ما هي أمراض القلب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٣:٤٧ ، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
ما هي أمراض القلب

أمراض القلب

تشمل أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart diseases) جميع الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تصيب القلب والأوعية الدمويّة، وهي المسبّب الأولى للوفاة حول العالم، فبحسب الإحصائيات الصادرة عن منطمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) تُقدّر نسبة الوفيّات الناجمة عن أمراض القلب عام 2016 م بما يقارب 17.9 مليون حالة، وذلك ما يُعادل 31% من مجموع الوفيات في ذاك العام، والجدير بالبيان أنّ 85% من أصل 17.9 مليون حالة وفاة ناجمة عن النوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack) والجلطة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke). ومن الأمثلة على أمراض القلب تلك التي تؤثر في نظم القلب وتُعرف باضطراب النَّظْمِ القلبيّ (بالإنجليزية: Arrhythmias)، وأمراض القلب الخلقيّة (بالإنجليزية: Congenital heart defects) التي تصاحب الشخص منذ الولادة، وأمراض الأوعية الدمويّة مثل داء الشريان التاجيّ (بالإنجليزية: Coronary artery diseas)، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال اتّباع نمط حياة صحيّ بتجنّب عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بها، مثل التدخين، والسُمنة، وشرب الكحول، وقلة معدّل النشاط البدنيّ، وتناول الطعام غير الصحيّ.[1][2]

أمراض الشريان التاجي والأوعية الدموية


تحدث الإصابة بأمراض الشريان التاجي والأوعية الدموية نتيجة المعاناة من تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) في الغالب، ويُعدّ داء الشريان التاجيّ أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً، وهو المسبّب الرئيسيّ للنوبات القلبيّة والذبحة الصدريّة (بالإنجليزية: Angina)، إذ يكون مصحوباً بتضيّق أو انسداد الشرايين التاجيّة المغذية لعضلة القلب، أمّا بالنسبة لأمراض الأوعية الدمويّة ذات الصلة فهي الأمراض التي تصيب أنواع أخرى من الشرايين والأوردة وتؤدي إلى ضعف التروية الدمويّة وتؤثر في وظائف القلب.[3]

أمراض القلب الخلقية


أمراض القلب الخَلقيّة هي أكثر أنواع الاضطرابات الخَلقيّة شيوعاً، وتشمل جميع الأمراض والتشوهات التي تكون مصاحبة للشخص منذ الولادة،[4][5] ومن الأمثلة على هذه الأمراض ما يأتي:[5]
  • العيوب الحاجزيّة: تتمثل العيوب الحاجزيّة (بالإنجليزية: Septal defects) بوجد ثقب غير طبيعيّ بين حجرتين من حجرات القلب.

  • العيوب الانسداديّة: تتمثل بإعاقة تدفّق الدم بين حجرات القلب بشكل جزئيّ أو توقّفه بشكلٍ تامّ.

  • داء القلب الزراقيّ: تؤدي الإصابة بداء القلب الزراقيّ (بالإنجليزية: Cyanotic heart defect) إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الجسم عن المعدّل الطبيعيّ.


اعتلال عضلة القلب


اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) هو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأمراض التي تصيب عضلة القلب، وتوثر في كفاءتها، حيثُ تؤدي إلى تضخّم، أو تصلّب، أو سماكة عضلة القلب، أو في بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى تحول الأنسجة العضليّة في القلب إلى نسيج ندبيّ (بالإنجليزية: Scar tissue)، ومع تقدم حالات اعتلال عضلة القلب، يزداد ضعف عضلة القلب، وتنخفض قدرته على ضخ الدم إلى أرجاء الجسم المختلفة بكفاءة، كما تقل قدرته في المحافظة على النظم الكهربائيّ الطبيعيّ للقلب، وقد يؤدي بدوره إلى اضطراب نبضات القلب، أو فشل القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ أمراض اعتلال عضلة القلب تختلف في أسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها.[6]

النوبة القلبية


تحدث الإصابة بالنوبة القلبيّة أو ما يُعرَف أيضاً باحتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial infarction) نتيجة الانخفاض الشديد في سرعة تدفّق الدم في أحد الشرايين التاجيّة المغذية لعضلة القلب، أو انسداده بشكلٍ مفاجئ، وفي الغالب تكون الإصابة بالنوبة القلبيّة ناجمة عن تشكّل الخثرة الدمويّة في أحد الشرايين التاجيّة المتضيّقة نتيجة المعاناة من تصلّب الشرايين.[7]

وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ تصلّب الشرايين هو التضيّق والتصلّب الحاصل في الشرايين نتيجة تراكم الدهون التي تُسمى الصفيحات الدهنيّة في جدرانها، ممّا يؤدي إلى إعاقة تدفّق الدم خلالها وضعف التروية الدمويّة للعضو المُغذّى بهذا الشريان، بالإضافة إلى ارتفاع خطر تشكّل الخثرات الدمويّة التي قد تؤدي بدورها إلى انسداد الشريان، وقد يكون الشريان مسؤولًا عن تغذية الدماغ أو القلب، ويشار إلى أنّ مرض تصلّب الشرايين قد لا يكون مصحوباً بأيّة أعراض واضحة، ممّا يؤدي إلى تطوّر المرض دون علم الشخص المصاب، وقد يؤدي إلى المعاناة من بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة في المراحل المتقدّمة من المرض مثل الجلطة الدماغيّة والنوبة القلبيّة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة الحدّ من خطر الإصابة بمرض تصلّب الشرايين بشكلٍ كبير من خلال اتّباع أسلوب حياة صحيّ، والوقاية من تطوّر المضاعفات الصحيّة في حال حدوثه من خلال الالتزام بالخطة العلاجيّة التي يصفها الطبيب.[8]

فشل القلب


فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure) هو من الأمراض المزمنة والتصاعديّة المتمثلة بعدم قدرة القلب على مجاراة حاجة الجسم للدم والأكسجين نتيجة اخفاض كفاءة وقدرة عضلة القلب على ضخّ الدم وإيصاله إلى جميع أنحاء الجسم، لذلك يتخذ الجسم بعض الإجراءات لمحاولة تعويض هذا النقص ورفع كفاءة عضلة القلب، إلّا أنّ هذه الإجراءات تؤدي إلى إخفاء مشكلة فشل القلب فقط دون حلّها، ممّا يؤدي إلى استمرار تطوّر المرض وتنكّسه، ومع تقدّم المرض تفقد هذه الإجراءات فاعليّتها في إخفاء فشل القلب ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الناجمة عن الضعف الشديد في القلب، مثل اضطراب القدرة على التنفّس، والتعب والإعياء، ومن الجدير بالذكر أنّ الإجراءات التعويضيّة التي يقوم بها الجسم كردّة فعل طبيعيّة عند الإصابة بفشل القلب تُسهم في إخفاء أعراض المرض في بعض الحالات وتأخر تشخيصه حتى الوصول إلى مراحل متقدّمة منه نتيجة عدم فعاليّة هذه الإجراءات مقارنة بدرجة ضعف القلب.[9]

اضطراب النظم القلبي


تشمل أمراض اضطراب النظم القلبيّ جميع أمراض القلب التي تؤثر في نظم أو تناسق نبضات القلب نتيجة اضطراب النبضات الكهربائيّة المسؤولة عن تنظيم نبض القلب، ممّا قد يؤدي إلى عدد من الاضطرابات المختلفة مثل النبض السريع، أو البطيء جداً، أو المضطرب وغير المتناسق، أو النبض المبكّر، وتوجد العديد من أمراض اضطراب النظم القلبيّ والتي قد لا تكون مصحوبة بأيّة أعراض واضحة في بعض الحالات، أو قد تظهر بشكلٍ مفاجئ وتُسبب مضاعفات في بعض الحالات.[3][10]

عدوى القلب


قد ينجم التهاب القلب أو عدوى القلب (بالإنجليزية: Heart infection) عن عدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو فطريّة، وقد يصيب هذا النوع من العدوى أيًّا من طبقات القلب الثلاثة الرئيسيّة، وفيما يأتي بيان العدوى بحسب طبقة القلب المتأثرة بها:[11]
  • التهاب الشغاف: (بالإنجليزية: Endocarditis) هو الالتهاب الذي يصيب الطبقة الداخليّة للقلب والمعروفة بشغاف القلب (بالإنجليزية: Endocardium)، وهي الطبقة المبطّنة لحجرات القلب الأربعة وصمّامات القلب، وهو أكثر أنواع عدوى القلب شيوعاً، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من أحد اضطرابات صمّامات القلب، ومشاكل القلب الصحيّة الأخرى.

  • التهاب العضلة القلبيّة: (بالإنجليزية: Myocarditis) هو الالتهاب الذي يصيب الطبقة العضليّة المتوسطة من القلب نتيجة الإصابة بالعدوى، وهو من أنواع عدوى القلب النادرة.

  • التهاب التامور: يتمثّل التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis) بالعدوى التي تصيب الطبقة الخارجيّة المغلّفة للقلب والمعروفة بالتامور، وغالباً ما يحدث هذا النوع من الالتهاب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-50 عامًا من العُمُر نتيجة عدوى فيروسيّة.


أمراض صمّامات القلب


أمراض صمّامات القلب (بالإنجليزية: Valvular heart disease) هي الأمراض الناجمة عن تضرّر أو اعتلال أحد صمّامات القلب الأربعة، وهي الصمّام التاجيّ (بالإنجليزية: Mitral valve)‏، والصمّام ثلاثيّ الشرف (بالإنجليزية: Tricuspid valve)‏ المسؤولان عن تنظيم تدفّق الدم بين حجرات القلب؛ الأذينين والبطينين، والصمّام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary valve)‏ المسؤول عن تنيظم تدفّق الدم من القلب إلى الرئتين، والصمّام الأورطيّ أو الأبهريّ (بالإنجليزية: Aortic valve) المسؤول عن تنظيم تدفّق الدم من القلب إلى الشريان الأبهر؛ وهو الشريان الرئيسيّ المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى باقي أنحاء الجسم، وتمنع جميع هذه الصمّامات بشكلٍ طبيعيّ تدفّق الدم في الاتجاه المعاكس، وتنظيم حركته، وتتحكم في وقت انتقاله بالاتجاه الصحيح، وتؤدي أمراض صمّامات القلب إلى تضيّق أو تصلّب أحد هذه الصمّامات، أو توسّعها وعدم القدرة على إغلاقها بشكلٍ تامّ، ومن الجدير بالذكر أنّ أمراض الصمّام التاجيّ، والصمّام الأبهريّ هي أكثر أمراض صمّامات القلب شيوعاً.[12]

أعراض أمراض القلب

قد لا يصاحب أمراض القلب المختلفة ظهور أيّة أعراض واضحة على الشخص المصاب إلى أن تظهر أعراض فشل القلب، أو اضطراب النظم القلبيّ، أو حدوث النوبة القلبيّة، وهو ما قد يؤدي أيضاً إلى تأخر تشخيص المرض، وعند ظهور الأعراض قد تتضمّن ما يأتي:[13]

  • النوبة القلبيّة: قد تكون مصحوبة بألم الصدر وأعلى الظهر أو الرقبة، وحرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وعسر الهضم، والإعياء الشديد، وضيق التنفّس، والدوخة.

  • اضطراب النظم القلبيّ: قد يشعر الشخص المصاب بخفقان أو رفرفة القلب في منطقة الصدر.

  • الفشل القلبيّ: قد تتضمّن أعراضه الإعياء والتعب، وضيق التنفّس، وانتفاخ في الساقين والقدمين والكاحلين والبطن وأوردة الرقبة.

ولمعرفة المزيد عن أعراض أمراض القلب يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض أمراض القلب).

أسباب وعوامل خطر أمراض القلب

تتعدد عوامل الخطر الرئيسيّة التي تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ومن هذه العوامل ما يأتي:[13]

  • التدخين.

  • ارتفاع ضغط الدم.

  • ارتفاع مستوى الكولسترول.

  • النظام الغذائيّ غير الصحيّ.

  • شرب الكحول.

  • قلة النشاط البدنيّ.

  • مرض السكريّ.

  • السُمنة، والوزن الزائد.

ولمعرفة المزيد عن أسباب أمراض القلب يمكن قراءة المقال الآتي: (أسباب مرض القلب).

تشخيص أمراض القلب

يمكن تشخيص الإصابة بأمراض القلب من خلال إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة، حيثُ يبدأ الطبيب بالاستفسار عن التاريخ الصحيّ الشخصيّ والعائليّ للشخص المعنيّ، ويُدوّن جميع الأعراض التي يعاني منها الشخص في الوقت الحاليّ أو في السابق، بالإضافة إلى إجراء تخطيط كهربائيّة القلب (بالإنجليزية: Electrocardiography)، وبعض التحاليل المخبريّة الأخرى، كما قد يطلب الطبيب إجراء عدد من الاختبارات الإضافيّة بناءً على تقييم الطبيب لحالة الشخص ونتائج الاختبارات السابقة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ اختبارات تشخيص أمراض القلب تُقسم إلى اختبارات غير اجتياحية (بالإنجليزية: Non-invasive)؛ وهي الاختبارات التي لا تحتاج إلى إدخال المعدّات الطبيّة إلى داخل الجسم، واختبارات اجتياحية (بالإنجليزية: Invasive)؛ وهي الاختبارات التي يتمّ خلالها إدخال معدّات طبيّة إلى داخل الجسم.[14]

علاج أمراض القلب

تختلف طرق علاج أمراض القلب بحسب نوع المرض الذي يعاني منه الشخص، ويتمّ عادةً اعتماد نوعين رئيسيين من الطرق العلاجيّة والمتمثلة بالعلاجات الدوائيّة والعلاجات الجراحيّة، ويلجأ الطبيب في العادة إلى الجراحة في حال عدم الحصول على الغاية المرجوّة من الأدوية.[5][15]

العلاجات الدوائية


تعتمد الخطة العلاجيّة على اختيار الدواء الآمن والفعّال بحسب حالة الشخص المصاب، بالإضافة إلى إمكانيّة وصف بعض الأدوية التي تساهم في علاج المشاكل الصحيّة الأخرى التي قد تؤثر في صحة القلب مثل مرض السكريّ بهدف الوقاية من أمراض القلب قبل حدوثها، وتتوفّر العديد من الخيارات العلاجيّة التي تساهم في علاج أمراض القلب، ومنها ما يأتي:[5]
  • أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statins) لخفض معدّل الكوليسترول في الدم.

  • مضادّات التخثّر أو مميعات الدم (بالإنجليزية: Blood thinners) للوقاية من تشكّل الخثرات الدمويّة مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).

  • حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) للمساهمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، والفشل القلبيّ، والنوبات القلبيّة.

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme) واختصاراً ACEI، للمساهمة في علاج الفشل القلبيّ، وارتفاع ضغط الدم.


في حال تشكّل الخثرة الدمويّة وتسبّبها بتضيق أو انسداد أحد الشرايين التاجيّة للقلب قد يتمّ اللجوء إلى العلاج الحالّ للخثرة (بالإنجليزية: Thrombolytic therapy)، والذي يتمّ تقديمه للشخص المصاب عن طريق السائل الوريديّ.[16]

العلاجات الجراحية


قد يتمّ اللجوء إلى العلاجات الجراحيّة في حال عدم كفاءة العلاجات الدوائيّة، فالعلاجات الجراحية فعالة في حال حدوث انسداد في أحد الشرايين أو في الحالات المتقدّمة من أمراض القلب، إلّا أنّ هذا النوع من العمليّات الجراحيّة قد يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي،[5] ومن العمليّات الجراحيّة الشائعة التي قد يتمّ إجراوها في هذه الحالة ما يأتي:
  • رأب الأوعية التاجيّة وزرع الدعامة: يتمّ في عمليّة رأب الأوعية التاجيّة (بالإنجليزية: Coronary angioplasty) إدخال بالون صغير يتمّ نفخه داخل الشريان التاجيّ المتضيق لتوسيعه، ثمّ يتمّ استخدام شبكة معدنيّة خاصة قابلة للتمدّد لضمان عدم عودة انسداد أو تضيق الشريان.[16]

  • طعم مجازة الشريان التاجيّ: يتمّ في عمليّة طُعْمُ مَجازَةِ الشريان التاجيّ (بالإنجليزية: Coronary artery bypass graft surgery) استخدام أحد الشرايين من منطقة الصدر، أو الذراع، أو الساق، واستخدامه لتحويل مجرى الدم عن الشريان التاجيّ المصاب، ممّا يسمح للدم باستكمال تدفقه دون المرور بالمنطقة المتضيّقة أو المسدودة.[16]

  • جراحة صمّام القلب: ويتمّ فيها إصلاح الضرر الحاصل على أحد صمّامات القلب للمساعدة على استعادة قدرة الضخّ الطبيعيّة للقلب.[16]

  • العلاجات الجراحيّة الأخرى: قد يتمّ اللجوء إلى إجراء بعض العمليّات الجراحيّة الأخرى مثل زراعة جهاز لتنظيم النبضات الكهربائيّة للقلب، أو زراعة القلب (بالإنجليزية: Heart transplants)، ولكن تحتاج هذه العمليّة شروط خاصة بفصيلة الدم، ونوع النسيج، وحجم القلب بين المتبرّع والمستقبل، ممّا قد يحتاج إلى وقت طويل لإيجاد القلب المناسب.[5]

الوقاية من أمراض القلب

توجد العديد من الخطوات التي يمكن إجراؤها للمساعدة على الحدّ من خطر الإصابة بأحد أمراض القلب، ومنها ما يأتي:[17]

  • السيطرة على مستويات ضغط الدم.

  • المحافظة على الوزن المثاليّ.

  • تنظيم مستويات الكولسترول والدهون الثلاثيّة في الدم.

  • الامتناع عن شرب الكحول.

  • الامتناع عن التدخين.

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.

  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.

  • تجنّب التوتّر والضغط النفسيّ.

  • السيطرة على مستويات سكّر الدم.

  • الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
ولمعرفة المزيد عن طرق الوقاية من أمراض القلب يمكن قراءة المقال الآتي: (طرق الوقاية من أمراض القلب).

المراجع