كيفية الحفاظ على سوائل الجسم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-02-28
كيفية الحفاظ على سوائل الجسم

مفهوم سوائل الجسم

إن سوائل الجسم هي المصفوفة المائية التي يتم فيها حدوث التفاعلات الكيميائية الحيوية لعملية التمثيل الغذائي الخلوي، وإن تركيز الركائز الموجود في السائل الخلوي يعد عاملاً رئيسياً في تحديد معدل حدوث هذه التفاعلات، وإن جميع الأنسجة تعتمد على الدورة الدموية التي تعمل على توصيل العناصر الغذائية اللازمة التي تدعم عملية التمثيل الغذائي الخلوي، بالإضافة إلى أنها تتخلص من المستقلبات غير المرغوب بها التي تعمل على الإفراز، وبالتالي فإن الحفاظ على التركيزات الذائبة أو ما تسمى بالأسمولية بالإضافة إلى تنظيم حجم البلازما فهي تعتبر من الوظائف الأساسية في فسيولوجيا الحيوانات.[2]

المحافظة على كمية السوائل داخل الجسم

إن الماء يكون بحوالي 60 بالمئة من جسم الإنسان، وهو مهم جداً للخلايا حتى تبقى طرية وأيضاً تساعد على طرد الفضلات من الجسم بالإضافة إلى نقل الغذاء والغازات عبر الجسم، ولهذا فإن المحافظة على كمية الماء يعتبر بند أساسي للجسم وحتى نحافظ على سوائل الجسم يجب اتباع النصائح التالية:

  • شرب مشروب ذو أساس مائي مثل ماء أو عصير أو حليب ويتم ذلك مع كل وجبة ووجبة خفيفة، ويجب أن يتم الشرب بين 8 و 16 أونصة، فيجب أن يتم شرب مالا يقل عن 8 إلى 10 أكواب يومياً.
  • يجب أن يتم تناول وشرب السوائل قبل أن تشعر بالعطش، لأن بحلول الوقت الذي ستشعر فيه بالعطش سيكون الجسم قد أصيب بالجفاف.
  • الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا، حيث أن هذه المشروبات تعمل مدرات للبول.
  • شرب المياه الخالية من السعرات الحرارية وممكن أن تكون بنكهة الفاكهة فإن بعض الأنواع تكون ذو نكهات مياه خالية من السعرات الحرارية، ويكون بعضها منكه بمحليات تكون منخفضة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أن هناك معززات مثل الفيتامينات.
  • ممكن الحصول على الماء من خلال الأطعمة فاعمل على الاكثار منها مثل حساء المرق وهذه إلى الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الماء.
  • استخدم الحمضيات لزيادة رغبتك في شرب المزيد من الماء حيث أن إضافة شريحة من الليمون إلى الماء تعمل على تحسين الطعم وتجعلك تشرب المزيد منه.
  • حفز نفسك على شرب الماء من خلال رؤية سجل حالتك على أحد التطبيقات التي تعمل على تقعب السوائل والسعرات والحرارية بالإضافة إلى العناصر الغذائية.[1]
  • توازن السوائل في جسم الإنسان

    إن توازن سوائل الجسم يهدف إلى تحقيق الاستقرار في الوظيفتين الرئيسيتين لسوائل الجسم وإن الحفاظ على الأسمولية في الجسم بشرط أن تكون ضمن حدود ضيقة بالإضافة إلى الحفاظ على السائل خارج الخلية بالإضافة إلى حجم الدم عند مستويات كافية وتتجلى هذه الوظيفتين في :

  • التوازن التناضحي وهو مهم لمنع التحولات التناضحية الكبيرة للمياه التي تكون موجودة داخل وخارج الخلايا، والتي تتداخل مع وظيفة الخلية الطبيعية.
  • التوازن الحجمي وهو مهم لعمل القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى الدورة الدموية الطبيعية.
  • فإن في جسم الثدييات إن توازن الماء يتحكم بشكل أساسي في التوازن التناضحي، وإن توازن المواد الذائبة تتحكم إلى حد كبير في التوازن في الحجم، ويتم ذلك عن طريق أنشطة منظمة بدقة لنظام القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي والمحيطي.

    تعويض سوائل الجسم بعد الإسهال

    إن حالات الإسهال تحدث عادة بسبب البكتريا أو الفيروسات أو حتى ممكن أن تكون بسبب الطفيليات، وإن الإسهال هو من الحالات المرضية الأكثر شيوعاً وقد تكون حالة خفيفة ومؤقتة أو ممكن أن تكون بدرجة شديدة وخطيرة، وإن في كلا الحالتين من حالات الإسهال فيحدث فقدان كبير في السوائل عن طريق البراز ويسبب الإصابة بالجفاف، ويمكن أن يتم تعويض سوائل الجسم بعد الإسهال عن طريق :

  • شرب الكثير من الماء لتعويض السوائل التي فقدها الجسم.
  • يتم علاج حالات الإسهال الشديدة بواسطة الوريد والذي يتم اللجوء إليه مع الفئات التي تعاني من الجفاف.
  • استخدام أملاح الإماهة الفموية حيث أنه يتكون من الملح والجلوكوز وتعمل الأمعاء الدقيقة على امتصاصه.
  • ويجب أن يحتوي النظام الغذائي للأفراد المعرضين للجفاف والمصابين بالإسهال على أطعمة ومشروبات غنية بمواد محددة وهي :
  • البوتاسيوم  الذي يكون متواجد في عصائر الفواكه المخففة بالإضافة إلى الموز والبطاطا المقشرة.
  • الصوديومويتواجد في البسكويت المملح بالإضافة إلى تواجده في الشوربات ومرق الدجاج.
  • الأليافوخاصة التي تكون قابلة للذوبان وتتواجد في الموز والشوفان بالإضافة إلى الأرز.
  • هل هناك عناصر غذائية تزيد من سوائل الجسم

    إن الماء هو الخيار الصحي الأول والأساسي الذي يعمل على تعويض نقص الماء حيث أن اهمية السوائل للمجهود البدني وللكثير من العمليات في الجسم لهذا يجب مكافحة الجفاف ونقص السوائل، حيث أن الماء لا يتضمن في مكونات على السكر أو على السعرات الحرارية، وهناك أيضاً مجموعة عديدة من العناصر الغذائية الأساسية التي تعد صحية وتتضمن على نسب عالية من الماء وتعمل على حماية الجسم من نقص السوائل والجفاف، فهي تعوض الجسم عن السوائل والمعادن، خاصة في الحالات التي يفقد فيها الجسم الكثير من السوائل عن طريق التعرق في فصل الصيف، فمن الأطعمة الشهيرة التي تتكون من الماء بنسبة 85 بالمئة على الأقل هي الخضراوات والفواكه وسنتطرق إلى نسبة الماء في بعض الفواكه والخضار كما يلي :

  • فمثلاً في الخيار نجد نسبة الماء فيه 96.73 بالمئة ويحتوي على البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم.
  • الخس يحتوي على 95 بالمئة تقريباً من الماء ويحتوي على الزنك والبوتاسيوم وفيتامين A.
  • الكرفس أيضاً يحتوي بنسبة 95 تقريباً من الماء وفيه البوتاسيوم والفولات وفيتامينات متعددة.
  • تأثير نقص الماء في الجسم

    إن نقص الماء يسبب تأثيرات وأعراض مزعجة للجسم حيث أنها تدل على أن الجسم بحاجة للماء فمن بعض هذه التأثيرات هي :

  • يسبب نقص الماء مشكلات في الكولسترول حيث أن الجفاف يقوم بتحفيز الجسم لينتج المزيد من الكولسترول بهدف المحافظة على الرطوبة الداخلية بالإضافة إلى حماية جدران الخلايا، وهذا ما يسبب في ارتفاع الكولسترول في الدم.
  • يسبب الصداع والدوار وبالتالي يعمل على قلة في التركيز لأن الجفاف يحرم الدماغ من الأوكسجين الذي يحتاج إليه بالإضافة إلى حرمانه من المواد الغذائية ويكمن هذا بسبب نقص كمية الدم التي تصل إليه، وهذا البند الأساسي الذي يسبب صعوبة في الذاكرة والتركيز، وإن كمية الدم الذي يجب أن تصل للدماغ إذا كانت ناقصة فممكن أن يؤدي ذلك إلى صداع حاد بالإضافة إلى الشعور المتكرر بالدوار والغثيان .
  • يسبب تقلبات مزاجية حيث أنه يعمل على الإصابة بسوء المزاج فمن الممكن معالجة وتعديل المزاج السيء وتحوله إلى جيد عن طريق كوب من الماء، حيث أن تبين أن نقص الماء يؤثر سلباٌ على النواقل العصبية والتركيز بالإضافة إلى القدرة على التفكير بشكل عام.
  • يسبب جفاف الفم وظهور رائحة للنفس فهو من الأعراض بوجود الجفاف في الجسم، وإن الجسم يعمل على الإفرازات اللعابية وهي تحتاج للماء حتى تتم هذه العملية بشكل سليم حيث أن هذه الإفرازات اللعابية تعمل على الحفاظ على رطوبة الحلق والفم.
  • صعوبة في خسارة الوزن الزائد حيث أن قلة شرب الماء ونقصه في الجسم يسبب زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغير صحية.