ماهي الحواس التي تتأثر عند الافراط في الاكل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-04-08
ماهي الحواس التي تتأثر عند الافراط في الاكل

الحواس التي تتأثر عند كثرة تناول الطعام

إن الإفراط في تناول الطعام له العديد من الأضرار، ومنها أنه قد يؤثر على حاسة السمع، إذ أن عتبة السمع البشري تنخفض بصورة انتقائية بعد تناول الطعام بكثرة، وقد قيلبأن الأكل أحيانًا ما يؤثر على الأذنين، وإذا حدث ذلك فيكون السبب أن هناك تراكم من شمع الأذن، والعلاقة الوحيدة التي توجد بين المعدة الممتلئة والأذن تتمثل في حقيقة أن الهضم يقوم بتحويل بعض الدم بشكل مؤقت من أجزاء الجسم الأخرى، ولكنه بالتأكيد لا يكون كافيًا للتأثير على السمع.[1]

تأثر الجسم عند الإفراط في الأكل

إن خيارات الأطعمة الشهية لا نهاية لها مما يجعل من السهل تناول وجبات دسمة، وفي حال لم يكن الشخص على دراية بأحجام الوجبات فإن زيادة تناول الطعام يمكن أن يخرجه بسهولة عن السيطرة ويترتب عليه عواقب صحية سلبية مختلفة، وهناك طريقة واحدة للحد من تلك العادة وهي فهم كيف يؤثر الإفراط في تناول الطعام على الجسم، وفيما يلي الآثار الضارة للإفراط في تناول الطعام:[2]

  • تعزيز الدهون الزائدة في الجسم
  • يتم تحديد توازن السعرات الحرارية اليومية عن طريق عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها في مقابل عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها، وحينم يتم أكل أكثر مما يُحرق فيُعرف ذلك بفائض السعرات الحرارية، وقد يخزن الجسم هذه السعرات الحرارية الإضافية على هيئة دهون، ومن الممكن أن يصير الإفراط في تناول الأطعمة مشكلة بصورة خاصة في زيادة الدهون بالجسم أو السمنة لأنه يتم استهلاك سعرات حرارية أكثر بكثير مما يحتاج إليه الجسم، وعلى الرغم من ذلك فيكون من غير المحتمل أن يؤدي التناول المفرط للبروتين إلى زيادة دهون الجسم نتيجة طريقة التمثيل الغذائي له.وتُعتبر السعرات الحرارية الفائضة من الكربوهيدرات والدهون أكثر عرضة لزيادة الدهون في الجسم وللحد من زيادة الدهون الزائدة فيمكن محاولة تناول البروتينات التي تخلو من الدهون والخضروات غير النشوية قبل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون.
  • تعطيل تنظيم الجوع
  • يوجد نوعان من الهرمونات الأساسية المؤثرة على تنظيم الجوع وهما الجريلين الذي يحفز الشهية واللبتين الذي يثبط الشهية، وحينما لا يتم الأكل لفترة من الوقت فإن مستويات هرمون الجريلين تزداد بعد ذلك وبعد تناول الطعام تخبر مستويات اللبتين الجسم بأنه قد امتلئ، وعلى الرغم من هذا فقد ينتج عن الإفراط في تناول الطعمة تعطيل ذلك التوازن.كما أن تناول الطعام الغني بالدهون أو الأملاح والسكريات يقوم بإطلاق هرمونات جيدة مثل الدوبامين والتي تنشط مراكز المتعة في الدماغ، ومع مرور الوقت قد يربط الجسم أحاسيس المتعة تلك ببعض الأطعمة والتي تميل إلى أن تكون مليئة بالدهون والسعرات الحرارية، وقد تتعدى تلك العملية في النهاية تنظيم الجوع، وتُشجع على تناول الأكل من أجل المتعة بدلًا من الجوع، كما أن اضطراب تلك الهرمونات قد ينتج عنه حدوث دورة دائمة من الإفراط في تناول الطعام.ومن الممكن أن يتم مواجهة ذلك التأثير من خلال تقسيم بعض الأطعمة التي تُشعر بالسعادة وتناولها بوتيرة أبطأ للسماح للجسم بتسجيل شبعه.
  • زيادة مخاطر المرض
  • في حين أن زيادة تناول الأطعمة من حين لآخر لا يؤثر على الصحة على المدى الطويل، ولكن الإفراط في تناول الطعام المزمن من الممكن أن يؤدي إلى السمنة، وفي المقابل قد تم التأكيد على أن تلك الحالة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، كما أن السمنة تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية مثل مرض السكري والسكتة الدماغية، وكذلك ارتفاع مستويات الدهون في الدم، ارتفاع ضغط الدم، مقاومة الأنسولين، والالتهابات.كما أن مقاومة الأنسولين نفسها لديها ارتباط قوي بزيادة تناول الطعام بصورة مزمنة، وإذا تُركت مقاومة الأنسولين من غير رقابة فقد يترتب عليها الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن الممكن الحد من مخاطر تلك الحالات من خلال تجنب الطعام عالي السعرات الحرارية وكذلك المُصنع وتناول كمية كبيرة من الخضروات المليئة بالألياف وتقليل أحجام أجزاء الكربوهيدرات.

    ماذا يحدث في الجسم عند الإفراط في تناول الطعام

    إن تناول الطعام من الأشياء الممتعة للغاية في الحياة، ولكن عند الإفراط في تناوله قد يترتب عليه حدوث العديد من التغيرات في جسم الإنسان، وفي التالي توضيح لبعض التغيرات:[2]

  • ضعف في وظائف المخ
  • مع مرور الوقت من الممكن أن يترتب على الإفراط في تناول الطعام الإضرار بوظائف المخ، وقد ربطت الكثير من الدراسات بين زيادة تناول الطعام والسمنة المستمرة بمدى التدهور العقلي عند كبار السن، عند مقارنتهم بمن لا يتناولون وجبات دسمة، كما أن واحدة من الدراسات التي تمت على كبار السن قد أوضحت أن زيادة الوزن لها تأثير سلبي على الذاكرة مقارنة بالأفراد ممن يمتلكون الوزن الطبيعي، وعلى الرغم من ذلك فيوجد حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد مدى وأساليب التدهور العقلي الذي يرتبط بالإفراط في تناول الطعام والسمنة.
  • الشعور بالغثيان
  • إن الزيادة في تناول الأطعمة باستمرار له دور في الإحساس بعدم الراحة نتيجة الغثيان وعسر الهضم، إذ يصل حجم المعدة لدى البالغين حوالي حجم قبضة اليد، ومن الممكن أن تستوعب حوالي 75 مل حينما تكون فارغة، بينما أنها يمكن أن تتسع حتى تستوعب حوالي 950 مل، وحينما يتم تناول وجبات كبيرة وتبدأ المعدة في وصولها إلى الحد الأقصى، فمن الممكن الإصابة بالغثيان وعسر الهضم، وفي بعض الحالات العسيرة قد يحدث قيء، وهو أسلوب الجسم لتقليل ضغط المعدة الحاد.
  • الإصابة بالغازات الزائدة والانتفاخ
  • إن الإفراط في تناول الطعام والحصول على كميات كبيرة منه قد ينتج عنه إجهاد الجهاز الهضمي، مما يتسبب في حدوث الغازات والانتفاخ، كما أن المواد التي تُنتج الغازات والتي يتجه العديد من الناس إلى أن يفرطوا فيها وخاصة الأطعمة الحارة والدهنية، وأيضًا المشروبات الغازية كالصودا، كما أن الفاصوليا وبعض الخضار والحبوب الكاملة يمكنها كذلك أن تتسبب في الغازات على الرغم من عدم الإفراط في تناولها كثيرًا.بالإضافة إلى أن تناول الطعام بسرعة عالية قد يحدث عنه زيادة الغازات والانتفاخ نتيجة دخول كميات هائلة من الأطعمة بسرعة إلى المعدة.

    العلاقة بين الإفراط في الطعام والنسيان

    أحيانًا ما يتعرض الكثير من الأشخاص بعد تناولهم كمية كبيرة من الطعام إلى الخمول أو التعب، ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم (نقص السكر في الدم التفاعلي)، إذ تقل نسبة السكر في الدم بعد فترة قليلة من تناول وجبة كبيرة، وفي الغالب ما يكون هناك ارتباط بين انخفاض نسبة السكر في الدم ببعض الأعراض كالنعاس، الخمول، سرعة ضربات القلب والصداع، وفي حين أنه لا يتم فهمه تمامًا إلا أن هناك اعتقاد بأن السبب يرتبط بالإفراط في إنتاج الأنسولين، وبالرغم من أنه شائعًا أكثر بين مرضى السكري ممن يتناولون الكثير من الأنسولين، إلا أن نقص السكر في الدم التفاعلي قد يحدث لدى بعض الأفراد نتيجة الإفراط في تناول الطعام، مما يترتب علية النسيان وعدم التركيز.[2]