لماذا لا تروق ” الدراسة بالجامعة ” لرواد الأعمال المتميـزين؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/01
لماذا لا تروق ” الدراسة بالجامعة ” لرواد الأعمال المتميـزين؟

قد يطالعك هذا السؤال كلما قرأت قصه احد رواد الأعمال الناجحين ، تجد أن أغلبهم تركوا مقاعد الدراسة وتفرقوا بصوره كاملة لأداره مشاريعهم وشركاتهم الخاصة ، الشيء الذي أهلهم في فتره وجيزة إلي دفع مجتمعاتهم وحياتهم الشخصية نحو الأفضل.


أولاً أود أن أشير هنا إلي أن الهدف من هذه المقال ليس بأي حال من الأحوال اجترار قصص نجاح فقط. أسعي لتسليط الضوء علي شريحة من الطلاب الذين تتجدد معاناتهم بصوره يوميه مع المؤسسات التعليمية التي ينتسبون إليها سواء كانت علي مستوي الثانوية أو الجامعة، بعضهم ترك مقاعد الدراسة علي مضض لأنهم لم يجدوا ضالتهم في تلك المؤسسات، كما أسعي في هذا المقال إلي الإجابة علي السؤال أعلاه “ لماذا لا تروق الجامعة لرواد الإعمال ؟” ولماذا نفقدهم في المراحل التعليمية المختلفة ومن ناحية آخري أطمح إلي وضع حلول في المقال القادم إن شاء الله.


نعم أعرف أنها قضيه حساسة جداً. فقط فلنأخذ الأمر بروية .. تتفق معي عزيزي القارئ أن الجامعة بأي حال من الأحوال لم تعد أهم مصادر تلقي المعرفة، وهذا قد يتنافي مع اعتقاد كثير من قراء هذا المقال ..


لماذا لا تروق ” الدراسة بالجامعة ” لرواد الأعمال المتميـزين؟


إذا لم تكن تعتقد ذلك إليك تجربه “ديفد كارب” مؤسس منصة تيمبلر الشهيرة كمثال، الشاب في العشرينات من عمره لم يلتحق بالجامعة ولا ينوي ذلك، تعلم البرمجة وهو في الحادية عشر من عمره صمم العديد من البرامج واحترف العمل في سن الرابعة عشر، أكمل الثانوية بالمنزل و كما أشرت سابقاً لم يلتحق بالجامعة أسس شركته الخاصة من عمر مبكر  وفي مرحله أخري أسس منصة  (Tumbler) التي استحوذت عليها شركة ياهو في صفقه وصلت إلي 1,1 مليار دولار و أستمر في إدارتها إلي الآن .. أي أنه الآن أحد المدراء في شركه ياهو.