فوائد زيت القرنفل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٦:٣٢ ، ١٥ يونيو ٢٠٢٠
فوائد زيت القرنفل

زيت القرنفل

يُعدُّ القرنفل (الاسم العلمي: Syzygium aromaticum) شجرةً استوائيّةً دائمة الخضرة، تُجفّف براعم زهورها، وتُستخدم كتوابل في مجموعة متنوعة من الأطعمة،[1] أمَّا زيت القرنفل فيتمُّ الحصول عليه عن طريق تقطير أزهار، وسيقان، وأوراق شجرة القرنفل، ويُستخدم زيت القرنفل كمادةٍ منكّهةٍ للطعام، بالإضافة إلى العديد من الاستخدامات الخارجية، ويعدُّ الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) المركّب الفعّال لزيت القرنفل، ويشكّل ما يتراوح بين 90% إلى 95% من هذا الزيت.[2]

أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of food science عام 2018، إلى أنَّ زيت القرنفل ومركّب الأوجينول بشكلٍ خاص الموجود فيه يمتلك تأثيراتٍ مُثبّطةً بشكلٍ كبيرٍ لأنواع عديدة من الكائنات الحية الدقيقة القادمة من مصدر غذائي، وترتبط آليات تثبيطه بقدرته على خفض انتقال والتصاق الكائنات الحية الدقيقة، وتثبيط تكوين أغشيتها الحيوية، وقد أوضحت الدراسة وجود حاجةٍ إلى المزيد من الدراسات حول جودة ومدى أمان زيت القرنفل والأوجينول للتأكيد على مدى القدرة على استخدامه في مجال المطهّرات الغذائية،[3] ونظراً لنشاطه المضاد للميكروبات، وأمان استخدامه، ورائحته المقبولة فمن الممكن استخدامه كأحد المواد الحافظة البديلة للمواد المضافة الصناعية.[4]

أضرار زيت القرنفل

درجة أمان زيت القرنفل


يُستخدم القرنفل والزيت المُستخرج منه بشكل آمن في الأطعمة، والمشروبات، ومعجون الأسنان،[5] ولكن يجدر التنويه إلى أنَّ استخدام زيت القرنفل بشكل آمن يكون يكون بنسبٍ محدودة وضَّحتها منظمة الصحّة العالمية (بالإنجليزية: WHO)، والتي تساوي 2.5 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم،[2] أمَّا بالنسبة للأطفال فإنَّ استهلاك زيت القرنفل غالباً غير آمن، إذ يمكن أن يسبب تأثيرات جانبية خطيرة، مثل: التشنجّات، وتلف الكبد، وعدم توازن سوائل الجسم.[6]

محاذير استخدام زيت القرنفل


يمكن أن يؤدي تطبيق زيت القرنفل على الفم أو اللثة في بعض الأحيان إلى حدوث تلف في كلٍّ من اللثة، ولبّ الأسنان، والجلد، والأغشية المخاطية،[6] وفيما يأتي محاذير استخدام زيت القرنفل لبعض لحالات الصحيّة:[7]
  • الاضطرابات النزفية: يحتوي زيت القرنفل على مركّب الأوجينول الذي يمكن أن يبطئ تخثّر الدم، لذا هناك قلق حول إمكانية أن يسبّب زيت القرنفل الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية.

  • الجراحة: كما ذُكر سابقاّ فإنَّ الأوجينول يمكن أن يبطئ تخثّر الدم، لذا هناك قلق حول إمكانية أن يُسبب زيت القرنفل بالنزيف أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقّف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقررّ.


التداخلات الدوائية مع زيت القرنفل


يمكن أن يؤدي تناول زيت القرنفل إلى جانب الأدوية المضادّة للتخثُّر (بالإنجليزية: Anticoagulant) إلى زيادة فرص الإصابة بالكدمات والنزيف، ومن هذه الأدوية الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac).[7]

المراجع