لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة فوائده لجسم الإنسان.

  • مصدر لأحماض أوميغا 3 الدهنية: يُمكن أن تُغطّي ملعقةٌ كبيرةٌ من بذور الريحان والتي تُعادل 13 غراماً؛ معظم حاجة الجسم اليوميّة من أوميغا 3 أو جميعها، والتي يحتاجُها الجسم لإنتاج الطاقة، كما يُمكن أن يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، بالإضافة إلى المساهمة في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل: أمراض القلب، والسّكري من النوع الثاني.

  • إمكانية استخدامه كمادّة مُثخنة: تحتوي بذور الريحان على الألياف، بما فيها البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، والذي يكثُر استخدامه في صناعة الموادّ الغذائيّة، إذ إنّه ليس له نكهة، وبالتالي يمكن استخدامه لتثخين الموادّ الغذائيّة، مثل: المثلجات، وتتبيلة السّلطات، والكريمة المخفوقة قليلة الدّسم، والهلام، دون التأثير في نكهتها، بالإضافة إلى استخدامه كبديلٍ للدّهون في اللبن، والمايونيز.

  • مصدر للألياف: تُعدّ بذور الريحان الحلو مصدراً غنياً بالألياف الغذائيّة، إذ تُضاف إلى المشروبات كخيارٍ مثالي لمكملات الألياف الغذائيّة،[3] كما تجدُر الإشارة إلى أنّ مادة البكتين الموجودة في بذور الريحان يُمكن الاستفادة منها صحياً بعدّة طرق، منها ما يأتي:
    • تُساعد الجسم في الحصول على الحصة اليوميّة التي يحتاجُها من الألياف، إذ توفّر ملعقة كبيرة من بذور الريحان ما يُقارب 7 غرامات من الألياف، أي ما يُعادل 25% من الكمية الموصى بها يومياً.

    • تُساعد على تحسين صحّة الأمعاء، إذ أشارت إحدى الدّراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Molecules عام 2018، إلى أنّ البكتين يمتلك العديد من الفوائد الحيويّة ممّا يُعطيه القدرة على زيادة بكتيريا الأمعاء المُفيدة، والبكتيريا المُضادة للالتهابات، والتي لها دورٌ في تحسين صحّة الأمعاء.[4]

فوائد شراب بذور الريحان

استُخدمت بذور الريحان منذ زمن في المشروبات في مناطق مختلفةٍ منها الهند، وجنوب شرق آسيا، كما أنَّ هناك مشروبات مصنوعة من بذور الريحان، إذ تُضيف هذه البذور كمية وفيرة من الألياف الصحيّة مقارنةً ببعض أنواع المشروبات الأخرى التي تفتقر لذلك،[1] كما يُمكن تناوُل بذور الريحان بطرقٍ مختلفةً، منها: تناولها كما هي، أو إضافتها إلى عجين الخبز لإضفاء النكهة، أو بنقعها في الماء لتُصبح ذات قوامٍ لزج، وتحضيرها كشرابٍ منعش، وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن الحصول على الزيوت العطرية منها واستخدامها لإضافة نكهة للأطعمة مثل: الخردل، والصلصات، والخل وغيرها.[5]

المراجع