مرض الدرن

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٣:١٠ ، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠
مرض الدرن

مرض الدّرن، أو التّدرّن، أو ما يُعرف أيضاً بداء السُّل (بالإنجليزية: Tuberculosis) هو عدوى تُسبّبها البكتيريا المتفطّرة السُليّة (بالإنجليزية: Mycobacterium tuberculosis) تُهاجم عادةً الرئتين مع القدرة على الانتقال لتؤثر في أعضاء أخرى من الجسم؛ مثل الدماغ، والحبل الشوكي،[1] والعظام، والكلى، والعُقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes)،[2] وقد أحصت منظمة الصحة العالمية عام 2018م نحو عشرة ملايين إصابة بداء السل حول العالم ومن كافة الفئات العمرية؛ موزعةً على النحو الآتي: 3.2 مليون إصابة في النّساء، و5.7 مليون في الرجال، و1.1 مليون في الأطفال، ولكن لحسن الحظ يُمكن علاج السّل والوقاية منه، ووفقًا لإحصائيات هذه المنظمة فقد تسجيل قُرابة 58 مليون حالة تعافي من المرض من خلال اتباع نهج التشخيص الدقيق والعلاج المناسب في الفترة ما بين عامي 2000-2018م، ويُعدّ القضاء على هذا المرض بشكلٍ تامّ بحلول عام 2030م أحد أهداف التنمية المستدامة (بالإنجليزية: Sustainable Development Goals) الصحية.[3]ولمعرفة المزيد عن السل الرئوي يمكن قراءة المقال الآتي: (السل الرئوي).

تصنيف مرض الدرن

لا تظهر أعراض المرض لدى كلّ من يُصاب بعدوى بكتيريا السّل، وعليه فإنّ عدوى السّل تُقسم إلى نوعين؛ هما الكامنة (بالإنجليزية: Latent) والنشِطة (بالإنجليزية: Active)،[4] وفي حالة السّل الكامن لا تظهر الأعراض على المُصاب ولا تنتقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين، ويلعب جهاز المناعة دورًا في حماية الجسم في هذه الحالة ومنع تحوّل المرض إلى الحالة النّشطة، ولكنّ قد تتطوّر الإصابة إلى الحالة النشِطة أو بمسمّى آخر داء السل في بعض الحالات، وفي الحالة النّشطة يُعاني المُصاب من تكاثر البكتيريا وظهور الأعراض مع احتمالية نقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين خاصّة إذا ما كانت العدوى في الرئتين،[5] تُظهر أبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) أنّ السل يتحوّل إلى الحالة النشطة فيما نسبته 5-10% من المُصابين بالعدوى ممّن لم يتلقوا أيّ تدخّل طبي، وأنّ ما نسبته حوالي 50% من المُصابين بعدوى السّل تتطوّر لديهم أعراض الحالة النّشطة خلال 2-5 سنوات من تلقيهم العدوى.[6]ولمعرفة المزيد عن أنواع السل يمكن قراءة المقال الآتي: (أنواع السل).

أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض الدرن

كما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ البكتيريا المتفطّرة السُليّة تُمثل المُسبّب الرئيسي لعدوى السّل، وتنتشر هذه البكتيريا عن طريق الهواء وتؤثر غالباً في الرئتين وبعض أعضاء الجسم الأخرى، ورغم أنّ السل يعد مرضاً معدياً إلّا أنّه لا ينتشر بسهولةٍ بين الأفراد فقد يتطلب الأمر قضاء وقت طويل مع المُصاب حتّى يلتقط الآخرين العدوى،[7] وفي معظم الأشخاص السليمين صحيّاً يُحارب جهاز المناعة هذه البكتيريا ويقضي عليها،[8] وفي هذا السّياق يُشار إلى احتمالية تطوّر مرض السّل في بعض الحالات خلال أسابيع من الإصابة بالبكتيريا قبل أن يُقاومها جهاز المناعة، بينما في حالاتٍ أخرى قد تظهر أعراض المرض بعد سنواتٍ من التعرّض للبكتيريا، وقد يرتبط ذلك بحدوث ضعف في جهاز المناعة لديهم لسببٍ آخر، وبشكلٍ عامّ يُقسم الأشخاص الأكثر عُرضةً لداء السل إلى مجموعتين؛ هما:[9][1]

  • الأفراد الذين تعرّضوا حديثاً لبكتيريا السل: ومنها ما يأتي:
    • التعامل مع صديق أو زميل عمل أو فرد من العائلة مُصاباً بالسّل.

    • السفر إلى مناطق موبوءة بالسل أو العيش فيها؛ مثل أفريقيا، وشرق أوروبا، وروسيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي.

    • الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفيات أو دور الرعاية.

    • أعضاء الفريق الطّبي القائمين على علاج مريض معرّض لخطر كبير للإصابة بالسّل.

    • الأشخاص الذين يقومون بسلوكات تجعل انتشار السل أسرع كالمشرّدين ومتعاطي المخدرات بالحقن عبر الوريد، أو الأشخاص المُعتقلين في السّجون.

  • الأفراد الذين يُعانون من ضعف جهاز المناعة لديهم: مثل:[9][2]
    • الأشخاص المُصابين بفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصارًا (HIV)، أو مرض الإيدز المعروف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immunodeficiency syndrome) واختصاراً (AIDS).

    • المُصابين بأمراض الكلى المزمنة ممّن تتطلّب حالاتهم إجراء غسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) لتعويض وظائف الكلى المفقودة.

    • مرضى السحار السيليسيّ (بالإنجليزية: Silicosis) وهو أحد أمراض الرئة.

    • مرضى السكّري (بالإنجليزية: Diabetes).

    • حالات الإصابة بسرطان الرأس أو العنق.

    • الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية التي تؤثر في عمل جهاز المناعة وقدرته على محاربة العدوى؛ مثل علاجات السرطان كالكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy)، والأدوية المُعطاة بعد زراعة الأعضاء، وتلك المُعالجة لمرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus) أو التهاب المفاصل الروماتيدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).

    • الرّضع والأطفال صغار السنّ.[9]

    • الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض وزن الجسم بصورةٍ أقل من الطبيعي.[9]
ولمعرفة المزيد عن أسباب الإصابة بمرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (أسباب مرض السل).

طرق انتقال مرض الدرن

في الحقيقة، إنّ عدوى السّل لا تنتقل سوى عن طريق المُصابين بالسل النشط، إذ إنّ الكامنة لا تنتقل للآخرين كما ذكرنا سابقًا، وبشكلٍ عامّ إنّ معظم المُصابين لا ينقلون العدوى إذا تلقّوا العلاج المناسب لمدّة أسبوعين على الأقل،[10] وعادةً ما يكون سبب انتشار العدوى هو البقاء فترة زمنية طويلة مع شخص مُصاب بالعدوى، وحول آلية انتقال المرض فيُشار إلى أنّها تحدث عندما يقوم المُصاب بالسل الرئوي بالعطاس، أو السّعال، أو التحدّث، بحيث تنتشر البكتيريا في الهواء وتنتقل إلى أشخاص آخرين متى ما استنشقوها، ويجدر القول أنّ بكتيريا السل لا تنتقل عبر الأسطح والأدوات المنزلية؛ كالأواني الفخارية، وتجهيزات المائدة، والملابس، والهواتف الشخصية، لذلك لا داعي لعزل أدوات الشخص المُصاب خوفاً من نقل العدوى للآخرين.[11]ولمعرفة المزيد عن طرق انتقال مرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (طرق انتقال السل).

أعراض الإصابة بمرض الدرن

يكون الشخص أكثر عُرضة لتطوّر السّل النشط خلال أول سنتين من التعرّض للعدوى،[12] وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ الأعراض ترتبط بالعدوى النّشطة وليست الكامنة؛ وتظهر بصورةٍ أساسية في الرئتين والممرات الهوائية،[2] وقد تتشابه أعراض السّل النشط مع تلك المُصاحبة للإصابة بأمراضٍ أخرى؛ لذا من الضروري أن يُراجع الشخص الطبيب وأن يخضع للفحص الخاص بالسل لتأكيد الإصابة أو نفييها، ونذكر من أعراض السل ما يأتي:[13][14]

  • السعال المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع والذي قد يُصاحبه في بعض الأحيان البلغم (بالإنجليزية: Phlegm) أو الدم، بما يستدعي مراجعة الطبيب.

  • فقدان الشهية وما يتبعه من فقدان للوزن.

  • التعرّق ليلاً.

  • الحمّى.

  • القشعريرة.

  • بعض الأعراض المتعلّقة بوظائف الأعضاء المُتأثرة بالبكتيريا؛ مثل آلام العظام التي قد تدلّ على انتقال البكتيريا للعظم.

  • ألم الصّدر.[2]

  • التعب أو الضعف العام.MIELzzHCnK

  • انتفاخ العُقد الليمفاوية المُستمر أو انتفاخ الغدد بشكلٍ عام.[10]

  • آلام المفاصل.[10]

  • الارتباك.[10]

  • النّوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures).[10]
ولمعرفة المزيد عن أعراض مرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي أعراض مرض السل).

تشخيص مرض الدرن

تُساهم الفحوصات والاختبارات المُجراة في الكشف عن الإصابة بمرض السّل؛ سواء الكامن أم النشِط، فبالرغم من عدم ظهور الأعراض في حالة السّل الكامن إلّا أنّ إجراء الفحص سيُثبت الإصابة به، ويجب أن يُجري الفرد فحص السل في حال مُخالطته لشخصٍ آخر مُصاب بالسل أو معرّض لخطر كبير للإصابة بالسّل، كما يجدُر خضوع الفرد أيضًا للفحوصات في حال بقائه فترة زمنية طويلة في دولة موبوءة بالسل أو عمله في بيئة قد يتواجد فيها مرض السل،[10] ويُمكن بيان طُرق تشخيص فحص السّل فيما يأتي:[10]

  • أخذ التاريخ الطبي والفحص السريري: يقوم الطبيب بالاستفسار عن الأعراض التي يشكو منها الشخص، والسؤال عن التاريخ الطبي الخاصّ به، كما سيقوم أيضًا بإجراء فحص سريري يشمل سماع الرئتين والتحقق من وجود انتفاخ العقد الليمفاوية.

  • فحوصات الكشف عن وجود بكتيريا السّل: وتشمل ما يأتي:[1][15]
    • الفحص الجلدي مانتو تيوبركولين (بالإنجليزية: Mantoux tuberculin skin test)، وفيه يقوم الطبيب بحقن جرعةٍ قليلةٍ من مشتق بروتيني مُنقّى (بالإنجليزية: Purified Protein Derivative) تحت جلد السّاعد، ثم يطلب من المريض مراجعته مرةً أخرى بعد يومين إلى ثلاثة أيام للتحقق من الموضِع الذي تمّ فيه حقن الجرعة، فإذا كان الشخص مُصاباً بالسل فسيتكوّن مكان الحقنة كتلة حمراء.

    • فحص دم مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon Gamma Release Assay)، ويُعنى بالكشف عن الاستجابة بعد خلط عينة دم الفرد مع بروتينات بكتيريا السل.

  • فحوصات التفريق بين السّل الكامن والنّشط: إنّ الفحوصات السّابقة لا تُحدّد ما إذا كان السّل كامنًا أم نشطاً، وعليه سيحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصاتٍ أخرى؛[10] مثل التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT scan)،[1] أو تصوير الصّدر بالأشعة السينية (بالإنجليزية: Chest X-ray)، أو اختبار البلغم،[10] وفي سياق الحديث عن اختبار البلغم يُشار إلى أنّ أخذ عينة من بلغم الفرد وإخضاعها للفحص المخبري سيُساهم أيضًا في الكشف عن سلالات بكتيريا السل المقاومة للأدوية وبالتالي استثنائها من خطة العلاج واستخدام أدوية أخرى فعالة لعلاج الحالة، وبشكلٍ عامّ تستغرق هذه الفحوصات مدّة شهر إلى شهرين لتكتمل نتائجها وللحصول على التشخيص الصحيح للحالة.[16]

  • الفحوصات المعنية بالكشف عن انتشار البكتيريا في أجزاء الجسم الأخرى: ومنها ما يأتي:[17]
    • التصوير الطبقي المحوري، أو الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI)، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، للأعضاء المُتأثرة بالمرض.

    • فحوصات الدم والبول.

    • الخزعة (بالإنجليزية: Biopsy)، والتي تتمثل بأخذ عينة من أنسجة أو سوائل الأعضاء المُصابة ودراستها مخبرياً للبحث عن بكتيريا السل.

    • البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar Puncture)، ويتمثل بأخذ عينة صغيرة من السائل الدماغيّ الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid) المُحيط بالدماغ والحبل الشوكي، وذلك في حالة اشتباه إصابة الجهاز العصبي المركزي ببكتيريا السّل.
ولمعرفة المزيد عن تشخيص مرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (كيفية تشخيص مرض السل).

علاج مرض الدرن

بشكلٍ عامّ تتطلب كلتا حالتي السّل؛ الكامنة والنشطة، الخضوع للعلاج،[10] ويستغرق علاج السل فترة زمنيةً أطول مُقارنةً بباقي أنواع العدوى البكتيرية وتعتبر الأدوية هي الحجر الأساس لعلاجه، بحيث يصِف الطبيب للمُصاب نوع أو اثنين من الأدوية في حالات السل الكامن، وتستلزم حالات السل النشط التزام المُصاب بالمُضادات الحيوية الموصوفة له لمدّة 6-9 أشهر على الأقل، ويعتمد نوع المضاد الحيوي وفترة العلاج على عدّة عوامل؛ من بينها: عمر المُصاب، وصحتّه الجسدية العامّة، وموقع العدوى في الجسم، ومقاومة الجسم للأدوية، وبشكلٍ عامّ يتطلب وجود مقاومة لسلالة معينة من البكتيريا استخدام عدد من أدوية مُعينة لعلاج السل النشط خاصة، وفيما يأتي بيان لأبرز الأدوية المُستخدمة في علاج السّل:[18]

  • الأدوية الأكثر شيوعًا: وتشمل ما يأتي: بيرازيناميد (بالإنجليزية: Pyrazinamide)، أو إيثامبوتول (بالإنجليزية: Ethambutol)، أو إيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid)، أو ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).

  • حالات مقاومة جسم المُصاب لأدوية السل الاعتيادية: في هذه الحالات يتم إعطاء المضادات الحيوية فلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolone) مع أدوية أخرى تُعطى بالحقن؛ مثل كابريومايسين (بالإنجليزية: Capreomycin) أو أميكاسين (بالإنجليزية: Amikacin) لمدةٍ تتراوح بين 20-30 شهر، ويُمكن أن توصف كذلك أدوية إضافية لخطة العلاج؛ مثل بيداكويلين (بالإنجليزية: Bedaquiline) ولينزوليد (بالإنجليزية: Linezolid).


يبدأ المُصاب بالتحسن ويُصبح غيرُ ناقلٍ للعدوى خلال أسابيع من بدء العلاج، ممّا يولد رغبةً لدى المريض بإيقاف الأدوية، ولكن من الضروري للغاية أن يُنهي المُصاب العلاج كاملاً وأن يأخذ الأدوية كما وصفها الطبيب، إذ إنّ إيقاف تناول الدواء قبل أوانه أو تفويت الجرعات عن أوقاتها المحددة قد يُؤدي إلى تعزيز نمو البكتيريا من جديد واحتمالية مقاومتها للدواء، وهذا بحدّ ذاته سيجعل السّل أكثر خطورةً وأصعب علاجاً،[16] ويجدر التنويه إلى أنّ العلاج المُتبع لحالات السّل التي أثرت على أعضاءٍ أخرى غير الرئتين يكون باستخدام نفس مجموعة الأدوية التي تُعالج السل الرئوي، وإنّ إصابة أعضاء مُعينة؛ كالدماغ وغشاء التامور (بالإنجليزية: Pericardial) بالسّل قد يستدعي بدء العلاج بوصف الكوتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) كالبريدنيزولون (بالإنجليزية: Prednisolone) لتخفيف انتفاخ أنسجة الأعضاء المُصابة، بحيث تؤخذ لعدة أسابيع في نفس وقت المضادات الحيوية.[19] إنّ علاجات السّل كغيرها من الأدوية قد يترتب على استخدامها المُعاناة من بعض الآثار الجانبية، ولا يعنى ذلك الامتناع عن استخدامها، بل إنّ الالتزام بذلك وفقًا لإرشادات الطبيب سيُقلل من ظهور الأعراض الجانبية، وبشكلٍ عامّ يُمكن القول أنّ الأعراض الجانبية لأدوية السل ليست شائعة لكنّها خطيرة إن حدثت؛ فجميع أدوية السل قد تؤثر في الكبد لذلك يجب أن يتم إعلام الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:[18]
  • فقدان الشهية.

  • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).

  • ظهور البول بلونٍ داكن.

  • الغثيان أو الاستفراغ.

  • الحمّى التي تستمر لثلاثة أيام أو أكثر دون وجود سبب محدّد.
ولمعرفة المزيد عن علاج مرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (طرق علاج مرض السل).

الوقاية من مرض الدرن

رغم أنّ السل أحد أكبر الأمراض القاتلة حول العالم إلّا أنّه يمكن علاجه والوقاية منه بالحد من الفقر، وتحسين التغذية، وتوفير العلاج للسّل فورًا عند الإصابة به، والتطعيم (بالإنجليزية: Immunisation)،[20] وتستلزم الوقاية عزل المُصابين بالعدوى إلى أن يُصبحوا غير ناقلين للعدوى، وقد يُعرض على المُصابين خطة علاج وقائي بعد التشخيص، كما تستلزم الوقاية إعطاء مطعوم عُصية كالميت غيران (بالإنجليزيّة: The bacillus Calmette-Guérin vaccine) واختصارًا (BCG) للأطفال صغار السن الذين سيسافرون لدول ينتشر فيها السل، مع الأخذ بالاعتبار أنّ إعطاء المطعوم قد يختلف وفقًا لجدول التطعيم الذي تعتمده الدولة،[11] وللوقاية من السل يجب اتباع النصائح التالية:[12]

  • الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة البيئة المُحيطة جيّداً.

  • تغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال مع التخلّص من مخرجات الفم والأنف بطريقة سليمة.

  • غسل اليدين جيّداً بشكلٍ مستمر، خاصّة عند اتسخاها نتيجة التعرّض لإفرازات الجهاز التنفسي؛ كالرذاذ الناتج عن العطاس.

  • تبنّي أسلوب حياة صحّي يشمل تناول الطعام المتوازن، وممارسة الرياضة، والحصول على الراحة الكافية.

  • أخذ مطعوم السل حسب جدول المطاعيم.

  • طلب العلاج فوراً عند ظهور أعراض مُشابهة لأعراض السل وبالأخص السعال المستمر لأكثر من شهر.
ولمعرفة المزيد عن طرق الوقاية من مرض السل يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو مرض الدرن وطرق الوقاية منه).
ولمعرفة المزيد عن تطعيم السل يمكن قراءة المقال الآتي: (تطعيم الدرن للمواليد).

فيديو عن مرض السل

يتحدّث الفيديو عن مرض السل وكيفية انتقاله.




المراجع