كيف أجعل كلامي جميلاً

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٣:٤٩ ، ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
كيف أجعل كلامي جميلاً

جعل المحادثة مثيرة للاهتمام

التحدث بقصص ممتعة بحيث لا يشعر الطرف الآخر بأنّه يستمع لقصص ومواضيع غير مجدية، ولا يحتاج إلى سماعها، بل يفضل أن تكون المحادثة ممتعة ومضحكة قدر المستطاع، مع الابتعاد عن التشاؤم والسلبية عند التحدث مع الآخرين.[1]

مخاطبة الآخرين بأسمائهم

يفضّل عند التحدث مع الآخرين أن تتمّ مخاطبتهم بأسمائهم، حيث إنّ تذكُّر اسم الشخص يزيد الانطباع الجيد بالنسبة للمتحدّث، كونه يعطي المستقبِل الشعور بالرضا لتذكّره لاسمه، وبالتالي تزيد فرص الاستماع بشكل جيد، بالإضافة إلى الشعور بالسعادة تجاه كلام المتحدّث.[1]

مدح الآخرين

يفضّل عند التحدّث مع الآخرين تقديم بعض المجاملات، لأنّ معظم البشر يفضّلون التحدّث مع أشخاص يقابلونهم بمديح، وبمجاملات موجودة بهم، ولكن مع الحرص على عدم الرياء والكذب في موضوع المجاملات، كما يُنصَح عند استقبال مجاملات من الطرف الآخر، أن يتم استقبالها بطريقة عفوية وجميلة دون مبالغة.[1]

إظهار التعاطف

فهم الفرد واستيعاب المواقف التي يمر بها الآخرون، وإظهار تعاطف ولباقة وفهم لمشاعرهم، من خلال التحدث معهم بشيء يريحهم ويخفّف معاناتهم، وبالتالي تزيد متعة الآخرين عند التحدث مع هذا الفرد.[1]

حسن الاستماع

يفضّل عند التحدث مع الآخرين الاستماع لهم جيداً، وإعطاء مجال للمشاركة في النقاش، وخاصةً عندما يكون النقاش جدياً، ممّا يؤدي إلى التنوّع في الأفكار،[2] ومن جانب آخر لا ينبغي أن يشعر المتحدّث الآخرين بأنّه الشخص الوحيد الذي يمتلك قصصاً ومواضيع للتحدث بها، وأنّ قصصه هي الأفضل، لأنّ ذلك يؤدي إلى ابتعاد الناس عنه، وتجنب مشاركته الحديث، ويؤخذ بعين الاعتبار ضرورة إعطاء فرصة للآخرين للتحدث والاستماع لهم، كما يفضّل الانسحاب أو عدم الخوض في حديث في حال عدم الإلمام بالموضوع؛ من أجل تجنب الوقوع في الخطأ، ويفضّل هنا الاستماع فقط لزيادة المعلومات حول هذا الموضوع.[1]

تجنب انتقاد الآخرين

يفضل عند التحدث مع الآخرين تجنب الحكم عليهم وعلى تصرفاتهم، أو حتى على اختياراتهم أثناء الجلوس معهم مثل نوع الموسيقا التي يستمعون لها، أو الشراب الذي يشربونه، لأنّ كثرة الانتقادات لن تشعر الطرف الآخر بالرضا عند التحدث، بل سيتجنب الحديث.[2]

التحدث بإيجابية

التحدث عن مواضيع شخصية للآخرين بطابع إيجابيّ، وأن تكون المعلومات ممتعة وقصيرة لا تسبب الملل، حيث تساعد هذه الطريقة في استقطاب اهتمام الآخرين واستمتاعهم، كما ينصح عند التحدّث مع أشخاص قريبين اجتماعياً، أن يكون الحديث بأسلوب دقيق وممتع.[3]

المراجع