فوائد ثمرة السدر

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٦:٢٤ ، ١٨ يونيو ٢٠٢٠
فوائد ثمرة السدر

ثمرة السدر

ثمرة السدر، أو نبق السدر، أو فاكهة السدرة (بالإنجليزية: Ziziphus spina-christi)، هي ثمرةٍ تنمو على أشجار السدر، والتي يعود الموطن الأصليّ لها إلى منطقة واسعة من أفريقيا بين موريتانيا عبر الصحراء الكبرى، ومنها إلى منطقة الساحل الأفريقي من الغرب، حتى تصل إلى البحر الأحمر، ويصل ارتفاعها إلى 20 متراً، ويبلغ قُطرها ما يُقارب 60 سنتميتراً، وتُعدُّ أشجار السدر من الأشجار التي تقاوم الجفاف الشديد والحرارة المرتفعة، ومن الممكن أن تعيش في المناطق الصحراوية التي تصل نسبة الهطول المطري الموسمي فيها إلى 100 مليلترٍ،[1] ويمكن تناول ثمار السدر طازجة، أو مجففة، أو مطهوة، وهي تمتلك مذاقاً مستساغاً يميل إلى الحموضة، ويشبه طعم التفاح المجفف، وفي بعض الأحيان تكون الثمار حلوة الطعم، ولكنَّ النكهة والطعم تكون أقلّ من الثمار الأخرى من أنواع الزفيزف (بالإنجليزية: Ziziphus) المتوطنة في شمال الهند وأفريقيا، ويصل معدّل حجم الثمرة إلى 50 غراماً، وهي تحتوي على بذرة واحدة كبيرة الحجم.[2]

دراسات علمية حول فوائد ثمرة السدر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Drug Delivery and Therapeutics سنة 2008، أُجريت على الفئران، إلى أنّ مستخلص ثمار السدر من المحتمل أن يخفض من مستويات سكر الدم بالاعتماد على الجرعة المستخدمة منها.[3]

  • بيّنت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Current Microbiology and Applied Sciences سنة 2017، أنّ مستخلص ثمار السدر يمتلك تأثيراً مضاداً للبكتيريا مثل: البكتيريا الكرويّة العنقودية الجلديّة (بالإنجليزية: Staphylococcus epidermidis)، والبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا العصوية الشمعية (بالإنجليزية: Bacillus cereus)، ولم تجد الدراسة تأثيراً مضاداً للبكتيريا سالبة الغرام (بالإنجليزية: Gram-negative) مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E.coli)، وبكتيريا الكلبسيلة الرئوية (بالإنجليزية: Klebsiella pneumoniae)، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج.[4]

  • أظهرت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Biotechnology سنة 2012، أنّ المركبات الموجودة في ثمار السدر مثل الفينولات تمتلك قدرة على تقليل عمليات الأكسدة، بالإضافة إلى أنَّها تمتلك كمية كبيرة من الإلكترونات التي تعادل الجذور الحرة.[5]

  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Biological سنة 2019، إلى أنّ مستخلص ثمار وأوراق السدر قد يخفف من قرحة المعدة وآثارها لدى الفئران.[6]

وللاطّلاع على فوائد أوراق نبات السدر يمكنك قراءة مقال فوائد ورق السدر.

أضرار ثمرة السدر

درجة أمان ثمرة السدر


كما ذُكر سابقاً، فإنَّ ثمار السدر قابلة للأكل طازجة أو مجففة، ولا تتوفر معلومات أكثر أو أدلّة علمية حول درجة أمان ثمرة السدر.[2]

محاذير استخدام ثمرة السدر


يُمكن لتناول كمية كبيرة من ثمار السدر أن يسبب جفافاً في المعدة.[7]

المراجع