أقسام قانون حمورابي
                                                                                                            
                                                    
                                                    
    
                                                
                                                                                                            
                                                        
                                                    قانون حمورابي ليس مجموعة كاملة من القوانين ، بل هو سلسلة من التشريعات التي تتناول قضايا ، وموضوعات محددة ومنها أنواع حقوق الإنسان وتتمثل بقية القوانين فيما يلي :-
 العبودية .الديون .اللوائح التجارية  .الزواج .الميراث .وهناك العديد من القوانين التي تنص على درجات متفاوتة من العقوبة على الجرائم .والتعويض عن إصابات معينة .ورسوم الجراحين والحلاقين والأطباء البيطريين.[1]    
                                                
                                             
                                         
                                                                                                        
                                            
                                                                                                    
                                                                                                                    أغرب قوانين حمورابي
                                                                                                            
                                                    
                                                    
    
                                                
                                                                                                            
                                                        
                                                    يعد قانون حمورابي أحد أشهر الأمثلة على قانون القصاص ، وهو شكل من أشكال العدالة الانتقامية يرتبط عمومًا بمقولة ” العين بالعين ” ،  وفي ظل هذا النظام هناك الكثير من العقوبات الغريبة وهي كالتالي :-
إذا كسر رجل عظم أحد نظرائه، فسيتم كسر عظمه في المقابل . وفي الوقت نفسه غالبًا ما كانت الجرائم التي يُعاقب عليها بالإعدام تُقابل بعقوبات الإعدام الفريدة والمروعة ، إذا تم القبض على ابن وأم يرتكبان سفاح القربى فقد تم حرقهما حتى الموت ؛ إذا تآمر زوجان من العشاق المخادعين لقتل ازواجهم ، فقد يعرض كلاهما للتخوزق .حتى الجريمة البسيطة نسبيًا يمكن أن تكسب الجاني مصيرًا مروعًا على سبيل المثال ، إذا ضرب الابن والده فإن المدونة تطالب ” بقطع يدي الصبي ” .بالنسبة للجرائم التي لا يمكن إثباتها ،  أو دحضها بأدلة قاطعة (مثل ادعاءات الشعوذة) ، سمح القانون ” بالمحاكمة والتعذيب ” ،  وهي ممارسة غير معتادة حيث يوضع المتهم في موقف قد يكون مميتًا كوسيلة لتحديد براءته ، ويشير القانون إلى أنه إذا قفز المتهم إلى النهر وغرق ، فإن المتهم “يجب أن يستولي على منزله ” ومع ذلك ، إذا أنقذت الآلهة الرجل ،  وسمحت له بالهروب دون أن يصاب بأذى فسيتم إعدام المتهم ،   ويستولي الرجل الذي قفز في النهر  على منزله .[2]    
                                                
                                             
                                         
                                                                                                        
                                            
                                                                                                    
                                                                                                                    قوانين حمورابي في حقوق الإنسان
                                                                                                            
                                                    
                                                    
    
                                                
                                                                                                            
                                                        
                                                    ضمت قوانين حمورابي مجموعة من القوانين الهامة ، التي تناقش كيفية حماية حقوق الانسان ومنها :
إذا ضرب أحد الأبناء والده قطعوا يده .  إذا دمر شخص عين شخص أخر فسوف يدمر عينه . إذا كسر عظمة رجل آخر كسروا عظمه .  إذا أتلف عين عوام أو كسر عظام عوام، فعليه أن يدفع سنتاً واحداً من الفضة .  إذا أتلف عين عبد أو أضر بعظم من عظام عبد رجل ، فعليه أن يدفع نصف الثمن .إذا كان لرجل ضرب امرأة حرة بطفل ، وأسقطها عليه دفع عشرة شواقل مقابل إسقاطها . إذا ماتت تلك المرأة تقتل ابنته . إذا تسبب بضربة في إجهاض ابنة أحد العامة ، فعليه أن يدفع خمسة شيكل من الفضة . إذا ماتت تلك المرأة نصف مينا من الفضة . إذا   كان ضرب عبدا لفريمان الإناث ،  وتسبب لها في الحصول على الإجهاض ، وقال انه يجب دفع اثنين شاقلا من الفضة . وإذا ماتت تلك الأمة دفع ثلثها من الفضة .[3]    
                                                
                                             
                                         
                                                                                                        
                                            
                                                                                                    
                                                                                                                    شريعة حمورابي والإسلام
                                                                                                            
                                                    
                                                    
    
                                                
                                                                                                            
                                                        
                                                    تختلف شريعة حمورابي بعض الشيء عن الإسلام حيث أن :-
 قانون حمورابي يوافق على الشرك في حين أن القرآن يرفض إرادة المشرك بكل قوة وبلاغة . قوانين حمورابي شديدة التبسيط ، ويبدو أنها تأتي من شخص له سلطة في المجتمع من جهة أخرى كان للقرآن روح القانون ، والتأكيد القوي على إثبات الجرم من خلال الشهود لإثبات الجرم . لا يحدد القرآن سوى عدد قليل جدًا من الجرائم التي يعاقب عليها القانون ، ويترك معظم السلوك إلى التدريب الأخلاقي ، وضبط النفس بسبب الخوف من الله.القرآن هو الكتاب الوحيد الذي تشرّف الله بتحويل مجتمع انقسم إلى العديد من القبائل إلى مجتمع واحد يعبد إلهًا واحدًا ، ويعيش الحياة في كتاب واحد .[6]