أكبر أنواع المانجو

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 28, 2021
أكبر أنواع المانجو


أكبر أنواع المانجو نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات مختلفة عن أشجار المانجو ونشير لفوائد وأضرار المانجو.



أكبر أنواع المانجو




أكبر أنواع المانجو



-فاكهة المانجو تنقسم لمئات الأنواع والأحجام، وأكبر نوع من هذه الفاكهة في العالم اسمه “بيض الشمس” أو “تاي نو نو تاماجو” باليابانية، إذ يبلغ سعر الحبة الواحدة منها 3744 دولارا أمريكيا، أي ما يعادل 61 ألف جنيه مصري.

-بيض الشمس” عبارة عن نوع من المانجو تجري زراعته في مقاطعة مياكو التي تقع في اليابان، وتعد الأغلى في العالم، بحسب ما ذكر موقع “Thailandtatler”.

-ويرجع سبب ارتفاع سعر الحبة الواحدة من هذا النوع من المانجو إلى هذه القيمة الفلكية، إلى طعمها، فطعم “بيض الشمس” يعد خليط بين الأناناس وجوز الهند.

-وتمكن المزارعون اليابانيون من إنتاج هذه النكهة النادرة من المانجو من خلال طريقة خاصة تعتمد على المراقبة المكثفة لها أثناء نموها، على سبيل المثال، المحصول محاط بشبكة صغيرة تسمح لأشعة الشمس بضرب الجلد بطريقة موحدة لإعطائه شكله المستدير ولونه الأحمر الياقوتي، ما يزيد بالطبع من قيمته العالية.

-ويضع المزارعون هناك أيضًا وسادة واقية على الأرض أسفل الأشجار لمنع إلحاق أي أضرار بالثمار عندما تسقط من الأشجار على الأرض.


معلومات عن أشجار المانجو



– أشجار المانجو تنمو جيدا عند توفر الرطوبة الجوية والأرضية، وزيادة الرطوبة الجوية لفترة طويلة خاصة أثناء موسم التزهير يودى الى تلف الإزهار وإصابتها بالأمراض المختلفة

سقوط الأمطار خلال فترة التزهير يودى الى عمل غسيل لحبوب اللقاح ويؤدي إلى قلة المحصول ، وللضوء تأثير مباشر على النمو والمحصول لأشجار المانجو

– أفرع أشجار المانجو غير المعرضة لضوء الشمس يندرأن تقوم بتكوين أزهار، وقلة الضوء تؤدي إلى ضعف تكوين الأشجار واتجاهها للنمو لأعلى مع عدم تكوين نمو خضري جيد

– نقص الرطوبة الأرضية في التربة خلال مرحلة الإثمار يؤدى إلى تساقط الثمار، وأهم فترة في عمر شجرة المانجو المثمرة من 4-6 أسابيع بعد العقد ويجب ألا يحدث فيها نقص في الرطوبة الأرضية.

– أنسب طريقة لتربية شجرة المانجو هي الطريقة الهرمية، وأنسب موعد لزراعة أشجار المانجو هو (مارس –أبريل) ويمكن الزراعة في شهر سبتمبر شرط توفير الحماية الكافية للشنلات من برد الشتاء.

– النمو في أشجار المانجو يحدث في دورات متتالية أو متتابعة عددها من 2-3 دورات الدورة الأولى فى الربيع “مارس –أبريل”، والدورة الثانية صيفا (يونيو –يوليو –أغسطس، والدورة الثالثة في الشتاء (سبتمبر –أكتوبر.

– أزهار المانجو يبدأ في أواخر فبراير في الوجه البحري ويصل الإزهار الى القمة في مارس وينتهي موسم، الإزهار في آخر مارس أو أول أبريل تحت ظروف المناخ العادية

– فصل الشتاء إذا امتد وطال انخفاض درجة الحرارة فيمتد الموسم ويستمر الإزهار حتى شهر مايو .

– الأفرع الجنوبية وهى الأكثر مواجهة لأشعة الشمس تبدأ في الإزهار قبل الأفرع الشمالية التى تكون آخر الأفرع فى الإزهار

– كلما طالت فترة التزهير بالشجرة كلما كان ذلك ادعى إلى تلقيح أزهارها وإخصابها وإنتاج محصول وافرمنها

– موعد الإزهار يتوقف على حالة الجو وحسب الصنف وقوة الشجرة .

– هناك إزهار شتوي يسمى بالإزهار المبكر ويحدث اعتبارا من نوفمبر قبل موعد الإزهار الطبيعي بشهرين ونصف وأكثر جهات الشجرة إزهارا هى أكثر الجهات تعرضا للشمس

– التزهير المبكر يحدث للشجرة في سنة الحمل الغزير ويساعد على ذلك دفء موسم الشتاء وجفاف الجو ويجب إزالته.

– جذر شجرة المانجو وتدي ولا يتعمق أكثر من 150سم في التربة وينتشر المجموع الجذري في دائرة قطرها 6 أمتار للأشجار الكبيرة

– جذور امتصاص الغذاء تتواجد في دائرة قطرها 1.50 متر على بعد1متر من جذع الشجرة وتتواجد حتى عمق 50سم من سطح التربة

– اتباع أسلوب الري بالتنقيط يؤدى إلى وجود جذور المانجو على سطح التربة وتكون غير عميقة وتوجد على بعد سنتيمترات فقط سطح التربة نظرا للري المتكرر، وعلى فترات متقاربة مما لا يعطى الفرصة للجذور للتعمق للبحث عن الرطوبة .

– ارتفاع حرارة سطح التربة أسفل الشجرة بنظام الري بالتنقيط يودى الى خلل كبير في عمليات النمو، والامتصاص ويؤدى الى تساقط العقد الصغير والثمار الكبيرة

– تلقيح أزهار المانجو يتم في الصباح فقط، وما يتم تلقيحه من الإزهار على الشجرة يمثل 40% فقط من مجموع الإزهار الأنثى، والتلقيح يتم بعد 8 ساعات من تفتح الإزهار

– عملية الإخصاب بالزهرة تحدث بعد فترة من 12 إلى 24 ساعة من الإزهار وانخفاض درجة الحرارة يودى الى التقليل من حيوية حبوب اللقاح

– ارتفاع درجة الحرارة الى 44 درجة مئوية يودى الى الإقلال من عقد الثمار، الجفاف أيضا يودى الى الإقلال من عقد الثمار بنسبة 50%

– انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير والعقد والإخصاب يودى الى تساقط الإزهار والعقد الصغير، ويودى الى تكوين ثمار صغيرة الحجم ذات جنين مجهض وتنمو ببطء حتى النضج ويطلق عليها اسم الفص


فوائد المانجو الصحية



-تمتد فوائد المانجو حتى تنعكس فوائدها على المرأة الحامل حيث انها تقوم بإمداد الجسم بحمض الفوليك وهو أحد فيتامينات B المركب الذي له اهمية كبيرة للحامل حيث انها يساعدها على الحمل الصحي الذي يخلو من التشوهات الخلقية مثل فتحة الحلق او الشفة الارنبية كما يحميها من الاجهاض ويحميها من الاصابة بأمراض فقر الدم أو تكوُن خلايا الدم الحمراء بشكل أكثر من الطبيعي وكوب من المانجو يعمل على توفير 71 ميكروجرام حمض فوليك

-يعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي حيث تطور نظام المناعة وتجعله أكثر قوة لاحتواء المانجو على فيتامين A,C والكاروتينات

احتواء المانجو على حمض الستريك و التارتاريك بالاضافة الى احماض الفواكه المتنوعة يقي الجسم من الإصابة بالأمراض لأنها بذلك ترفع من قلوية الجسم

-ترفع المانجو من معدلات الأيض حيث تساهم في خفض وزن الجسم لأنها تحتوي على العناصر التي خلال يتم تعزيز وظائف الجهاز الهضمي, وايضا تعزيز الحرق للسعرات الحرارية فيساعد الجسم على خسارة الوزن الزائد بالاضافة الى المساعدة في زيادة حركة الأمعاء ومن ثم المساعدة على الهضم

-احتوائها على الألياف والبكتين وفيتامين C يساعدها في خفض وتقليل معدلات الكوليسترول بالدم.

-تعمل على وقاية الجسم من الاصابة بمرض الضمور البقعي الذي يمكن الاصابة بها بسبب التقدم بالسن لان المانجز تحتوي على مضادات الاكسدة التي تساهم في حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية التي تضر العين وتنتج الضمور البقعي

-كما تحمي وتقي المانجو من الاصابة بالربو لاحتوائه على البيتا كاروتين التي تحمي من تلك الاصابة لذا عليك تناولها بكميات كافية.


حالات صحية ممنوعة من تناول المانجو




مرضى الحساسية

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، عند يتناولون المانجو تظهر عليهم اعراض مثل جفاف اللسان والعينين ، والأرتكاريا، و ألم في البطن، وتورم في الشفاه، وضيق في التنفس .

مرضى السكري

يحتوي المانجو على نسبة عالية من السكريات، لذلك يجب على مرضى السكرى تجنب تناول المانجو.

مرضى الكلى

تحتوى ثمرة المانجو على نسبة من الأملاح الطبيعية والفيتامينات والسكريات، والنشويات، ولكن الإفراط فى تناولها يسبب مضاعفات صحية لمرضى الكلى.

الإمساك

يسبب الإكثار من تناول المانجو مشاكل صحية فى الجهاز الهضمى، مثل الإمساك وعسر الهضم، ولذلك ينصح بتناولها باعتدال.