توجد نظريات تعليمية مختلفة (السلوكية ، المعرفية ، البنائية ، الترابطية …..) والتي توفر أساسًا لفهم كيفية تعلم الناس وطريقة لشرح التعلم ووصفه وتحليله والتنبؤ به، وتساعدنا النظرية على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تصميم وتطوير وتقديم التعلم.تقدم نظريات التعلم الأطر التي تساعد في فهم كيفية استخدام المعلومات، وكيف يتم إنشاء المعرفة وكيف يتم التعلم حيث يمكن لمصممي التعلم تطبيق هذه الأطر وفقًا لاحتياجات التعلم والمتعلم المختلفة واتخاذ قرارات أكثر استنارة حول اختيار الممارسات التعليمية الصحيحة.[1]
النظرية السلوكية
تفترض السلوكية أن المتعلم هو في الأساس، وسيتم تشكيله من خلال التعزيز الإيجابي أو السلبي، لذلك يتم تعريف التعلم على أنه تغيير في السلوك.يعتقد سكينر (1974) أن السلوك هو دالة على عواقبه، أي أن المتعلمين سوف يكررون السلوك المطلوب إذا تم إعطاء التعزيز الإيجابي.لا ينبغي تكرار السلوك إذا تم إعطاء ردود فعل سلبية.يجب أن يمكّن إعطاء ملاحظات فورية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.يمكن أن يتضمن التعزيز الإيجابي أو المكافآت ردود فعل لفظية مثل هذا رائع، لقد أنتجت هذا المستند دون أي أخطاء أو أنك بالتأكيد تتعامل جيدًا مع هذه المهمة، من خلال المزيد من المكافآت الملموسة مثل شهادة في نهاية البرنامج، أو ترقية أو زيادة في الراتب في العمل.
نظرية الإدراك
نظرية البنائية
تدور البنائية حول التعلم باعتباره عملية نشطة وسياقية لبناء المعرفة بدلاً من اكتسابها.يجلب المتعلم الخبرات السابقة والعوامل الثقافية إلى الوضع الحالي ولكل شخص تفسير مختلف وبناء لعملية المعرفة.تعتبر نظرية فيجوتسكي (1978) أحد أسس البنائية حيث يؤكد ثلاثة مواضيع رئيسية وهي:
التعلم التجريبي
نظرية الإنسانية
الإنسانية هي نهج يعتقد أن التعلم يُنظر إليه على أنه عمل شخصي لتحقيق الإمكانات.يعتقد أنصار الإنسانية أنه من الضروري دراسة الشخص ككل، لا سيما أثناء نموه وتطوره على مدار حياته. طور روجرز (1983) وآخرون نظرية التعلم التيسيري على أساس الاعتقاد بأن الناس لديهم رغبة بشرية طبيعية للتعلم وأن التعلم ينطوي على تغيير مفهومك الخاص عن نفسك.تقترح هذه النظرية أن التعلم سيحدث إذا كان الشخص الذي يقدمه يعمل كميسر. يجب على الميسر أن يهيئ جوًا يشعر فيه المتعلمون بالراحة، ويكونون قادرين على مناقشة الأفكار الجديدة والتعلم من أخطائهم، طالما أنهم غير مهددين من قبل عوامل خارجية.[2]
التعلم النشط
التعلم النشط هو “أي شيء يشرك الطلاب في فعل الأشياء والتفكير في الأشياء التي يقومون بها” (Bonwell & Eison، 1991، p. 2).يعرّف Felder & Brent (2009) التعلم النشط بأنه “أي شيء متعلق بالدورة التدريبية يُطلب من جميع الطلاب في الفصل الدراسي القيام به بخلاف مجرد المشاهدة والاستماع وتدوين الملاحظات” (الصفحة 2).يمكن أن تكون استراتيجيات التعلم النشط قصيرة مثل بضع دقائق.يمكن دمج تقنيات التعلم النشط في محاضرة أو أي مكان آخر في الفصل بسهولة نسبيًا، حتى الفصول الدراسية الكبيرة يمكن أن تتضمن أنشطة تعليمية تتجاوز شكل المحاضرة التقليدي.التعلم التفاعلية الذي نظمه هو عملية يتم بموجبها إشراك الطلاب في الأنشطة، مثل القراءة والكتابة والمناقشة، أو حل المشكلة التي تعزز التحليل والتركيب، وتقييم المحتوى الطبقي.التعلم التعاوني، والتعلم القائم على حل المشكلات واستخدام أساليب الحالة والمحاكاة هي بعض الأساليب التي تعزز التعلم النشط.[3]
المراجع
- 1 - Why We Need Learning Theories .
- 2 - Teaching and Learning Theories .
- 3 - Active Learning .