مصادر المعلومات الإلكترونية وأنواعها

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-08-16
مصادر المعلومات الإلكترونية وأنواعها

الحاجة المتزايدة لمصادر المعلومات الإلكترونية في هذا العصر الرقمي أنجبت موارد إلكترونية، ومع ظهور التقنيات الجديدة ، أصبح محترفو المعلومات يواجهون صعوبة في جمع وتنظيم وفرز وتخزين ونشر الموارد،أما عن العصر الرقمي للمعلومات الإلكترونية فقد فتح نوعًا جديدًا من السبل السهلة، حيث تمكن المتعلمون الإلكترونيون من الوصول إلى مجموعة هائلة من مصادر المعلومات المتاحة بسهولة بمجرد نقرة على الفأرة.أما الآن أصبحت المكتبات مركز المعلومات الإلكترونية حيث يتم جمع مصادر المعلومات الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت وشبكة الويب العالمية وأيضًا من المجلات المفتوحةلتلبية احتياجات المستخدمين، وانتقلت المكتبات الأكاديمية نحو المستودع الرقمي وتشكلتاتحادات من أجل مشاركة المواد لتمكين المستخدمين من تلبية احتياجاتهم.هناك مزايا مختلفة لمصادر المعلومات الإلكترونية على المواد المطبوعة وبسبب هذه المزايا ،جذبت هذه التقارير (EIRs) انتباه مستخدمي المكتبات للتحول من مطبوعاتهم إلى مصادر المعلومات الإلكترونية، ويمكن تعريف مصطلح الموارد الإلكترونية على أنه جميع منتجات المعلومات التي توفرها المكتبة من خلال شبكة الكمبيوتر وتشمل الكتب والمجلات الإلكترونية وغيرها.[1]

تعريف المصادر الإلكترونية 

المورد الإلكتروني هو مورد يتطلب الوصول إلى الكمبيوتر أو أي منتج إلكتروني يقدم مجموعة من البيانات ، سواء أكان نصًا، أو مجلات إلكترونية أو منتجات الوسائط المتعددة الأخرى، أو مجموعات الصور، أو المنتجات الرقمية أو الرسومية أو المعتمدة على الوقت، ويمكن أيضا تسليمها على قرص مضغوط  أو من خلال الإنترنت أو على شريط، وهي أيضا مصدر المعلومات التي يمكن تعريفها ببساطة على أنها موارد تتضمن المستندات بتنسيق إلكتروني يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت “.على مدى السنوات القليلة الماضية ، طورت مجموعة من التقنيات والمعايير التي تتيح إنشاء المستندات وتوزيعها في شكل إلكتروني، ومن ثم ، التعامل مع الوضع الحالي، ويتجه المكتبيون إلى الوسائط الجديدة ، أي الموارد الإلكترونية من أجل تطوير مجموعاتهم، وتعد الموارد الإلكترونية أكثر فائدة بسبب القدرات الكامنة في التلاعب والبحث، بالإضافة إلى توفير الوصول إلى المعلومات بشكل أرخص للحصول على موارد المعلومات، وفي بعض الأحيان يكون النموذج الإلكتروني هو البديل الوحيد.[2]وهناك قدر كبير من المعلومات المتاحة على الإنترنت، من خلال صفحات الويب والمدونات والمنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك، ونظرًا لوجود الكثير من المعلومات المتاحة ولأن هذه المعلومات يمكن نشرها بسرعة وسهولة من خلال أي شخص وفي أي وقت.فيجب عليك أن تكون يقظًا في اختيار مصادرك الموثوقة، وبالنسبة للكثير من الموضوعات، يمكن أن يكون الإنترنت مكانًا مناسب جدًا للبحث، وفي بعض التخصصات نجد الإنترنت هو الحل الأنسب – أو الوحيدة – لجمع المعلومات، مثل الموضوعات  المرتبطة بالتكنولوجيا أو الشؤون الحالية، وعندما تستخدم الإنترنت للبحث، عليك أن تتذكر أنه غالبًا ما يصعب إثبات تأليف ومصداقية وثائق الإنترنت، ولهذا السبب ، يجب أن تكون على حذر عند استخدام الإنترنت للبحث الأكاديمي.

أنواع المصادر الإلكترونية 

هناك أنواع متعددة من أوعية المعلومات الإلكترونية تتمثل في الكتب الإلكترونية، المجلات الإلكترونية، الجريدة الإلكترونية، قاعدة البيانات الإلكترونية، براءات الاختراع الإلكترونية، المعايير الإلكترونية، رسالة إلكترونية، مورد ويب علمي، الأقراص المدمجة، قصاصات إلكترونية، منتديات مناقشة إلكترونية، صحف إلكترونية، ومدونات، ويمكن تقسيمهم إلى نوعين رئيسيين هما:مصادر الإلكترونية عبر الإنترنت والتي قد تتضمن:

  • المجلة الإلكترونية (نص كامل و ببليوغرافي)
  • الكتب الإلكترونية
  • قواعد البيانات على الإنترنت
  • مواقع الويب
  • مصادر الكترونية أخرىوتشمل الموارد الإلكترونية الأخرى :
  • قرص مضغوط
  • أقراص
  • قواعد بيانات الكمبيوتر المحمولة الأخرى
  • خصائص مصادر المعلومات الإلكترونية

  • الوصول إلى موارد المعلومات الإلكترونية بسهولة في جميع أنحاء العالم بدونوجود أي قيود جغرافية أو وقتية.
  •  يستطيع المستخدم الوصول إلى الموارد الإلكترونية وتحميلها على سطح المكتب الخاص به.
  • يستطيع الكثير من المستخدمين استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية في وقت واحد.
  • سهولة البحث في النص.
  •  يمكن إجراء التعديل والتحديث بسهولة.
  • تستطيع الاشتراك في موارد المعلومات الإلكترونية عن طريق اتحادات أوناشر أو مجمع.
  • مصادر المعلومات الإلكترونية متاحة في ملفات.
  • مصادر المعلومات الإلكترونية تتضمن سرعة البحث، التصفح، الوصول، والتحميل.
  • سهولة نسخها وتخزينها ونشرها.
  • توفر بيئة تعليمية تناسب الطلاب.
  • تساعد الطالب على الدراسة والبحث في الموضوع الذي يرغب به والاستزادة منه.
  • تساعد الطلاب على التعليم الذاتي.
  • تقوي من مهارة البحث والاستكشاف عند الطلاب.
  • تجعل المعلم قادرا على اتباع نظم حديثة في المواد الدراسية، لجذب الطلاب.
  • يساعد استخدام التعليم الإلكتروني في ربط المنظومة التعليمية ( المدرسة، المعلم، المتعلم، البيت، المجتمع، والبيئة).[3]
  • مصادر المعلومات الإلكترونية والتعليم

    لقد أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في الوقت الحالي، وعلى وجه الخصوص الطلاب ، حيث أنهم يقضون معظم الوقت يتصفحون الإنترنت، ويستخدم الطلاب الإنترنت في أغراض متنوعة ويعتبرونه مصدر هائل للمعلومات، أما عن أسباب استخدامهم الإنترنت في أبحاثهم فقد ذكر 38.5% من الطلاب في دراسة “kitikannakorn & sitthiworanan” عام 2009 أنهم يقومون بالبحث على الإنترنت لسهولة الوصول إلى المعلومات، و34% منهم قال أن السبب هو حداثة المعلومات، و70% أشار إلى استخدام المعلومات التي يحصلون عليها في حياتهم اليومية، وهذا يوضح كيف تساعد مصادر المعلومات الإلكترونية في التعلم .قد أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة وطيدة بين قدرة الطلاب على البحث على الإنترنت والأداء الأكاديمي، حيث أن الطلاب الذين يمتلكون مهارة أعلى في البحث على الإنترنت يستخدمون المعلومات الإلكترونية بشكل أفضل ولديهم أداء أكاديمي أفضل.وتعمل المعايير التعليمية الجديدة للتعليم العالي في الاتحاد الروسي على توسيع أنظمة المؤسسات التعليمية تجاه بناء بيئة تعليمية معلوماتية إلكترونية (EIEE)، وذلك بجانب الموارد الداخلية للمؤسسة التعليمية ، وتصبح خدمات الويب العامة والموارد التعليمية فعالة في تحسين بيئة التعلم الإلكتروني، ومن خلال ذلك يحصل المعلم على فرص إضافية للنهج الإبداعي لتنظيم العملية التعليمية، وأيضا تنظيم التعاون التعليمي بجانب إشراك الطلاب في عملية التطوير هذه، والجدير بالذكر أن هذا النوع يساعد يساعد في تنظيم الأنشطة التعليمية وتطوير الكفاءات المهنية للمهنيين المعاصرين. أهمية المصادر الالكترونية في التعليمأصبح التعليم الإلكتروني أو ما يعرف بالتعليم عن بعد الآن من أفضل وأهم الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، حيث أنه يستخدم أدوات الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة سواء كان ذلك بمساعدة المعلم أو باعتماد الطالب على نفسه من خلال نظام التعليم الذاتي، ويقدم هذا النظام للطالب مجالا أكبر للتعلم، ويجعله على أهبة الاستعداد لمرحلة التعليم الجامعي.وأيضا ما بعد التعليم الجامعي من حيث العمل في عصر التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك فهو يتيح أيضا للمعلم تفاعل مباشر وغير مباشر مع الطلاب ومتابعتهم بشكل مستمر من خلال الأدوات التي يوفرها نظام التعليم الإلكتروني، ولا يقتصر الأمر على متابعة المعلم فقط بل ومتابعة ولي الأمر أيضا، حيث أنه يمكنهم من التواصل مع المدرسة من خلال وسائل متعددة.[4]ولتحقيق ذلك يجب إتاحة الشبكات والبرمجيات والأجهزة، والعمل على توعية المنظومة التعليمية( المدرسة، المعلم، المتعلم، البيت، المجتمع، والبيئة)، وتدريب المعلم والطالب لجعل استخدام هذا النظام سهلا.