لا تتردد في الحصول على درجة الماجستير .. لهذه الأسباب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/09/27
لا تتردد في الحصول على درجة الماجستير .. لهذه الأسباب

بشكل عام ، العالم العربي يعجّ بحاملين الدرجة الجامعية ، بملايين الخريجين الجدد في كل عام..


ولكن ، عندما ياتي الحديث عن درجة الماجستير ، يبدأ الخريجون بالتفكيــر في تردد .. هل هذه الدرجة الاكاديمية مهمة فعلاً للتطور الوظيفي ، أم أنها معنية لذوي البحوث الاكاديمية او المسارات البحثية ؟


تكون اهم الاسئلة التي تواجه الطالب :


  • هل الحصول على درجة الماجستير لها ميزة وظيفية ؟

  • هل دراسة الماجستير تعتبر استنزافاً للوقت ، باعتبار ان الخريج من الممكن ان يستغ وقته اكثر فى وظيفة اخرى ، او دورات تدريبية سريعة تجعله يرتقي وظيفياً ، دون الحاجة للماجستير ..

  • هل يمكن التوفيق بين الماجستير والعمل ؟

أسئلة مشروعة وحقيقية ، ودائماً ماتقفز في ذهن اي احد يفكر لوهلة فى درجة الماجستير ..


الماجستير – مهما كان التخصص – يعتبر بلا شك شهادة شديدة الاهمية فى حياة اي شخص ، لان الحصول على هذه الدرجة هو إقرار بالتخصص الوظيفي لحامل الشهادة طوال حياته الوظيفية..


في هذا المقال ، نستعرض لك أهم الاسباب التي تدفعك للتفكير في بدء درجة الماجستير :


السبب الأول : زيادة الأجــر


المؤكد انه لا احد يسعى للحصول على درجة الماجستير فى تخصص ما ، بكل ماتعنيه هذه الدرجة من مذاكر وسهر ووقت وبحث ، ثم يجد المقال المادي معدوم !


المقابل المادي يزداد جداً لحاملي الماجستير في اي دولة فى العالم ، ويتيــح لك بشكل اساسي مبدأ الترقي الوظيفي فى منصبك بسرعة أكثر من المعتاد ، او الانتقال للعمـل فى شركات أخرى عالمية متعددة بسبب هذه الشهادة الرفيعة..


السبب الثاني : الغوص في المجال !


طبعاً .. شهادة الماجستير تمنح حاملها خبرة نظرية وعملية هائلة ، من الصعب الحصول عليها من خلال الخبرة الوظيفية العادية ، أو من خلال دورات تدريبية متنوّعة .. الماجستير لا يقل عن عامين مليئين بالشرح النظري ، والتطبيق العملي ، والتدريب ، وإجراء بحث أكاديمي ..


الماجستير في مجالك حتماً سيساعدك في التعمق بشكل كبير فيه ، يساعدك فى الاحاطة بكل دقائق هذا المجال ..


السبب الثالث : إطلاق العنان للإبداع


السبب ان شهادة الماجستير ليست شهادة دراسية ، بقدر ماهي شهادة بحثية .. معنى كونها بحثية ، أنك تخوض في جزء من التخصص ، ربما لم يتعرّض له احد من قبل ، وتساهم وتضيـف أرقام ومعلومات وتجارب من عندك ، قائمة على بحثك الشخصي فى هذا المجال .. مما يعني فرصة هائلة لإطلاق ابداعاتك..


كيف ستسفيد من هذه الحالة فى عملك ؟ .. طبعا ستسفيد ايما استفادة في تطبيق هذه المنهجية البحثية الإبداعية فى بيئة عملك ، بكل ماتعنيه من تطوّر وظيفي ، ونجاح شخصي لك وللمؤسسة التي تعمل لديها..


السبب الرابع : في طريق الدكتوراة


الماجستير هو المرحلة الوسطية ، الإعداية .. النقلة بين الدرجة الجامعية العادية ، إلى درجة الدكتوراة التي تعتبر ام الشهادات الأكاديمية..


الماجستير يمكنك ان تعتبره نسخة مصغرة من درجة الدكتوراة ، في جوانبه البحثية والنظرية والعلمية والتطبيقية ، وبالتالي يعتبر خبرة حقيقية هائلة لكل الطامحين فى هذه الدرجة الاكاديمية المميزة فيما بعد..


السبب الخامس : فرص جديدة


عندما تحصل على درجة الماجستير فى تخصص معين ، فهذا فوراً يعني أنك فتحت لنفسك الطريق بالعمل في اكثر من مكان وجهة تعتمد هذه الدرجة الاكاديمية .. سواءً في وطنك أو خارج البلاد .. في مجالك ، أو في مجالات موازية ، أو حتى فى شركات مختلفة تماماً عن طريقك الوظيفي ، تتواصل معك للإستعانة بخبراتك البحثية والأكاديمية..


الماجستير ببساطة يعني المزيد من الفرص .. لذلك ، إذا كنت متردداً بخصوص بدء شهادة الماجستير ، فراجع نفسك مرّة أخرى .. الامر – فعلاً – يستحق أن تخطو هذه الخطوة ، وتتحمّل مشاقهّا في سبيل الوصول الى مرتبة أفضل وظيفياً ومهنياً واجتماعياً وأكاديمياً ..