هل مياه المطر نظيفة وآمنة للشرب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-02-17
هل مياه المطر نظيفة وآمنة للشرب

هل تساءلت يومًا ما إذا كان شرب مياه الأمطار أو تناول الثلج المتساقط من السماء آمنًا أم لا ؟ الجواب القصير ، وهو : في بعض الأحيان . لكن فيما يلي سنلقي نظرة على الحالات التي لا يكون فيها آمنًا ، والحالات التي يمكنك تناوله فيها ، وكذلك ما يمكنك فعله لجعله أكثر أمانًا للاستهلاك البشري .

لماذا ومتى لا تشرب مياه الأمطار ؟

  • يمر المطر عبر الغلاف الجوي قبل سقوطه على الأرض ، حيث يتمكن من التقاط أي ملوثات في الهواء .
  • لا ينصح بشرب مياه المطر خاصةً إذا كنت قريبًا من أحد المناطق المشعة الساخنة .
  • ليس من الجيد شرب مياه الأمطار التي تتساقط بالقرب من المصانع الكيماوية ، أو بالقرب من أعمدة محطات توليد الطاقة ، ومصانع الورق وما إلى ذلك .
  • لا تجمع مياه الأمطار من البرك أو تضعه في حاويات قذرة .
  • متى تكون مياه الأمطار آمنة للشرب ؟

  • في الواقع ، فإن مياه الأمطار هي مصدر المياه للكثير من سكان العالم .
  • مستويات التلوث في مياه الأمطار يكون مصدرها : حبوب اللقاح ، أو الغبار ، وغيرها من الملوثات تكون منخفضة مقارنةً بإمدادات مياه الشرب العامة .
  • ضع في اعتبارك أن المطر يلتقط مستويات منخفضة من البكتيريا ، وكذلك الغبار ، ويلامس أجزاء من الحشرات ، لذلك قد ترغب في معالجة مياه الأمطار قبل شربها .
  • هل حمضية المطر آمنة ؟

  • معظم مياه الأمطار تكون حمضية بشكل طبيعي ، مع متوسط ​​درجة حموضة حوالي 5 .0 إلى 5 .5 ، وهذا ليس خطيرًا .
  • في الواقع ، نادرًا ما تحتوي مياه الشرب على درجة حموضة محايدة لأنها تحتوي على معادن مذابة .
  • قد تكون المياه العامة التي نشربها حمضية أو محايدة ، حسب مصدر الماء .
  • ربما يفيدك معرفة إن درجة حموضة عصير البرتقال تقدر بحوالي 5 .4 ، لذا فالمطر الحامضي ليس شيئًا مقلقًا .[1]
  • كيفية تطهير مياه الأمطار لتصبح صالحة للشرب

    يمكنك عادة شرب المطر مباشرة من السماء ، ولكن إذا كنت تقوم بجمعه وتخزينه ، فعليك تطهيره أولًا . ولحسن الحظ ، هناك طريقة تطهير بسيطة يمكنك تطبيقها ، كما يمكنك استخدام نفس التقنية لتحضير الثلج للشرب أيضًا .كيفية تطهير مياه الأمطار بالحرارة

  • يمكنك التقليل من مسببات الأمراض الموجودة في الأمطار عن طريق غلي الماء .
  • قم بغلي المياه لمدة دقيقة واحدة في درجة الغليان ، أو 3 دقائق إذا كنت على ارتفاع أكبر من 2000 متر فوق سطح الأرض .
  • إذا قمت بتخزين الماء المغلي الطازج في حاويات معقمة ، فسيظل الماء آمنًا إلى أجل غير مسمى .
  • يمكن أن يزيل الغليان بعض مسببات الأمراض ، لكنه لا يزيل المعادن الثقيلة أو النترات أو المبيدات الحشرية أو أي تلوث كيميائي آخر .
  • هل التطهير الكيميائي فعال لتنقية مياه الأمطار ؟
  • غالبًا ما يتم استخدام الكلور ، واليود ، والأوزون للتطهير الكيميائي .
  • يمكن للكلور أن يترك بعض السموم ، بالإضافة إلى أنه لا يقتل جميع الخراجات أو الفيروسات .
  • اليود فعال لكنه يترك طعمًا غير سار .
  • لا ينصح باستخدام اليود عند إعداد الماء للحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية .
  • تعد إضافة الأوزون فعالة ، ولكنها غير متوفرة على نطاق واسع .
  • استخدام الأشعة الحرارية في تنقية مياه الأمطار
  • يتم التشعيع باستخدام ضوء فوق بنفسجي أو التعرض لأشعة الشمس القوية .
  • الأشعة فوق البنفسجية تقتل البكتيريا والفيروسات ، ولكنها لا تقتل جميع الكائنات المسببة للأمراض .
  • يكون ضوء الشمس فعالًا إذا كان الماء صافيًا بدرجة كافية ، وكان الضوء ساطعًا بدرجة كافية .
  • ترشيح مياه الأمطار
  • تعتمد فعالية الترشيح على حجم المسام للمرشح .
  • كما كان حجم المسام أصغر ، كلما زادت فعالية الترشيح ، لكنه يصبح أبطأ أيضًا .
  • هذه التقنية تزيل جميع مسببات الأمراض .
  • لماذا علينا تطهير مياه الأمطار ؟

  • تتمثل نقطة التطهير في إزالة الميكروبات المسببة للأمراض ، والتي تشمل البكتيريا ، والطحالب ، والفطريات .
  • المطر عادةً لا يحتوي على أي ميكروبات أكثر من أي مياه شرب أخرى (غالبًا ما يكون أنظف من المياه الجوفية ، أو المياه السطحية) .
  • إذا سقط الماء في حوض أو دلو نظيف ، فإنه لا يزال بخير .
  • في الواقع ، معظم الناس الذين يجمعون مياه الأمطار يستخدمونها دون تطبيق أي علاج .
  • التلوث الميكروبي للمطر أقل تهديدًا من السموم التي قد تكون في الماء من الأسطح التي لمستها .
  • مع ذلك ، تتطلب هذه السموم الترشيح أو معاملة خاصة .
  • من الناحية النظرية ، لا يتعين عليك تطهيرها ، لكن معظم الوكالات العامة توصي باتخاذ الاحتياطات الإضافية للوقاية من المرض .[2]
  • هل من الآمن تناول الثلج المتساقط من السماء ؟

  • من الآمن عمومًا تناول هذا الثلج أو استخدامه للشرب ، أو لصنع الآيس كريم ، ولكن هناك بعض الاستثناءات المهمة .
  • إذا كان الثلج أبيضًا زنبقًا ، يمكنك تناوله بأمان .
  • إذا كان الثلج ملونًا بأي طريقة ، فستحتاج إلى التوقف وفحص لونه وفهم ما يعنيه .
  • من المهم أن تكون على دراية بمكان تجمع الثلج .
  • تلتقط الثلوج عبر الغلاف الجوي قبل أن تصل إلى الأرض بعض من جزيئات الغبار والشوائب الأخرى في الهواء .
  • إذا كان الثلج يتساقط لفترة من الوقت ، فإن معظم هذه الجسيمات تكون قد جرفت بالفعل . لذا ينصح بالتقاط الثلوج بعد دقائق من انهمارها .
  • كيفية التعامل مع المياه المتبلورة

  • الثلج عبارة عن ماء متبلور ، مما يعني أنه أنقى من معظم أنواع الأمطار .
  • إذا كنت تفكر في كيفية تشكل الثلج في الجو ، فهو عبارة عن ماء مقطر متجمد بشكل أساسي ، متبلور حول جسيم صغير ، لذلك قد يكون أنقى من المياه الخارجة من الصنبور .
  • يستخدم المعسكرون والمتسلقون في جميع أنحاء العالم الثلوج كمصدر رئيسي للمياه دون وقوع أي أضرار لأي منهم .
  • حتى لو كنت تعيش في مدينة ، يمكنك أن تأكل ثلجًا نظيفًا .
  • كيفية جمع الثلج بشكل آمن

  • لا تجمع الثلج المتساقط في الشارع ، بل عليك أن تستخدم وعاءً نظيفًا لجمع الثلج المتساقط .
  • إذا كنت تنوي إذابة الجليد ليصبح صالحًا للشرب ، فيمكنك ضمان نقاء إضافي من خلال غليانه .
  • تأكد من استخدام الثلج الطازج الذي تلتقطه بنفسك ، لأن الرياح ترسخ طبقة رقيقة من الأوساخ والملوثات على الطبقة العليا من الثلج بسرعة شديدة .
  • متى يشكل تناول الثلج خطرًا ؟

  • إذا وجدت الثلج مصفرًا فإن هذا اللون يعد علامة تحذير كبيرة على أن الثلج ملوث .
  • بالمثل ، لا تأكل الثلج الملون الآخر .
  • يمكن أن تشير الألوان الحمراء ، أو الخضراء ، إلى وجود الطحالب ، والتي قد تكون أو لا تكون جيدة لك . لذا لا تجازف .
  • تتضمن الألوان الأخرى التي يجب تجنبها الأسود ، والبني ، والرمادي .
  • يمكن للثلج الملون الآخر أن يحتوي على جزيئات واضحة من الحصباء أو الأوساخ .
  • يجب عدم تناول الثلج الذي يسقط حول المداخن ، والبراكين النشطة ، وحوادث الإشعاع .
  • التحذيرات الأكثر شيوعًا حول تناول الثلج تتعلق بتجنب تناول الثلج بالقرب من الطرق السريعة ، بسبب أبخرة العوادم ، والتي من شأنها أن تلوث الثلج .[3]